والمؤمن عليه ان يرجع الى ربه ان يرجع الى ربه دائما. بما اعطاه الله من النعم وعليه من الخيرات. فان كان مؤمنا سليم الايمان مقيما على الطاعات. مبتعدا عن المحرمات سعى في شكر ذلك في استعمال النعم في مرض الله. وبأن يضيفها وينسبها الى من اولاها ثم انه ينعم بها على من حرمها. من كان على غير استقامة على معصية على موبقات وعلى تفريط في الواجبات وانعم عليه فليعلم ان ذلك استدراك فعليه ان يستيقظ من الغفل هو ان يستيقظ من الزنا التي غشيت عقلها خشيت عقلها وعلت فؤاده فان المرأة اذا اصابت بالغفلة خسر ثم خسر خسرانا مبينا