نقعد مش عارف ايه الموضوع مش ناقص اصلا يعني. احنا نجيب نفسنا وجع الدماغ ليه؟ المهم بس ما اعرفش ليه؟ قلت ماشي. يعني قلت لهم ماشي خلاص ماشي يعني شوفوا انتم والكلام ده حاضر عندي جدا يعني ما مش عارف هي مالها واذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء الحجاب انا ما ينفعش اتكلم معها اساسا وبعدين كنت بتكلم مع واحد كده والاعتقاد ان السائد برضو آآ معلش تحملوني النهاردة لانها غبية. لاني كنت بتصور يعني ايه ما كنتش هي ليه بتتصرف في التصرفات دي؟ يعني كنت بشوف مسلا انها بتتصرف تصرفات كده ايه آآ جنان احيانا تصرفات مش مسئولة آآ الحمد لله تعالى نحمدك ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد قد طلنا وطاب ممشاكم وتبوتن من الجنة منزلا. اسأل الله سبحانه وبحمده الذي جمعكن على الطاعة ان يجمعكن في الاخرة في جنته. انه ولي ذلك والقادر عليه فما اجملها تلك اللحظات التي يحياها المرء في رحاب الوحي. انها خير لحظات الدنيا على الاطلاق. لحظات تتنزل فيها السكينة وتتغشى الناس فيها الرحمة وتحفهم فيها الملائكة ويذكرهم الله سبحانه وبحمده في من عنده. انها لحظات هي خير لحظات الدنيا على الاطلاق. ما في في الدنيا افضل من هذه اللحظات. تلك اللحظات التي يذكر التي يذكر فيها اسم الله سبحانه وبحمده. ويذكر وفيها اسمه نبيه صلى الله عليه وسلم. التي يذكر فيها كتابه الكريم. فهذه اللحظات هي خير لحظات الدنيا. فنسأل الله عز وجل الا يحرمنا هذه اللحظات انه ولي ذلك والقادر عليه. وابشركن بقول النبي صلى الله عليه وسلم وما جلس قوم مجلسا يذكرون الله الا نودوا ام قوموا مغفورا لكم قد بدلت سيئاتكم حسنة. فنسأل الله عز وجل ان يجعل لنا من بركات اه هذا المجلس الحظ الاوفر اه والنصيب الاكبر انه ولي ذلك والقادر عليه. امرأة تحيا بالوحي اه قصة الحقيقة هذه المحاضرة يعني اه انا من فترة طويلة وانا اه كنت اتمنى ان تتاح لي فرصة آآ احاضر فيها النساء والحقيقة لم يكن في رأس يعني مسلا الاخوات اللواتي يوصفن بانهن ملتزمات اول دلوقتي لهن ميول يعني ناحية الالتزام والاستقامة. آآ لكن كنت اتمنى ان هذا الخطاب اوجهه لكل نساء الامة اني كنت اتمنى ان كل امرأة في من المسلمات آآ تسمع هذا الخطاب. آآ كنت اتمنى اني آآ يعني الناس اللي اخاطبهم اخاطب فيهم نساء الامة واتمنى ان برضو ده يكون ان انا في الحقيقة مش بخاطبكم انتو لوحدكو انا اخاطب فيكن نساء الام اه كنت اتمنى ان المرأة اه يعني تدرك من هي وماذا تريد اه لماذا خلقها الله سبحانه وبحمده؟ وما الذي اعد لها؟ وما هو الدور المنوط بها؟ اه الشاعر عربي زمان كان بيقول قد هيؤوك لامر الله وفطنت له فاربأ بنفسك ان ترعى مع الهمل. آآ انا كنت ممكن انظر للمرأة آآ العادية اللي هي ممكن احنا مسلا اه في البيئة الشرقية مش هقول بقى في البيئة الاسلامية في البيئة الشرقية كنت بشوف المرأة يعني يعني حد يعني موجود في المجتمع هو دون الرجل. يعني انا يعني باي صورة من الصور دون الرجل يعني. هنقابل واحد مسلا ما يلتزم او يفكر في استقامة خالص آآ كان تقييم الناس عندي على مستوى الفكر. فكنت يعني بشوف من تصرفات النساء آآ تصرفات جدا آآ لما مسلا آآ يعني كنت احترم مسلا في المدرسة البنت الشاطرة اه انما مش اللي هي بقى اللي شكلها حلو ولا اللي هي مش عارف بتعمل ايه. شاطرة. الزكية يعني. فممكن كنت بقيم الناس على هذا الاساس. بس طبعا عندي الاعتقاد السائد ان المرأة دون الرجل ممكن بتفكر بسطحية شوية؟ يعني كامرأة آآ تقعد تفكر في الامور بشكل آآ يعني يبقى مسلا الموقف يعني ينبغي يعني اي حد هيشوفه هيقول معناه كزا. وهي تقول اه انت قايلة الكلمة دي عشان بترمي علي عشان مش يعني حاجات كده ايه ويمكن برضه اه ان قطاع كبير من النساء اللي هم مسلا ممكن كبيرات في السن او الامهات او او ما لعلي مسلا عشان نشأت في بيئة ريفية يعني في مصر حتى المتعلمات ما كنتش بحس انها يعني ما كنتش بحس ان هي عقلها هو اللي بيحركها يعني. كنت بحس انها ممكن تكون هوائية الى حد كبير يعني. فضلت الصورة المرأة دي حاضرة في رأسي وشايف انها المرأة دي يعني ما لهاش علاقة بقى بالمجد والتاريخ والمكرمات وصناعة التاريخ والقصة دي انا