الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم لما ذكرهم في اكثر من خمسين حديثا صحيحا ما امر بمحاورتهم ولا امر بمناقشتهم وانما امر بقتلهم وقتالهم. قالوا لماذا قالوا لان اعظم شبهة تدخل في القلب ولا تخرج منه الا بكل فهي شبهة الخوارج ما ايسر دخولها في القلب. ولذلك تجد ان الانسان يمسي وهو من اهل السنة ويشوف له مقطع او مقطعين ثمن يصبحنه من اهل الخوارج ما ابسط دخولها في القلب. لكن اذا دخلت في القلب تمكنت منه حتى يتصرف الخارجي تصرفات يراها العقلاء انها من الجنون. فيقتل اباه خاله امه عمه ابناءه ابن عمومته اقاربه اهله حيه يدمر بلاده بسبب هذه الشبهة التي ما اسهل خروج دخولها وما اعسر خروجها. ولذلك امرنا النبي صلى الله عليه وسلم بقتالهم لا لكفر الخوارج وانما لدفع شرهم وضررهم وعاديتهم على المسلمين ولا اريد الاطالة في هذه المقدمة فاذا انفع علاج مع الخوارج هو ان تستأصل شأفته