تقول امرأة افطرت في رمضان بسببي لعنها لزوجها وافطرت اياما اخرى بعذر عدم ادراك السحور فهل عليها القضاء ام تكفي التوبة لعن الزوج ليس من المفطرات هي معصية وذنب تستغفر الله وتتوب من هذا الذنب والصوم لا يفسد بالكلام السيئة وان كان الكلام السيء ينقص ثواب الصيام لكنه لا يكون من المفطرات الحسية قد يكون مفطرا في المعنى لما نجلس يغتاب الناس لكن لا يقال له اقض ذلك اليوم وانما كأن هذه الغيبة افسدت عليه ثواب ذلك اليوم فهذه المرأة لا قضاء عليها في ذلك اليوم الذي اساءت ولعنت زوجها ثمان اللعن من اسوأ الاعمال واقبحها والانسان اذا لعن اخر اذا كان من وجهت له اللعنة اهلا لها فذاك وان لم يكن اهلا لها ان رجعت الى الى قائلها ومثله اذا قال يا كافر او قال يا عدو الله لاخر فان كان كافرا او كان عدوا لله فالنداء صادف محله وان لم يكن كافر اعاد ذلك الوصف الى مرسل ذلك الكلام فينبغي للمسلم ان يكون شديد الحساب للسانه واذا زل وما اكثر ما يزل يبادر الاستغفار الى التوبة وان كان تدخلا في اعراض الناس يبادر ايضا لاستحلالهم وطلب العفو منهم اما ما كان من صيام هذه المرأة الذي باغتها السحور ان كان باغتها وتظن انها في ليل واكلت فلا قضاء عليها وان كانت لما باغتها السحور ورأت انها متأخرة بقيت مفطرة فلا شك ان هذا اثم وعليها القضاء والتوبة نعم. احسن الله اليكم لا تقضي اليوم الذي افطرت فيه اه كما ذكرتم هو يقول انها اكلت بسبب انها لا اذا كان اذا كانت لما لعنت ثقلت تظن هذا مفطر تقضي ذلك اليوم وقد اساءت. نعم الانسان لا يقول عظا اذا عمل عمل ظن انه يفطر اذا يأكل وخلاص احسن الله اليكم