قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين سبحان الله وما انا من المشركين الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد. فاللهم بارك في شيخنا وفي الحاضرين قال ابن حجر رحمه الله قال ابن الصلاح ثم قد تقع العلة في الاسناد وهو الاكثر. وقد تقع في المتن الى اخره قال ابن حجر اذا وقعت العلة في الاسناد قد تقدح وقد لا تكدح. واذا قدحت فقد تخصه وقد تستلزم متحف المتني وكذا القول في المتن سواء فالاقسام ممكن تكون العلة في الاسناد لكن المتن ثابت. من وجوه اخرى قرآن نفس سند. اتفضل. فمثال ما وقعت العلة في الاسناد ولم تقدح مطلقا ما يوجد مثلا من حديث من حديث مدلس بالعنعنة فان ذلك علة توجب التوقف عن قبوله. فاذا وجد من طريق قد صرح فيها بالسماع تبين ان العلة غير قادحة. هم. وكان اذا اختلف في الاسنان اذا اختلف في الاسناد على بعض فان ظاهر ذلك يوجب التوقف عنه. فان امكن الجمع بينهما على طريق اهل الحديث بالقرائن التي تحف الاسلام تبين ان تلك العلة غير قادحة. مم. ومثال ما وقعت العلة فيه في الاسناد وتقدح فيه دون المتن ما مثل به المصنف من ابدال راو ثقة براوي ثقل. وهو بقسم مقلوب اليق. فان ابدل واو ضعيف براوي ثقة وتبين الوهم فيه استلزم القطع في المتن ايضا. ان لم يكن له طريق اخرى صحيحة ومن اغمض ذلك ان يكون الضعيف موافقا للثقة في نعته. ومثال ذلك ما وقع لابي اسامة حماد ابن اسامة الكوفي احد الثقات عن عبدالرحمن ابن يزيد ابن جابر وهو من ثقات الشاميين. قدم الكوفة فكتب عنه واهلها ولم يسمع منه ابو اسامة ثم قدم بعد ذلك الكوفة عبدالرحمن ابن يزيد ابن تميم. وهو من ضعفاء فسمع منه ابو اسامة انه يريدك تقرأ هذه الفقرة من اولها لاهميتها ولان هناك كعدد من الاحاديث عل بهذه العلة. والحديث الشهير الذي تقدم ان الله حرم على الارض ان تأكل اجساد الانبياء من هذا الوجه اتفضل. نعم؟ ايوة بس انا اجي اقرأ الكلام من اول اتفضل. بس انا موقع ومثال ذلك ما وقع لابي اسامة حماد ابن اسامة الكوفي احد الثقات عن عبدالرحمن ابن يزيد ابن جابر وهو من ثقات الشاميين قدم الكوفة. يعني كوفي روى عن شامية قدم الكوفة. ها؟ فكتب عنه واهلها ولم يسمع منه ابو اسامة. ثم قدم بعد ذلك الكوفة عبدالرحمن بن يزيد بن تميم وهو من ضعفاء الشاميين فسمع منه ابو اسامة وسأله عن اسمه فقال عبدالرحمن بن يزيد. فظن ابو اسامة انه ابن جابر صار يحدث عنه وينسبه من قبل نفسه فيقول حدثنا عبدالرحمن ابن يزيد ابن جابر فوقعت المناكير في رواية ابي اسامة عن ابن جابر وهما ثقتان فلم يتفطن لذلك الا اهل النقد. فميزوا ذلك ونصوا عليه كالبخاري وابي حاتم وغير واحد. يعني ازا الان سنقول ان رواية عبدالرحمن ابي اسامة عن عبدالرحمن ابن يزيد مع نونة لانه هو ابن تميم المجهول وليس بابن جابر وهذه فائدة نافعة طفل قال ومثال ما وقعت العلة في المتن دون الاسناد ولا تقدح فيهما ما وقع من اختلاف الفاظ من اختلاف الفاظ كثيرة في من احاديث الصحيحين. اذا امكن رد الجميع الى معنى واحد. فان القدح ينتفي عنها وسنزيد ذلك ايضاحا في النوع الاتي ان شاء الله تعالى. نعم. ومثال اول ما وقعت العلة فيه في المتن واستلزمت القدح في الاسناد ما ما يرويه راو بالمعنى الذي ظنه يكون خطأ والمراد باللفظ بلفظ الحديث غير ذلك. فان ذلك يستلزم القدح في الراوي فيعلل فيعلل الاسناد نعم ومثال ما وقعت العلة في المتن دون الاسناد ما ذكره المصنف من احد الالفاظ الواردة في حديث انس رضي الله عنه وهو قوله لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم في اول قراءة ولا في اخرها. فان اصل الحديث في الصحيحين فلفظ البخاري كانوا يفتتحون بالحمد لله بالحمد لله رب العالمين. ولفظ مسلم في رواية له نفي الجهر وفي رواية اخرى نفي القراءة وقد تكلم شيخنا على هذا الموضع لما لا مزيد في الحسن عليه. الا ان وفيه مواضع تحتاج الى التنبيه عليها. نحن اظن دي الحقوا بالادراج اولى. لا يزكرون بسم الله الرحمن الرحيم. الحاقهم باب الادراج اولى نو نو جزاك الله خيرا. شكر الله فضلك. اتفضل اقعد يا حبيبني انا لزا قلت نعم اكررها اه اقول الفائدة التي ذكرها اخوكم اثناء قراءته ان ابا اسامة حمادة بن اسامة رجل كوفي. وهناك راوي اسمه عبدالرحمن ابن يزيد ابن جابر شامي من سقات الشاميين اتى الكوفة لكن لم يسمع منه ابو اسامة فاتى راو اخر اسمه عبدالرحمن ابن يزيد ابن تميم الى الكوفة فسأله ابو اسامة عن بعض الاحاديث وقال له ما اسمك؟ قال عبدالرحمن ابن يزيد. فظنه ونسبه الى ابن جابر. وهو ابن تميم المجهول فلذلك ضعفت رواية ابي اسامة عن عبدالرحمن ابن يزيد لانه ما روى الا عن عبدالرحمن ابن يزيد ابن تميم المجهول. نعم الله يكرمه