الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله هذا هو الدرس الرابع والاربعون من شرح النغم الجليل في الفقه الحنبلي نواصل فيه سنن الصلاة قال الناظم وفقه الله محلق الوسطى مع الابهام في الجلستين ذا الى السلام ويبسط اليسرى قريب الركبة موجها اصبعها للقبلة وسن ان يدعو مما ورد قبل السلام لا بكل ما بدأ هذه تكملة لسنن الصلاة وذكر منها الاشارة بالسبابة في التشهد وهذا سبق ذكره في الدرس الماضي وان الانسان في تشهده الاول وفي تشهده الاخير بضل خنصر والبنصر ويحلق الابهام مع الوسطى ها في الجلستين. الكلستين هما التشهد الاول هو التشهد الثاني ويشير في آآ تشهده بالسبابة عند ذكر لفظ الجلالة الله كذلك من سنن الصلاة طبعا هذا يستمر قال ذا الى السلام يعني تستمر الاشارة بالسبابة الى الى السلام تستمر الاشارة بالسبابة الى السلام كل ما يذكر لفظ الجلالة الله ومن السنن ايضا ان يبسط اليد اليسرى قريب الركبة. اذا عندنا اليد اليمنى في التشهد يقبضها واليد اليسرى يبسطها قريبا من الركبة في اخر الفخذ في طرف الفخذ قريبا من الركبة وتكون اصابعها متجهة الى القبلة يعني مبسوطة بوضعها الطبيعي تكون الاصابع حينئذ متجهة الى القبلة وقوله رحمه الله وفقه الله موجها اصبعها الاسبوع هو الاصبع. وهي لغة في الاصبع. لان الاصبع فيه عشر لغات فيه عشر لغات منها اسبوع اه كذلك من سنن الصلاة ان يدعو قبل السلام يتعوذ بالله عز وجل من اربع. يقول اعوذ بالله من عذاب جهنم ومن عذاب القبر. ومن فتنة الدجال ومن فتنة المحيا والممات آآ هذا هو المستحب وسنة ان يدعو مما ورد قبل السلام ثم قال لا بكل ما بدا والمراد بهذه العبارة ان الانسان في تشهده الاخير يدعو بما ورد ولا يشرع له ان يدعو بكل ما بدا له ولهذا ينصون انه لا يدعو بامور الدنيا المحضة كما لو دعا اللهم ارزقني سيارة لونها ابيظ ويكون مثلا ستة سلندر وكذا وكذا يقولون التفصيل ذكر الدعاء بامور الدنيا تفصيلا هذا آآ ممنوع في الصلاة. هذا ما يتعلق بدرس اليوم والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين