ما القواعد اللازمة على المرأة اتباعها خلال عدة الطلاق الري او طلاق الابراء فالطلاق الرجعي يا ولدي المناضل لا تزال زوجة صدق الرجيم لا يرفع حكم الزوجية فلا تفارق بيت الزوجية ولا ينبغي لزوجها ان يفارقها وتلزمه نفقتها ايواء وغذاء وكساء ودواء ونحوا. الا القسم في المبيت فيلزمها البقاء في بيت الزوجية وهذا من الاحكام الغريبة عن حسنا في واقعنا المعاصر. رغم ان الله قد جعلها قرآنا يتلى. فقال تعالى يا ايها النبي اذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن واحصوا العدة. واتقوا الله ربكم لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن اسمع لا لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن الا ان يأتين بفاحشة مبينة وتلك حدود الله ومن يتعدى حدود الله فقد ظلم نفسه لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك امرا. اذا حدث غشيان للزوجة اسناء مدة العدة انطلاق رجعي هذا غشيا يعتبر رجعة عند جمهور اهل العلم. الطلاق اللي براء المسألة مختلفة لان الخلع معناه ان فيه خصومة نار مشتعلة بين الزوجين فلا يلزم المرأة بعد الخلع ان تبقى في بيت الزوجية لان الخلع تبين به المرأة على الفور بينونة صغرى فلا يرجع اليها زوجها الا بعقد جديد ومهر جديد. فنفرق بين الطلاق الرجعي والطلاق على ابراء طلاق الخلع لانه لا يكون الا في اعقاب خصومة ومشاكل وحروب ونيران مشتعلة فاطفاؤها يقتضي التفريق آآ بينهما اللهم اهدنا سواء السبيل يا رب العالمين