بالنسبة للنقطة الاولى سيدي الكريم كل الناس يؤخذ من قوله ويترك. الا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو ان ثبت عن احد من اهل العلم زلة من الزلات. هذه الزلة فلا تروى تمات فلا تذاع ولا تشاع لكن لا نتبعه فيها اذا علمنا انها من قبيل الخطأ المحض والزلل البحت. ولا نهدمه بسببها لان جاء اذا بلغ قلتين لم يحمل الخبث فقد يغتفر للرجل صاحب الفضل الكثير غلطة او غلطتين من ذا الذي ما ساء قط ومن له فقط محمد الهادي الذي عليه جبريل هبط. فالذي لم يخطئ هو النبي عليه الصلاة والسلام. والناس بعده منهم من يخطئ منه هم من يصيب والله لم ينصب لهذه الامة متبوعا الا متبوعا واحدا. النبي عليه الصلاة والسلام. وبنقيس كلام كل الناس عندنا مسطرة النبوية التي نقيس على اساسها كلام الناس جميعا. بارك الله فيك. فنحن نحفز لاهل العلم حرمتهم لكن لا نقلدهم ولا نتبعهم فيما ثبت انهم اخطأوا فيه. وبهذا نكون حافزنا على الشريعة فلم ندخل فيها ما ليس منها حافزنا على حملة الشريعة وعلماء الامة فلم نهدمهم لزلة او زلتين او سقطة او سقطتين لو اننا تتبعنا زلات الناس واسقطنا كل عام بسبب زلة لم يبق عندنا عالم قط. هد ده وهد ده وهد ده وهد ده يبقى كمن يطلق الرصاص على نفسه كمن يعقر ساقه ويطلق الرصاص على قدمه ما ينفعش نعمل كده. اما السؤال الثاني بارك الله الضحية والله اذا زهبت الى الجزار ويقول لك انا عايز تلتميت دولار وهاديك الضحية جاهزة. ما يصح انه ياخد متين خمسة وسبعين ضحية وخمسة وعشرين تجهيز او بتاع دي مسألة مسائل تفصيلية ليس فيها حرج. بارك الله فيك. وشرح الله صدرك وطيب الله انفاسك ونفع الله بك حيثما كنت اينما حللت