ان يقوم وهو بتزويجها نيابة عنه لحديث فان اشتجروا فالسلطان ولي من لا ولي له الجواب نعم يجوز لها ان تلجأ الى امام المسجد لتقص عليه القصص لترفع عليه النجاة سائل يقول بنت عمرها اثنان اثنتان وثلاثون عاما جاءت لتدرس وتعيش في امريكا لا ترغب في عودتها الى مصر وهي مطمع للشباب وتريد ان تحفز نفسها بالزواج هنا في امريكا مع رفض والدها وعمها كاولياء شرعيين لتزويجها هل يمكن ان تتخذ من شيخ المسجد او اي احد اخر ليكون وليا لها يعني اولا انا احييها لحرصها على الولاية في عقد النكاح لا نكاح الا بولي الولاية عند الجمهور احد اركان عقد النكاح والولاية مقررة لمصلحة المرأة لان اولياءه عندما يقفون بجوارها يدعمونها في المستقبل اذا مست الحاجة الى هذا الدعم والحمد لله هذه المسألة اصبحت يسيرة وسهلة في واقعنا المعاصر ليس لاحد ان يتعلل بان الولي في بلد اخر لا يملك تأشيرة الدخول لا يملك تزكرة السفر انه ليس مطالبا لا بالسفر ولا بالدخول طرف فقط بان يأذن او ان يوكل او ان او ان يدخل معنا على وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي ونستطيع ان نجري العقد له عن بعد ووسائل التواصل الاجتماعي المعاصرة تمكن من اجراء عقد النكاح بين اطراف في اماكن شتى وفي بلاد شتى لقد اجرينا عقد النكاح مرة كان كان الولي في العراق وكان الزوج في احدى ولايات امريكا والشهود في ولاية اخرى. واستطعنا من خلال آآ برنامج زوم او وسائل التواصل الاجتماعي الاخرى ما شابهه من الوسائل الاخرى ان نلجأ العقد بينهم وجعلنا الولي يزوج مباشرة حتى غير وكالة وله ان يكفي مكالمة يقول نعم لقد وكلتك يا امام المسجد ان تزوج ابنتي نيابة عني هذه الكلمة قضي الامر فالامر جد يسير هذا من حيث المبدأ ندخل بعد هذا في تحقيق هذه المسألة في تحقيق هذا الاصل او هذا الشرط في هذه النازلة ازا عضل الولي موليته. اذا منع الاب او العم او الاخ موليته موكلته من الزواج من الكفء هذه خصومة تأتي الى امام المسجد وامام المسجد له صفة قضائية خارج بلاد المسلمين لتقص عليه القصاص لا يبادر الى تزويجها مباشرة. لان اسقاط الولاية بهذه السهولة يؤدي الى تكريس وتعميق وتأصيل يعني العداوات داخل افراد الاسرة انما يتصل بوليها ابا كان او اخا او عما لكي يحاول اقناعه بان يزوج موليته وان يبين له ان سترها وان الرفق بها في المبادرة الى تزويجها لعله يستطيع بوجهه وبجاهه وبما يوفقه الله اليه من حسن منطق وحسن بيان ان يقنعه بان يتولى امر تزويج موهوليته فان نجح فذلك ما كنا نبغي اذا اصر الولي على موقفه ولم يكن له مسوغ شرعي ولم يكن الا العناد والمشاقة والمضارة فمن حقه والحال كذلك ان من حقه والحال كذلك النازلة. لن يبادر الى تزويجها مباشرة انما سيحاول الاتصال بوليها لاقناعه والتعرف على اسباب عطله ومنعه لعل الله ان يوفقه في ان في ان تجتمع به الكلمة ويرأب الله به الصدع وان تعود الامور سيرتها الاولى ان لم ينجح نعم ولد الولي مضارا معاندا مشاقا ليس له مسوغ شرعي عندئذ يجوز له ان يتولى جاء لحديس فان اشتجروا فالسلطان ولي من لا ولي له