القضية شيخ صالح كما تفضلتم تكاد تكون قضية الساعة ولا سيما وصاحبة هذه الرسالة تثير قضية الاطفال. فتقول انها اذا رأت امرأة اصغر منها متزوجة ومعها اطفال تتحرك مشاعرها واحاسيسها وعواطف الامومة لا شك ان الاطفال زينة من زينة الحياة وهم من اسباب اللذة والسعادة والذين يحاولون تثبيط الاخرين والاخريات عن الزواج او عن الانجاب مواطنون في الحقيقة والذي يلمح او يدعو بعدم التفسير في الزواج هو يدعو في الحقيقة الى الرغيبة ان كان يعلم ذلك وهي من مقاصده وهي جريمة النكراء وان كان لا يقصد ذلك هو المؤمن والمرجو فقد اخطأ وجالب الصواب وكان عليه ان يتقي الله جل وعلا في توجيه من يواجههم من منبر من المنابر ينبغي خطابة او ينبغي الصحافة او منبري اذاعة وفي الفهد يجب ان يكون من يتكلم والمنبر من مواضع التوجيه خائفة من الله ان يسأله عندما يضل احد بسبب توجيهه وان يكون متعددة لغاية الادب ثم اما جاء عن رسول الله من التوجيه والا يقدم بين يديه عوامل رسول الله اوامر تخالفها لانه يكون على خطر ان يناله العذاب فان الله يقول في كتابه الكريم فليحذر الذين يخالفون عن امره المصيبة والفتنة او يصيبهم عذاب اليم ومن رزقه الله اطفالا هذا نعمة وعليه ان يذكرها لماذا برعايتهم وحسن توجيههم وتربيتهم التربية الاسلامية وهل يحثهم دائما على الاخلاق الكريمة والاحسان الى عباد الله والبعد عن مواقف الريب والتهم ومن لم يعطى شيئا من ذلك فليصبروا اليه نعم. ونسأل الله ان يكون الخير فيما اختار له ان الله يختار واختياره خير لنا من اختيارنا وما يقدره الله لنا هو الحكمة والخير والبركة فنسأل الله ان يهدي صار مسلم بما يقربهم الى مرضاته ويعزهم في دينهم ودنياهم انه دوالي كريم وانتقل من هذا الى سؤالها عن القطيعة وما بينها وبين ابن في اخيها من التخاصم ويقول النبي عليه افضل الصلاة والتسليم فيما صح عنه لا يحمي مسلم ان يهجر الله اخاه المسلم فوق خلاص يعرض هذا ويرضى هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام فلا يجوز التهاجر بين مسلمين من هذه الاوضاع اكثر من ثلاثة ايام اذا تركوا لا يتعلق بامر الدين وخير متخاصمين من يبدأ بالسلام فكيف اذا كان المسلمان او كانت المسلمتان من ذوي القرابة التي امر الله جل وعلا بخلافها ان توصل وتوعد من قطعها بالقطيعة كما جاء في الحديث الصحيح ان الله لما خلق خلق قناة الرحم وقالت هذا مقام العائذ بك من القطيعة قال الله اما ترضين ان اصل من وصلك واقطع من قطعك فلو كان يتصف بقطيعة الرحم فهو على خطر ان يقطعه الله من رحمته للعاقل من رجل او امرأة من اذا قامت اسباب قطيعة بينه وبين اخذوا من قرابته الذين ينبغي ان تكون الصلة بينهما غامرة والعلاقة خائنة يبادروا لعلاج المشاكل والقضاء على عقبات القطيعة واصلح دار المودة والشريعة الكاملة في هذا الخير ما لا يوجد سواها وفي احد اسباب الاصلاح يضر لا لا نغير له وصلة الرحم لا دين بالمكان المرموق فالواجب على السائلة وعرضة اخيها وعلى امثالهما من نساء ورجال ان يتجاوزوا عقبات القطيعة الى سهولة الصلة وميدانها الكريم وظلها البارد طاعة لله وفرارا من اسباب القطيعة المؤدية الى العذاب ونسأل الله العزيم للجميع والله اعلم اللهم امين جزاكم الله خيرا