يعني مش شايف ان المرأة لها دعوة بالقصة دي. لدرجة حتى مسلا انا كنت لما بقرأ مسلا في التراجم والسير وكده ما يعني مش بمر على قصة المرأة دي مش يعني ومش هكدب عليكم برضو انا بتكلم بصراحة شديدة يعني. آآ يمكن كمان الاعلام آآ كان بيصدرها سلعة. وآآ او النساء غير الصالحات كانوا بيحاولوا في المجتمع يكونوا اشبه بسلع. اللي هي يعني هي بالنسبة للرجل هي حاجة بياخد منها غرضه حتى لو بيتفرج عليها في التليفزيون يعني بيتفرج على الست اللي هي يعني هي متخيلة ان الناس كان يعني كنت ببقى شايف انها متخيلة ان الناس فرحانة بها وبتقدرها يعني مسلا زي الراقصة اللي تقول لك ده انا بيشاهدني تلاتة مليون. هم مش مش بيحترموها. هم كل ما قلنا لك ان هم آآ يعني بيبتذلوها بس هي بتحقق لهم مقصد ما يعني المهم يعني اه يمكن في في الكلية النظرة تغيرت شوية لاني بدأت اشوف مسلا عندنا في في كلية الطب آآ في الاساتزة الجامعيين استازة جامعية آآ هي طبيبة مفترض يعني بالنسبة لنا في مصر هي في سقف السلم العلمي كلية طب تاخد من ستة وتسعين لتمانية وتسعين في المية في المعدل بتاعها. فدي جايبة درجات كويسة وبعدين برضو مم برضو التصور بتاعها مع حفيظة وكلام من ده لا بريئة وهي بتشرح لنا برضه الكويت يعني ما بتفهم كويس وعندها تصرفات كده غالب عليها الحكمة بشكل آآ كبير يعني. بدأت يعني تتغير شوية بس دول اللي هم الايه؟ النوادر يعني في الموضوع يعني كل قاعدة ليها شواز فدول كانهم الصورة النادرة بس كانت نزر الدنيا مش اكتر من كده بس برضو كانت في يعني دايما برضو مسلا الاستازة بتدرس لنا مسلا على مدار السنة وتيجي تعمل برضو ايه حركتين كده او دقيقتين كده من بتوع النساء برضه يعني برضه تايه يعني كل ما يعني خلاص هغير نزرتي ترجعني للصورة دي تاني. المهم دخلت بعد كده لما ربنا يعني في اخر الصف الاول الثانوي تقريبا بداية الصف الثاني الثانوي. آآ يعني ربنا من الواحد بدأ يستفيق كده ويقرب شوية آآ دخلت الدين بقى في حاجتين بقى. بقى هو الموروث خلينا نقول بتاعي الفكري والديموغرافي الوضع السكاني اللي الواحد عايش فيه. وبقى يعني الدين ما ما حسنش الصورة دي عندي بالعكس يعني انا خلاني اقتنع اكتر على اللي انا كنت اعرفه ساعتها. آآ بيكرس للصورة دي. ناقصات عقل وادين آآ اه اذهب بلب الرجل حازم للكن اه يعني المرأة دايما مسلا في قصة سيدنا يوسف هي اوحش حاجة في قصة سيدنا يوسف اه يعني في الصورة الزاهرة يعني اا طبعا الواقع زاتو بتاع مسلا الفئة اللي ممكن الواحد يلتزم معاها اا كان برضو بيخلي المرأة دي كده ايه حاجة مركونة على جمب مستخبية ورا الحيطة ورا الستارة اا بشوف ولادها المفروض انها ملتزمة يعني وبحجابها حجاب كامل بشوف ولادها حاجة سيئة خالص ولادها تقريبا اب او افسد اولاد اصلا في المجتمع هي نفسها يعني فكرست اكتر لفكرة ان المرأة دي حاجة برضو مش ايه مش هي الصورة دي المهم كانت نقطة تحول بالنسبة لي اه لما المجرمين الشيعة اه يعني جددوا كده الحملة على السيدة عائشة آآ رضوان الله عليها وعلى ابويها وانا ساعتها آآ يعني ان بريت كده خدتني الحماسة ان دي يعني ايه؟ امنا اا وزوجة النبي صلى الله عليه وسلم فانا مينفعش اقف ساكت يعني فساعتها كانت اصلا دي بداية المدرسة قائد الشيعة ويشوفوا دماغتهم ومش عارف ايه وبيقولوا ايه ما يتعلق به وهو ساعتها بدأت كتبت يعني مش مش فاكر المرحلة كانت امتى بالضبط يعني. بس آآ كتبت مقالة كده سمتها ماذا قدمت امك انت قدمت ايه لامك؟ كنت واخد الموضوع من ناحية ايه؟ ان دي امي وانا ما ينفعش حد يتكلم على امه. يعني اللي هو كده موضوع الحماسة بس اه وخصوصا يعني ان يعني قاتلهم الله طبعا كان كان كلامهم عن امنا عائشة كلام فج جدا يعني كلام لا يتصور يعني. اه بس انا عشان ترد فكنت يعني ايه كان لازم ادرس يعني فتوسعت في دراسة سيرة السيدة عائشة. انا اللي اعرفه عن السيدة عائشة آآ الست زوجة النبي صلى الله عليه وسلم انها صغيرة السن وبتكسر الاناء لما مش عارف ايه والنبي يقول غارت امكم مين مش عارف بتعمل ايه في امهات المؤمنين وبتقول على السيدة خديجة آآ مش عارف يعني امرأة ما يعجبك امرأة تعاني السن يعني وتقول على السيدة صفية ما يعجبك من صفية لان هكزا يعني تصرفات ربنا يسامحني كنت بشوفها الى حد كبير تصرفات ايه؟ طفولية قوي تصرفات مش مش تصرفات حد عنده حكمة يعني. لدرجة ان الانطباع اللي كان حاضر يعني انا كنت بفضل السيدة خديجة. يعني اصلا كنت مستغرب هم العلماء ليه مختلفين اصلا؟ مين افضل السيدة خديجة ولا السيدة عائشة؟ الموضوع مش محتاج اصلا اختلاف يعني. المواقف بتاعة السيدة عائشة دي كانت بان انت اصلا ما بتفكرش فيها. ايه اللي مدخلها في الافضلية اصلا؟ بس يضمنا برة. واجي في الاخر ايه؟ اقول لنفسي ايه؟ برضه دي امنا. يعني يلم نفسك. خلاص؟ آآ انا المقال ده ساعتها يعني نشرته على نطاق ما كده. بس الحمد لله كان بعد وقت انا اتيح لي بقى اني اقرأ في سيرة السيدة عائشة. اعرف مين السيدة عائشة وايه اللي بيحصل؟ وانا كنت بقرأ عشان ارد يعني عايز اعرفهم قدرها. فانا بدأت اكتب يعني خلاص اشوف المواقف واكتب واكتب واكتب واكتب بس بما ان المحاضرة دي نسائية نسائية فبقيت عشان كده بتكلم براحتي يعني خلاص اا المهم فكان عندي بعدين البعد الاول ان انا مش شايف ان المرأة اصلا عندها حاجة تقدمها يعني هي طب وانا عمال ايه ارد ارد رد وبعدين انا بعد ما خلصت لقيت نفسي بعزم السيدة عائشة جدا وبقول لنفسي ايه يعني يعني انا مسلا فاكر تلات مواقف بس انا في اللي انا كتبته في سيرتها انا كاتبي يجي ربعميت موقف. فايه اربع مواقف في ربعميت موقف يعني؟ وبعدين طب وهي المواقف دي طالعة ليه؟ وايه قصتها؟ وعملت ايه؟ دي كانت نقطة تحول في نظرتي للمرأة اصلا. ان المرأة دي لا مش مش زي ما انت متخيل كده وانها ما لهاش دور وان هي في الغالب يعني انا كنت بشوف كده مسلا المرأة في في في المشهد التاريخي او في المشهد الحضاري اه ممكن تكون كده كمالة المشهد يعني. هو مش هنقدر تناسل خلاص او نتكاثر يعني الا في حضور المرأة ويعني المشهد كده هو ربنا في في السنن الكوني كان بقى كده يعني بس فمش بشق يعني ما بشوفهاش اكتر من حد كده. انما حد بقى له دور ومش عارف وبيقوم بحاجة وبيعمل حاجة والكلام ده ما كنتش. وسبحان الله يعني ساعتها لما براية الدفاع عن السيدة عائشة بدأت اجاوب عن الحاجات اللي هي المفروض انها جوانا بس من غير ما انا يعني اخد بالي اصلا. يعني بدأت اجاوب عنها. فمسلا يقولوا انها عملت كزا فرد على الايه؟ يعني انا برد كاني انا بدافع عنها. بس انا في الحقيقة انا برد على نفسي يعني برد على ايه؟ الموقف ده نفسه مسلا بحلله وباقعد فيه ايه اعتذر عنها يعني بعتذر عن الموقف اللي هي كسرت فيه الاناء. وبعتذر عن الموقف بتاعه وباعتذر عن المواقف دي كلها. وبعدين بدأت اقتنع بالاعتذار اللي انا بايه؟ يعني لا ده ده ده عذر مقنع جدا. وبعدين ابص للموضوع بشكل كبير وبدأت انبهر جدا بالشخصية يعني شخصية مبهرة يعني. ايه اللي بتعمله ده؟ فكانت سبحان الله نقطة التحول شوية في نظر المرأة يعني البيئة اللي انا شخصيا يعني بدأت فيها المفروض يعني الرغبة في الالتزام مش هقول الواحد التزم تماما نسأل الله ان يمن علينا بالتمام بالاستقامة. بس البيئة اللي الواحد بدأ فيها كانت بيئة سلفية. البيئة دي بتحط حدود فاصلة كبيرة جدا من المرأة آآ يعني عشان الفتنة والكلام ده يعني بشكل عندهم تصور ما لي للمسألة دي يعني برضو. آآ فبناء عليه انا انا يعني ايه شخص كنت دايما مش بحب اقعد ساكت يعني بحب اعمل حاجة يعني فكان الواحد يبقى ليه الحمد لله انشطة مسلا اا اصلاحية يعني اجتماعية احيانا دينية. المهم كان يبقى ليه انشطة. فطبعا كنت دايما دايما على الاعتبارين اعتبار نظرتي للمرأة واعتبار البيئة اللي انا المفترض اتربيت فيها كالتزام اللي هي بتقول ان المرأة دي على جنب خالص واحنا ما ينفعش اصلا يعني ما فيش اي تواصل معها اساسا. لدرجة مسلا الكلام اللي هو بتاع المرأة صوت عورة ومش فبيقولوا ايه ربنا يقول اذا سألتمونا متاعا فاسألوني ورايح حجاب طب يعني ينفع اسألوهن اهو انا بقى اصلا كانت في دماغي ما تسألهمش اصلا يعني ما تتكلمش ولا الكلام ما بتردش عليه وبعدين التصور اللطيف التاني بقى بتاع ايه؟ بتاع اسألوهن من وراء حجاب. يعني ما ينفعش تتكلم آآ يعني ما ينفعش يعني حجاب يعني ستارة. طب قلت طب السفارة يبقى معنى كده ان مسلا لو واحدة ماشية في الشارع وعايزة تسأل اروح يمين ولا شمال تقول لي سواني هنحط الستارة بينا وبين بعض وبعدين نتكلم؟ ما هو اكيد ربنا يقول مش بيقول كده. ارجع لكلام المفسرين الاقي ما فيش استارة اللي في دماغنا دي خالص اكتشف حجابها انها تكون محتجبة ان هي تكون اصلا محجبة يعني مش آآ ملتزمة بحجابها. لان كانت ربما تبرز غير محجبة ما كنش الامر ده ساعتها مأمور به في في الشريعة ساعتها يعني. المهم يعني ده المكونات دي في حد زاتها ادت يعني ادتني ابعاد ان انا لو هعمل عمل اصلاحي ما فكرش في النساء خالص. ما فكرش في النساء. من باب ان انا اساسا انا عارف انهم مش هيقضوا مصلحة. كده كده كانهم انا شايفهم دايما بصورة ادنى. ده تصوري ساعتها يعني. خلاص يعني مش شوية حاسس ان انتو هترموني بالطماطم والكلام ده انا بقول على زمان انا لسة مخلصتش ماشي بس الاعتراف بالحق فضيلة يعني لان في الحقيقة انا مش هبقى بحكي نفسي انا بحكي الاف من المسلمين بحكي يعني ملايين من الرجال خلاص هي اصلا مش زكية بتعمل تصرفات ده ممكن تبوظ لنا الدنيا. ده لو اتعصبت شوية ممكن تيجي مكسرة البتاع وتيجي مش عارف ايه وماشي. احنا مش هينفع القصة دي. طبعا الحمد لله برضو ما لوش علاقة عشان برضو انا كنت دايما اقول اللي بيتظلم امي واختي ومراتي والستات اللي حواليا. آآ ما لوش علاقة بكده. بالعكس مسلا كنت يعني ما كنتش تزوجت ساعتها بس كنت الحمد لله مسلا ايه انا والدتي جدا او يعني باعتبرها يعني مسلا انا كنت بشوف امي زكية جدا. صحيح بس ممكن بقى الزكاوة دي في الاتجاه الاجتماعي يعني بس كنت شوية زكية جدا اه كان عندي اختي طيبة يعني جدا ربنا يحفزها ويبارك فيها. اه فما كنش ليها علاقة بس ليها علاقة باللي انا بشوفو لحد كبير في الايه لان في الغالب احنا في بيوتنا احنا شايفين امهات واخواتنا غير يعني بكلمكم في مجتمع الرجالة بقى يعني انا مسلا واحد مسلا يبقى زهقان من النساء كلهم بس امه لا. اخته دي حد تاني هي سبحان الله هي في موقع هي خارج الحسابات يعني. المهم فده اعتبار ان انا ما كنتش عايز المرأة لان انا حسيت ان مش هتضيف حاجة اصلا. هي ما بتعملش اي حاجة في اي حاجة واحنا النقطة التانية ان اصلا بقى المفترض ان البيئة اللي انا اتربيت فيها في الالتزام بتقول لي ان انا ممكن اقع في الاثام اصلا. وانا ارتكب زنوب كده بايه بلاش خالص خلي كل واحد في حاله يشتغل. طيب نشتغل عمالين ننحت في الصخر تعبانين بشكل كبير جدا فعلا فعلا الواحد طالع عينه مع الشباب الشباب نفسهم ساعتها يعني والرجال يعني ونقعد تعبانين مع الاخ وشغالين معه ويجي غصب عنه يروح الجيش. فيقعد تلات سنين متعطل من عمره. يطلع من الجيش يبقى اصلا يا دوب بالعافية مسلا هتكلم بالنسبة لنا في خصوصا احنا يا دوب بيلحق ياخد التخصص بتاعه او يفتح عيادته وينحت في الصخرة عشان يتجوز. اتجوز خلاص بقى يعني ركز معنا شوية في الدعوة فركز معي شوية في الاصلاح يروح اصلا بقى بقى ايه يعني هيشتغل له بتاع سنة وسنة ونص عشان يسدد الديون بتاعة ايه؟ الجواز اصلا. وبعدين بقى الدنيا تاخده عليه ومش عارف ايه والكلام ده كله ويبقى خلاص كده ايه زي ما بيقولوا في العربية اثر من بعد عين. يعني بقى ايه زي كده ويقولوا الوردة ان دبلت بس الريحة بتاع الوردة اللي باقية بس خلاص هو ما عدش بيدي. يعني مع الوقت بدأت تبقى ايه شوية آآ في ناس طبعا الحمد لله بتخبط على الطريق يعني. بدأت بقى ابص على على ناحيتين ابص بقى على اعداء الاسلام وابص على الجماعات المنحرفة يعني مش هقول بقى قال لي مسلا الافكار السليمة لا الافكار اللي مش سليمة. الا ان القوة الضاربة عندهم كانت النساء. يعني نجحوا كويس جدا ان هم يستعملوا النساء تمام كويس يعني يستخرجوا طاقتهم والنساء وقفوهم على رجليهم لدرجة ان انا ازكر كده يعني ان بعض الحركات يعني كان عندهم اجتماع كده كبير فواحدة اللي هي المفروض مسؤولة النساء في في التحرك ده. آآ قالت لهم انا مش عايزاكم تنسوا بس ان احنا حركتنا حركة نسائية بالاساس فالمسئول عن الحركة ما قدرش يرد عليها. يعني ما قدرش يرد يعني هي بتقول له احنا لولا احنا انتم ما كنتوش تكونوا اصلا. ودي كانت حقيقة يعني بقت عليهم كده شايف تضحية وبذل