الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم احسن الله اليكم قال حفظه الله تثبت من الاخبار ان كنت عاقلا لان لا تصب قوما بجهل فتعتدي هذه الوصية بالتثبت من الاخبار قبل بناء الاحكام عليها. فاذا بلغك عن احد اخوانك شيء من الاخبار فقبل ان تعتمده او تبني حكمك عليه يجب عليك اولا ان تتثبت من صحة هذا الخبر اهو صحيح ام لا؟ لان غالب اخبار الناس التي تدور فيما بينهم بل ثلاثة ارباعها كلها اشاعات وكذب ودجل. وقد امرنا الله بهذا الخلق الكريم في قوله ها يا ايها الذين امنوا وان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا لماذا؟ ان تصيبوا اي لكي لا تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين. وفي قراءة اخرى فتثبتوا لان لا وفي رواية فتثبتوا وكم من الاخبار التي نسمعها وتضيق صدورنا ونجعلها مشكلة تحتاج الى حل ثم اذا تبيناها وجدناها انها من الاشاعات. وان من رآهم النبي صلى الله عليه وسلم يوم اسري به رجل قد اضجع ويشرشر فمه الى قفاه وانفه الى قفاه ووجهه الى قفاه يا اخوان سأل عن هذا فقال هذا الرجل يكذب الكذبة فتبلغ الافاق. لا سيما مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي الان يكذب الانسان الكذبة في رسالة من الواتساب هذي او ايش اسمها؟ اليوت ايش؟ ابو عصفور وش اسمه؟ تويتر هذا ابو عصفور. التويتر ثم تنتشر في افاق المسلمين شرقا شرقا وغربا. فاذا يجب علينا ان نتثبت قبل ان نبني احكامه. لا سيما ان كانت الاشاعة على طائفتين من الناس من هم الامراء والعلماء لا نقبل فيهم الاشاعات الا بعد ان نتثبت ونتبين