الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم خذوا قاعدة اخرى الواجب المخير جائز عقلا وواقع شرعا. الواجب المخير جائز عقلا شرع والمقصود بالواجب المخير كأن يقول السيد لعبده اغسل السيارة او ابني الحائط. ايهما فعلت لا اطالبك ان تفعل الامرين وانما واحد. هذا واجب مخير. هذا مثالها العقلي. لكن مثالها الشرعي اذا تغوط الانسان او قبال اكرمكم الله فعنده واجبان هو مخير بين احدهما اما ماذا واما ماذا؟ اما الاسم ايش لا لا قل الكلمة الاولى اللي قلتها انتبه اما الاستنجاء او الاستجمار هل يلزم الشارع الجمع بينهما؟ لا ما يلزمك الزام. وانما ان فعلت هذا اسقط عنك الواجب الثاني وان فعلت الثاني اسقط عنك الواجب الاول. اذا هو واجب مخير اذا حلف الانسان يمينا فحلف فيها بشرطه. تجب عليه الكفارة كفارة اليمين مكونة من خصلتين اساسيتين الخصلة الاولى مكونة من ثلاثة افرع اما عتق رقبة او اطعام عشرة مساكين او كسوة كسوة تصح فيها الصلاة. طيب الشارع يطلبها كلها؟ الجواب لا. يمنعها كلها؟ الجواب لا. وانما يوجب عليك واحدة ويترك اختيارها لك. هذا هو الواجب المخير. اذا جائز وواقع شرعا وكذلك اذا تقدم للامامة العظمى كفآن فيجب على الامة ان تختار احدهما. واذا اتقدم للمرأة زوجان كفءان فتختار احدهما. اذا تقدم للامامة الصغرى كفءان قد استوى لا في شروط الامامة المعتبرة شرعا فالواجب ان يوظفوا احدهما. الاذان فاذا عندنا الواجب المخير واقع شرعا. فان قلت ومن الذي خالف في ثبوت الواجب المخير فنقول المعتزل ولذلك نقول الواجب المخير جائز عقلا وواقع شرعا خلافا للمعتزلين. خلافا للمعتزل