يقول انا من مراكش في المغرب لمجموعة من الاسئلة ارجو استعراضها امام فضيلة الشيخ. سنأخذ آآ السؤال الاول ونرجي ان شاء الله بعض الاسئلة الى حلقات قادمة بحول الله. يقول رسالتي هذه تحمل الى سماحتكم انها تحمل موضوعا يدور حول النفس الانسانية. هناك نفس مطمئنة ونفس لوامة ونفس امارة بالسوء. للاسف الشديد نفسي في خانة النفس اللوامة لاني لا احب فعل السوء والاثم والفاحشة. لكن لا استطيع المقاومة وبعد ذلك تنتاب للحسرة والوم نفسي لوما شديدا. كيف اخرج من هذا النفق المسدود؟ واتبين ما يصلح نفسي وهذا الاعوجاج في. هذا هو سؤالي في فقرته الاولى. هذا علامة خير اذا كنت تسوءك الخطيئة وتضايقك المعصية اذا فعلتها حتى تتوب منه فهذه علامة خير وعليك بمواصلة التوبة والابتعاد والابتعاد عن المعاصي. قد جاء في الحديث ان من سرته حسنته ساءته سيئته فهو المؤمن. فوجود هذا في نفسك هذا علامة خير ولكن عليك بالزام نفسك بطاعة الله ورسوله ابتعاد عن المعاصي واذا استعنت بالله فان الله يعينك. والنفس اللوامة تترقى الى ان تصل الى النفس المطمئنة. اذا اخذ بها صاحبها الى الى الخير. قال تعالى قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها. فالواجب على المسلم ان يأخذ بزمام نفسه ولا يستسلم للاهوى والشهوات الشياطين التي تزين له السوء بل عليه ان يأخذ بزمام نفسه الى طاعة الله ويستعين بالله والله يعينه. نعم