فهي ثلاثة دماء تلزمهن لكن العذر هذا الذي تعرضنا له يسقط التأثيم لكن لا يقصد الجبران الواجب. لا يقصد لا يسقط الفدية الواجبة اذا كنا معذورات لا مأوى ولا مكان ولا رعاية ولا كزا معذورات. هذا العذر يسقط التأثيم واليوم فقط اليوم جاني فيها سؤال يقول سؤال عاجل جدا جدا جدا وضع تحت كلمة جدا لي ما شئت من الخطوط الثقيلة آآ يقول كفر بعض نسوة الى الحج لم يكن معهن بحروا طبعا توجد رفقة مأمونة لكن الاضطرابات بعض التراتيب الادارية وجدوا انفسهم بلا مأوى لا في منها ولا في مزدلفة يعني المهم فقضوا اياما عصيبة المهم الله جل وعلا قال الهمهن الصبر فوقفنا بعرفات ونفرن منها الى مزدلفة ثم منها الى منى يوم العيد قالوا احنا عايزين اعمل معروف نطوف ونسافر على طول ما فيش مكان نقعد لا فيه لا مبيت بمنى ولرمي جمار ايام التشريق ولا طواف وداع احنا بالضبط يوم العيد تنرمي جمرة العقبة ونطوف طواف الحج ونسعى ونكت على المطار دوغري فايه الحل في موقفنا هزا نقول لهن من سافر الى بلده بعد رمي جمرة العقبة ان كان قبل الطواف والسعي لسة الحج ما تم لابد ان يرجع لكي يطوف ويسعى وما لهاش حل الا اذا اخذ احكام المحصر بيتحلل من من احرامه بما استيسر من الهدم ويبقى ما في حاجة اذا كان هذا قبل الطواف والسعي اما اذا كان هذا بعد الطواف والسعي اسمع مجموعة دماء التي عليه عليه دم لترك الرمي ودم لترك المبيت بعرفة. ودم لترك طواف الوداع لا يكن اثمان. لاني من لم يكن معذورا من صفى لمجرد اللابجري مش عايز مش مستحمل الحر مش مستحمل الزحمة. مش عايز يقعد. رغم ان كل المرافق متاحة. الفنادق متاحة والمخيمات في منها متاحة ومكيفة لكن هو مش متحمل الزحمة من كان هذا حال فهو اثم بتلاعبه بالفريضة لان الله جل جلاله يقول واتموا الحج والعمرة لله من تلبث بالنسك ما يكتش ويجري لابد ان تمضي في النسك الى النهاية بل ان من فسد نسكه لو ان رجلا فسد نسكه بجماع قبل الوقوف بعرفة الحج فسد خلاص انتهى ما في حج هذا العام لكن يمشي ده ما يمشيش يمضي في حجه الفاسد يتمه الى النهاية ثم يقضي بدلا منه العام القابل فالاحرام شديد التعلق. هكذا يقول اهل العلم فمن لم يكن معذورا فهو اثم من ناحية وتلزمه هذه الدماء الثلاثة من ناحية اخرى اما من كان معذورا كهؤلاء النسوة. ارجو ان يكون مع ذروته ان شاء الله يسقط التأثيم لكن يبقى الجبران الواجب تبقى الفدية الواجبة ثلاثة دماء دم لترك الرمل دم لترك المبيت بمنى دم لترك طواف الوداع بارك الله