سائل اخر يسأل حول الوسوسة التي تعتري النفوس احيانا حول العقائد حول العقائد والطهارة ونحوه يقول كنت في موقف نفسي فقلت بنفسي انني مسلم كان الشيطان يقول للعكس ابدا انت غير مسلم فتجاهلته وجاءتني في عقد الكلمات بازن الله فلم اقلها وقلت انا مسلم فهل هذا يجوز تخبط الوساوس باصحابها وتلاعب الشيطان بالموسوسين يا رعاك الله تجاهل هذه الوساوس القهرية القي بها وراء ظهرك لا تستسلم لمحارقها فان تجاهلتها وتعوذت بالله منها فانها لا تضرك باذن الله لقد روى البخاري عن ابي هريرة قول النبي صلى الله عليه وسلم يأتي الشيطان احدكم فيقول من خلق كذا؟ من خلق كذا؟ حتى يقول من خلق ربك فاذا بلغوا فليستعذ بالله ولينتهي اخرج مسلم ايضا بصحيحه عن ابي هريرة قال النبي صلى الله عليه وسلم جاءه ناس من اصحابي فقالوا يا رسول الله نيل في انفسنا الشيء نعظم ان نتكلم به ما نحب ان لنا وانا تكلمنا به قال حتى في بعض الروايات ما يود احدنا لو يخر من شاهق ولا يجده. يقع من جبل ولا يجد هذا الشعور وهذه الوساوس في نفسي. قال اوقدتموه؟ قالوا نعم. قال ذلك صريح الايمان اي مقاومته ومدافعته ومغالبته وعدم الاستسلام له ذلك صريح الايمان فيا عبد الله اطرح هذه الوساوس واستعذ بالله منها وقل امنت بالله وانتهي فان عجزت تلتمس دواء لعلتك عند الاطباء النفسيين. فما انزل الله من داء الا انزل له دواء علمه من علمه وجهله من جهله