ويوجد مخالف منهم لذلك المعلم. وحيث يصرح باثبات العلة فاما ان وجد ان وجد غيرهما فاما ان وجد غيره صححه فينبغي حينئذ توجه النظر الى الترجيح بين كلاميهما. وكذلك اذا اشار قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد فاللهم اغفر لشيخنا وللحاضرين اجمعين. واياك يا رب واياك يا رب صدنا قال قال ابن حجر رحمه الله وهذا الشافعي رضي الله تعالى عنه مع امامته يحيل القول على ائمة الحديث في كتبه فيقول وفيه حديث لا يثبته اهل العلم بالحديث. وهذا حيث نعلل الى العلة اشارة ولم يتبين منه ترجيح لاحدى الروايتين. فان ذلك يحتاج الى الترجيح والله اعلم الى الترجيح بمرجح اخر من وجه اخر غير هذا العالم. يعني النووي ممكن ان يشيء للدارقطني من الممكن ان يشير الى العلة ولكن لا يبين هل هي علة مؤسرة؟ او علة قادحة او علة ليست مؤثرة. يبين وجوه الاختلاف ولا يختار وجهه حينئذ نبحث عن غيره من اهل العلم للنظر في اقوالهم في هذا الحديث. اتفضل. قال الحافظ العلائي بعد ان من ذكر ما هذا ملخصه فاما اذا كان رجال الاسناد متكافئين في الحفظ او العدد او كان من اسنده او رفعه دون من ارسله او وقفه في شيء من ذلك مع ان كلهم ثقات محتج بهم. فها هنا مجال النظر واختلاف ائمة الحديث والفقهاء فالذي يسلكه كثير من اهل الحديث بل غالبهم جعلوا ذلك علة مانعة من الحكم بصحة الحديث في مطلقا فيرجعون الى الترجيح لاحدى الروايتين على الاخرى. فمتى اعتضدت احدى الرواء احدى الطريقتين احدى الطريق بشيء من وجوه الترجيح حكموا لها والا توقفوا عن الحديث وعللوه بذلك. ووجوه الترجيح كثيرة لا تنحصر ولا ضابط لها بالنسبة الى جميع الى جميع الاحاديث. لكن عموما اذا ذكر المرجحات كتعديد للمرجحات ككثرة الرواية كحفظهم كلام العلماء المعتبرين فيهم او غير المعتبرين وطبقاتهم الى غير ذلك يواصلون بها الى ستين مرجحا او اكثر من ستين مرجحا. وعلى العموم يعني كمرجحات عند ذكر مرجحات لكن كل حديث اذا حدث في سند اختلاف فتكون المرجحات محصورة في واحد او اثنين او ثلاثة وذلك اتفضل بل كل حديث يقوم به ترجيح خاص. ايوه. نعم. وانما ينهض بذلك الممارس الفطن الذي اكثر من الطرق والروايات او من والروايات. او من حفظ الطرق. نعم. ولهذا لم يحكم المتقدمون في في هذا المقام بحكم كلي يشمل القاعدة. بل يختلف نظرهم بحسب ما يقوم عندهم في كل حديث بمفرده. والله اعلم بارك الله فيك. جزاك اهل الحديث ينظرون الى المرجحات التي ترجح الطرق على غيرها في في حال تكافؤها