لا نتخذ ابدا من هذه المظالم ذريعة للطعن في اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. سلم. الامام احمد يقول اذا رأيت من اذكروا احدا من الصحابة بسوء فاتهمه على الاسلام الامام مالك يقول انما انما هؤلاء اقوام ارادوا القدح في النبي صلى الله عليه وسلم فلم يتمكنوا من ذلك فقدحوا في اصحابه. حتى يقال رجل سوء لو كان رجلا صالحا لكان اصحابه صالحين نعم وابو زرعة يقول ازا رأيت الرجل ينتقص احدا من اصحاب رسول الله فاعلم انه زنديق فكأن رسول الله عندنا حق والقرآن حق وانما ادى الينا القرآن والسنة اصحاب رسول الله وهؤلاء يريدون ان يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة والجرح بهم اولى. وهم زنادقة. ابو النعيم يقول فلا تتبعوا هفوات اصحاب رسول الله وزلاتهم. ويحفز عليهم ما يكون منهم في الغضب بحالة الغضب الا مفتوح القلب في دينه. موقف اهل السنة. نمسك عما شجر بين الصحابة ما روي من اثار في مساوئهم اما ان تكون مكزوبة او قد زيد فيها او نقص منها او غيرت عنه وجها والصحيح ان اعمالهم ما بين ذنب مغفور او سعي مشكور وانهم كانوا متأولين فيما فعلوا ويتراوح امرهم. بقى ما بين اجرين للمجتهد المصيب واجر للمجتهد المخطئ