ام قدمنا الى امريكا في لجوء سياسي قدمت لي ولزوجتي مساعدات من الحكومة للسكن والاعاشة على التساوي هل يلزمني النفق على زوجته وهي تأخذ مثل ما اخذ من المعونات. وقد بلغت الثمانين وهي قاربت سن التقاعد اقول له اولا كنت ارجو ان تأتمروا بينكم بمعروف وان يسوه هذا الامر داخليا بلا تدخل من جهة افتاء او وساطة من جهة صلح او تحكيم لقد مرت سحابة العمر وانت الان على محطة الثمانين لقد عمرنا الله ما يتذكر فيه من تذكر وجاءنا النذير ولم يبق من الدنيا الا صبابة كصبابة الاناء يتصابها صاحبها وانا لمنتقلون منها الى دار لا زوال لها. فلما التنازع والتجازؤ ها نحن الان كمن هو في صالة الترانزيت انتزروا النداء الاخير لكي يلبيه فينبغي ان تقوم حياتنا على اليسر والسماحة والبذل والايثار فقد مضى زمن التنازع والتشاحن على لعاعة من الدنيا لكننا نقول لك ان نفقة الزوجة على زوجها مهما بلغت درية غناها ومهما بلغت درجة فقره ولكن التكليف مناطه القدرة لينفق ذو سعة من سعتي وفي الجملة تستطيع الزوجة ان ترجع على زوجها بما انفقته على نفسها زمن عسرته ولم تقصد به التبرج لكني اعظكم بواحدة اعدكم بواحدة واقول لكم الاصل ان تجمعوا ما قسمه الله لكم من المعونات في اناء واحد لتنفقا منه جميعا. واسوتكم في هذا الاشعريون الذين قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم في صحيحه عن ابي موسى الاشعري ان الاشعريين كانوا اذا ارملوا في الغزو او قل طعام عيالهم بالمدينة جمعوا ما كان عندهم في ثوب واحد ثم اقتسموه بينهم في اناء واحد بالسوية فهم مني وانا منهم صلوات ربي وسلامه عليه وان بقيت في نفس الزوجة شيء وطيبت خاطرها بشيء من العطية مما افاء الله به عليك في دياركم العامرة في بلاد الشام فذلك حسنة ان في حديس هات المقال هي يمكن متطلعة ان انا اكتب لها شيء من املاكي في باك هوم في بلاد الشام. ان فعلت فذلك حسن على ان يكون اسمع عطية منجزة في حال الحياة. وليس وصية مضافة الى ما بعد الموت. لان الزوجة وارثة. وان ان الله قد اعطى كل ذي حق حقه فلا وصية لواء