وفداء رهيب رهيب لا يخطر للواحد على باله. وشايف يعني شايف ايه في ناس بعاد عن ربنا اصلا بعاد عن الدين اصلا يعني نصارى مسلا. يعني مسلا ارى ان واحدة طبيبة نصرانية فنلندية راحت قعدت عاشت في آآ مسلا بالقصة اللي انا لا زلت ازكرها ان واحد من الدعاة يعني في في دولة من دول الخليج كان عنده جولة دعوية في دولة افريقية يعني. المهم بيقول ان احنا مش عارف قعد يحكي بقى المعاناة اللي عاناها مش عارف ركبنا الطيارة فين ونزلنا من الطيارة فين ونزلنا من الطيارة ركبنا عربية وبعد ركبنا بعد كده مش عارف ركبنا ايه وقعدنا ونطلع نقبر نهر ونم يعني كده حاجة كده آآ رحلة طويلة وفيها معاناة رهيبة لغاية ما اوصل لمكان ما كده بعد ما اوصل للمكان ده فبيقول فقعدت كده ببص للسماء واقول ياه مين ممكن يوصل هنا فرحان يعني بالانجاز اللي انا عملته. فبيقول فبابص كده فلقيت مجموعة نساء افريقيات وفي وسطهن امرأة باين انها مختلفة. يعني هم بشرته لنا سوداء دي بشرتها بيضاء يعني مش مش خالص طب مين دي قال له دي طبيبة هي لها هنا تلات سنين عايشة وسطهم بتاكل اكلهم بتشرب شربهم تمام وناجح ان هي تنصر العدد الفلاني. انا مش راضي اقول ارقام يعني عشان ايه ما يبقاش آآ يعني قلت حالي مش دقيقة. الحدث نفسه بس فكرة ايه؟ فكرة ان احنا بنتكلم على واحدة شابة في مقتبل حياتها وعمرها وطامحة ولسه يا دوب مخلصة المفروض مخلصة كلية الطب يعني دي بقى منتزرة بقى ان التعب اللي تعبوه قالها معاه واللي هي اللي تعبته ان هي تجنيه وتروح عشان من اجل الصليب او من اجل الكنيسة تقعد في المكان ده اا تلت سنين المكان اصلا غير صالح يعني تشرب ميتهم وتاكل اكلهم. نمازج كتير بقى مش قريت عن عن الدولة الصهيونية نفسها وقامت ازاي وجود دمائير ودورها في قيامها اصلا. يعني قريت عن عن الحاجات دي كلها يعني. آآ حتى يعني قريت عن سقوط الاندلس ودور المرأة في اسقاط الاندلس يعني مش المرأة اللي في القصر الاحمر لأ ده هي امه قالت له ابكي مثل النساء ملكا لم تحافظ عليه مثل الرجال يعني ان امرأة تحط في دماغها انها تجني المسلمين عن الاندلس انها على حضارة تمن قرون وتقضي عليها يا فندم. وتجلي المسلمين من الاندلس. المهم فكنت بشوف المرأة في عند اهل الضلال حتى لا بشوفها ليها دور كبير جدا. بشوفها حتى في وسط المسلمين لها دور كبير. المهم يعني سبحان الله قدر الله مش فاكر جت ازاي بس بدأ مجموعة من الاخوات الفضليات ينتظموا معنا في العمل وبدأت اه يعني ايه زي ما بيقولوا كده اكسر الحاجز ده وقلت اما اجرب اعلم اعلم ما هو يمكن يبقوا كويسين آآ هم يبقوا كويسين وفي نفس الوقت يعني هم نفسهم يايه؟ آآ يعني يبقى لهم دور يعني. هم. انا قصدي هم يبقوا صالحات مصلحات يعني. خلاص؟ انما كنت شايفهم ساعتها صالحين تماما او ينفعوا يكونوا صالحات تماما. وشايف ان هم مصلحات هي اخرها ايه؟ المحشي الغسيل وكلام من ده. باقصاها يعني وما بترضيش مصلحة فيه برضو لو وهي مش ايه لو مش امها مش مهتمة بالكلام ده. المهم يعني سبحان ربي فقدر الله ان احنا كنا عاملين اه جمعية خيرية اه هي كانت بصورة اساسية شغلها بيتمحور حوالين احنا بدأناها يعني كان عندنا شعار فيها كده ان احنا اه نحسن الاحسان للانسان في باب الابدان كمعراج الى الاحسان اليه في باب يعني ده كده كان يعتبر الشيء يعني هي رسالتنا. ان احنا الاحسان الانسان في باب الابدان كان اعراج الى الاحسان اليه في باب الايمان. فنبقى نجحنا ان احنا نحسن اليه في باب الايه الابدان وفي باب الايمان يعني فكنا بنهتم بالطب والتعليم التعليم بقى بصورة الشرعية يعني والقرآن تحديدا مركزين على القرآن بصورة خاصة التعليم التاني بقى يعني اللي هو التعليم العمراني يعني نفسي من نفسي. خش كده ابقى فرحان اوي وشايفها بتصلي وانا قاعد بتفرج عليها. فلما تقوم تصلي يا عم انت. فسبحان الله اه المرأة الصالحة في البيت لذلك النبي بيقول الدنيا متاع ما هي كلها تزول وخير متاعها المرأة الصالحة خلاص؟ كنا يعني الحمد لله اشتغلنا فترة وكده. آآ بس ما كانش عندنا في المكان ده قسم نسائي. هو كان كنا رجالة بس نشتغل واننا ممكن نعمل انشطة يحضرها بعض الاخوات وكده لغاية ما كنا عاملين دورة كده القرآن الكريم المهم كنا عاملين احتفالية للدورة دي فبعد الاحتفالية دي اا جبت اا مجموعة اخوات قالوا احنا عايزين نشتغل معاكو احنا عجبنا الشغل بتاعكم والحاجات اللي انتو بتعملوها عايزين نشتغل معاكم يعني احنا ما عندناش قسم نسائي اصلا كان يعني اللي هو بيدير الشغل النسائي مسلا زوجتي واحد زميلي وبتاع وهم مع نفسهم كده يقعدوا مع بعض ومش عارف يقعدوا شوية ويمشوا ويقوموا يعني احنا حتى ما كانش عندنا مسلا آآ تخطيط او تنزيم ما او ترتيب ما للعمل بتاعهم اصلا مش في ان هم هيعملوا ايه يعني؟ آآ فسايبينهم كده يعني المهم اهي لمة حلوة وبتاع ويقعدوا يعملوا حاجة مفيدة بدل ما بيقعدوا مسلا يعملوا حاجات مش مفيدة مش اكتر من كده. ده كان التصور اه استنى مسلا ممكن زوجتي تقول لهم حاجة تشرح لهم حاجة زوجة فلان تشرح حاجة. بس رؤية بقى عامة وكلام من ده واللي الناس دي هتعمل وتقوم بدور. كان كل واحد بقى وانس ابوك يقول لزوجتي حاجات بعض حاجات بيعمل حاجات كده مع نفسها بس الاخوات بقى هيعملوا بقى قسم نسائي ويشتغلوا مع بعض والكلام ده كله انا بقى ايه عمال يلوح قدام عنيا كده طب ايوة ده اول خناقة هيشدوا في شعور بعض فقالوا خلاص اا. كان ساعتها في اخت كده جزاها الله خيرا يعني هي تعتبر الناشطة اللي فيهم. هي كان يعني بيني وبينها فرق كبير في العمر يعني هي كانت ممكن تكون مسلا تقترب من سن امي شوية او تصغرها يعني اه بس فايه يعني بدأت احس ان التعامل معاها اريح شوية يعني برضو ايه قلقان قوي من الهاجس بتاع الكبيرة في السن وكده وهي ما شاء الله كانت نشيطة جدا جدا. يعني انا مسلا اكبر دماغي ومش عايز بس هي تتابع المهم بدأنا آآ نعلمهم ونهتم بهم آآ الحاجتين اللي انا كنت يعني تصور اللي كان عندي في الصلاح زاته والتطهر والتزكي اللي بيحصل كانوا تقريبا بيتحركوا بسرعة بلا مبالغة مائة ضعف سرعة الرجال. صلاحا ومائة ضعف اصلاحا. بلا مبالغة انا بردو مش عارف اصدق يعني مستني اللحزة اللي ايه لا يشدوا فيها في شعور بعض يعني الامور الحمد لله بتتقدم بشكل كبير اما انا بدأت بقى خلاص اقول ايه لأ يعني بقى هما دول ركز على دول خلاص دول بقى يتعلموا ودول ايه اللي فعلا ممكن يعملوا حاجة الناس دي اللي فعلا ممكن تصلح ولا تغير وتمحي ركز معي. آآ فعلا ما شاء الله لا قوة الا بالله بيتطوروا بشكل كبير جدا. آآ مسلا كنت كنا عاملين برضه اسرة كده طلابية في الجامعة بتشتغل ما شاء الله الاخوات اللي كانوا ماسكينها في في غضون تقريبا سنة كانوا عملوا اربعة وعشرين نسخة من الاسرة دي في اربعة وعشرين كلية. يعني ما شاء الله ايه برة الاخوات اشتغلوا بشكل كويس جدا وبقوا يعني لهم حضور كويس جدا في المجتمع. آآ وهم نفسهم ما شاء الله لا قوة الا بالله بشوف في سلوكياتهم وتصرفاتهم وكل يوم ورا التاني بيتطوروا بشكل كبير يعني اا والحمد لله برضو مسلا يعني حملوا فكرة مشروع القرآن تحديدا يعني والاهتمام بيه بشكل خاص بدأت تتبلور بشكل ما وتتطور بشكل كويس لغاية ما يعني اا يعني كت برضو عشان ابقى صريح معاكم يعني فكرة ايه اا في كل في قرن من امتي سابقون اه هو حديث في صحيح النبي صلى الله عليه وسلم. اه اللي هو اه والسابقون السابقون. هو ربنا قال ثلة من وقليل من الايه؟ للاخرين. فمعنى كده ان فيه يعني فيه ناس جاية لسه ممكن يكونوا كده. يعني ماشي؟ يعني انا بالنسبة لي مهمة جدا يعني الواحد كان ممكن يجي له احباط لو هي ما فيش قليل بك. وبعدين النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح قاله في كل قرن من امتي ايه؟ سابقون. فيعني فدول دول الناس اللي هي من النوع ده او النساء اللي من الماركة دي انا كنت متصور ان هم خلاص كده خلصوا ما فيش منهم تاني. يعني خلاص ما لكن سبحان الله والله الذي لا اله الا هو رأيت الاخوات فعلا فعلا كان يصدر عنهن تصرفات صلاحا او اصلاحا ما رأيت لها مثيل في التاريخ الا تصرفات الموضوع بعد كده الحمد لله بدأ يتكرر ويتكرر عندي اا لغاية ما خلاص يعني انا يعني الدماغ دي راحت خالص. يعني في اتجاه تاني. وبدأت استيقن ده باللي عشانه انا عايز اكلمكم النهاردة او اكلم نساء الامة فيكم يعني. بدأت استيقن ان في العصر الحاضر المرأة هي صانعة التاريخ. هي اللي هتصنع التاريخ ده. بل اصلا حتى ليه؟ لان انا وجدت ان حتى الرجال او الاطفال اللي هم المكونين التانيين في المجتمع. احنا عندنا المجتمع يا اما نساء اما رجال. وفي عندنا اطفال النص ما بينهم ولاد وانام. المرأة هي المايسترو بتاع كل الليلة دي. يعني الرجل يعني سبحان الله البيت اللي يستقيم فيه رجل مش لازم يستقيل. يعني واصلا غالب الرجال اللي بيستقيموا نسائهم مش بيمشوا معهم في الخط. ده بتبقى حاضرة جدا. يعني في الغالبية يعني وولاده كمان اصلا ممكن مش لان في الغالب الاستقامة بتاعته ما بتظهرش في البيت. الاستقامة بتاعته بتزهر ايه؟ انها طبعا في فترة بنعيش كده اللي هو الفصام بين الناس والبيت. يعني احنا ممكن حتى انتم برضو هتعيشوا القصة دي ان انت مسلا في وسط الاخوات بتبقي كويسة جدا في المسجد كويسة. بس في البيت بتزعقي على راحتكو بتعملي على راحتك وبتكسلي عادي دي برضو يعني ولزلك اصلا المعيار الاساسي اللي النبي حطو للاستقامة مش الاستقامة برة الاستقامة في البيت قال خيركم خيركم لاهله وانا خيركم لاهله. طبعا دي برضو حاجة من الحاجات اللي احنا ما كناش مدركينها. احنا كانت استقامتنا بصورة اساسية مركزة برة. يعني برة احنا مستقيمين كويسين جدا في المسجد مع مع الاخوة تمام. او مع الناس تمام في الشارع مع الناس تمام. بس في البيوت بنشوف ان احنا بقى كفاية بقى عايزين نعيش على حريتنا شوية. وكاننا كنا بنتجمل يعني للاسف دي بيقع فيها الرجال وبيقع فيها النساء. فالرجل اثر اللي هو الاستقامة اللي حصلت له في البيت بيبقى متأخر لما يفهم بقى ويتبصر وكده ويبدأ سلوكه يتغير في البيت ويبدأ هو نفسه يبقى صورة طيبة للي بيحمله ده بالنسبة لنا كرجال بيأتي متأخرا يعني. آآ اللهم الا اللي ربنا يمن عليه بالفهم ابتداء ومعرفة الدين بشكل سليم. فيعرف ان ده ميدان تعبد زي ده. يعني زي ما ده محراب ده محراب. خلاص لكن المرأة هي قاعدة في البيت فالمرأة لما بتستقيم استقيم البئر يعني هي في البيت حتى لو ما بتتكلمش الراجل بيجي من برة بيلاقيها هي مسلا بتصلي. تصلي مسلا قيام. يقول لها طب تعالي كلي معي تقول لي معلش الصايمة النهاردة. آآ يلاقيها مسلا هو مش عارف داخل يعمل ايه كده هيطلع يلاقيها ماسكة مصحفها. يلاقيها بتقول الازكار. ولزلك اصلا اسوأ صفة في المرأة انها ما تبقاش متمسكة انها ما تبقاش متمسكة دي اسوأ صفة في المرأة اصلا ودي اهم صفف المرأة على الاطلاق النبي ربنا يقول فالصالحات قانتات للغيب فالصالحات قانتات حافظات للغيب ما حفظت الاصل في المرأة تكون قانتة قانتة لربها وقانتة لزوجها قانتة لربها تعبدا وقانتة لزوجها طاعة وحسن تبعها المهم يعني فالرجل المرأة لما بتستقيم بيستقيم البيت. ولادها هي احتكاكها بيوم اكبر. والزوج هي بالنسبة له المحطة الايمانية اللي بيشوفها يوميا. يعني هي ممكن تكون اوقع تأثيرا في نفسه ان الشيخ. لما بيشوف الشيخ ايه مرة في الاسبوع مرتين في الاسبوع. انا هو بيشوفها ايه؟ يوميا. برضو الفترة اللي بيقعدها مع الشيخ مش فترة كبيرة. هو بيقعد مع الشيخ بيسمع محاضرات. مش بيشوف سلوك ما بيشوفش العمل بالعلم اللي بيقوله الشيخ. الشيخ بيقول يعني المهم لا سيما لو كانت امرأة صالحة فعلا. وكان فعلا فعلا هي اه استقامتها استقامة سليمة. فهي بتؤثر باحوالها اكثر مما تؤثر باقوالها. فبتترك اثر كبير في نفس الزوج. مش هنسى مرة كنت راكب آآ سيارة من مركز عندنا للقرية يعني؟ راكب جنب السائق في الكابينة احنا في مصر خلاص؟ آآ فلقيته ما اعرفش يعني احيانا الناس لما بيلاقوا حد ملتحي بيفتحوا حكايات في الدين. اصل اكيد مش هيقول لي بقى المغني الفلاني والمطربة الفلانية بيقول لي تعرف يا شيخ؟ قلت له اتفضل. قال لي انا بشرب مخدرات. قلت له اهلا وسهلا. قال لي وبعمل حاجات وحشة تاني مش عايز اقول لك عليها قلت له اهلا وسهلا. قلت له انت يعني قال لي بس ربنا بقى رزقني بزوجة ما اقولكش بص خلي بالك دي انا ما بقدرش ازعلها ابدا. ليه بقى يا شيخة؟ عشان دي البركة بتاع البيت اخش الاقيها بتصلي بصراحة ما بتعملش الحركات بتاع الستات دي. ببقى خارج من بيتي مطمن. عارف لو مرة زعلتها بفضل الوم نفسي الوم نفسي الوم ما فيش في الدنيا حاجة اجمل من امرأة صالحة ببيت. من بنت صالحة ببيت. من ام صالحة ببيت. لان العبادة بتهذب نفسها. بتخليها شخص كده من طراز اخر. حاجة كده ملائكية. ان دي ان هي كده يبقى في طريقها للجنة فده وكأن هي واحدة من اهل الجنة آآ على الارض هنا. يعني هي خلاص المهم فشوفت ان المرأة اصلا لما بتصلح بتصلح البيت وانما العكس بيبقى فيه مكابدات اكبر واشد اصلا. آآ شفت ان المرأة اصلا آآ هي نفسها لما بتتحرك هي بقى مش هتكلم على على تركيبتها هي قد ايه هي شخص مسئول جدا؟ المرأة شخص مسئول للغاية. يعني مم فكرة ان مسلا الالتزام بالمواعيد في النساء اكتر من الرجال فكرة تحمل المسئولية في النساء اكتر من الرجال. احنا بنتكلم طبعا على على العام يعني خلاص؟ القاعدة العامة في الاخير فكرة بقى مهمة جدا وهي قوة التحمل. آآ المرأة عندها قوة تحمل كبيرة فهي حاملة بمعنى الكلمة. بمعنى كلمة الحمل في اللغة. اللي هو التكبد والتكفل والتضحية ويكفي اصلا مسألة الحمل والولادة يعني دي كافية في انها تبرهن على ان اي امرأة اي امرأة هي خلقت كذلك عندها استعداد غير عادي غير متصور لهذا البذل الرهيب في حمل امانة حياته اما تؤتمن على حاجة بتحمل امانتها تحمل امانتها انا النهاردة لما مسلا الرجل ليس اكثر من انه بيضع نطفته ويمشي. وبيترك للمرأة آآ مهمة انها تفضل محافزة على اللي في بطنها لغاية ما يخرج سليم معافى. وعشان يخرج سليم معافى هي بتتعب كتير جدا وبتتحمل حاجات كتير وبتكابد حاجات كتيرة قوي. عشان يخرج سليم معافى في المهام خلق سليم معافى هو الراجل بيجي يخش يبوس الولد ويضحكه شوية ويمشي وهو سايب لها مهمة ان هو يفضل سليم معافى وينشأ سليم معافى لغاية ما يكبر ويشد في زروف صعبة جدا. هي مسلا نفسها بتكون مسلا متوجعة ودورها انها تحافز على انه ما توجعش. المهم لما قعدت اتفكر في تلك القدرات التي منحها الله للمرأة. المرأة في شكلها الطبيعي. مش المرأة المسترجلة. يعني ده مش مش مرأة بقى خالص. خلاص؟ او يعني اللي هي تريد انها متبقاش امرأة هيا حرة بقى اصل المرأة في تكوينها الطبيعي اللي ربنا سبحانه وبحمده خلقها بيه لأ في عندها ميزات كبيرة جدا التضحية نفسها وتكبد المشاق وحمل امانة حاجة يعني ده ده كلام هيطول يعني بس المهم الخلاصة اني وجدت اصلا ان المرأة لو صلحت هيصلح المجتمع. قعدت افكر بقى بالعكس هو احنا من اين اوتينا ان احنا ليه احنا كده النهاردة؟ المرأة واعدائنا ركزوا كويس جدا وعرفوا ايه هما من اين تؤكل الكتف فنجحوا في اشغال المرأة وافسادها والخروج بها عن عن ما خلقت له حتى لو ما افسدوهاش خلوا اهتماماتها تافهة يعني ما تزعلوش مني بقى الاهتمامات محصورة في ايه؟ انها تاكل وتشرب وتربي عيالها وتعيش عيشة كويسة وتجيب دباديب تحطهم في اوضة الجلوس ومش عارف تعمل ايه بس يعني ما وتشوف بتعمله ازاي والقصة مش اكتر من كده يعني هي طموحاتها في النهاية ايه واقفة عند آآ حاجات آآ فهم لو ما افسدوهاش بس نجحوا ان هم يصنعوها باهتمامات ايه دون ما خلقت له بكثير بكثير بكثير بكثير. فاصبحنا احنا في النهاية. احنا امتنا. الولاد مين اللي بيربيهم؟ ده برضو بعد تاني خلاني ادي اهتمام كبير للمرأة. مين اللي بيربي الاطفال؟ ما تقوليليش الرجالة. احنا في الحقيقة ما بنربيش بمعنى ما بنباشرش. نحن لا نباشر التربية. انا كنت دايما اقول ان المرأة في البيت هي بالنسبة للادارة كده هي مهمتها اشبه بمهمة المتجر المدير يعني اشبه بمهمة اللي هو منفذ الافكار منفذ السياسات المرأة عندها قدرات تنفيذية عالية جدا. ما يمنعش ان هي عندها برضه قدرات في الباب الاخر. بس قدراتها التنفيذية عالية جدا. لان المرأة ربنا حباها القدرة على التركيز في بسيطة. يمكن احنا قلنا الكلام ده قبل كده في المحاضرات. وعشان تدركوا الفارق مرة اخت كانت بتكلمني فقالت لي طب بص يا دكتور. آآ قارن ما بين ان انت بتحضر عشان السفر ومراتك بتحضر شنطة السفر انت هتروح تفتح شنطة السفر لو في مكان انت روحته تلاقي مراتك حاطة لك آآ ابر وحاطة لك مش عارف علبة تبريد يعني حاطة لك حاجات مش ايه؟ انت ممكن اصلا تقعد تلف حوالين نفسك هناك عشان انت اصلا تلم الحاجات اللي حاططها وخلاص. لا هي حطاها بشكل دي الشرابات دي مش عارف ايه دي ايه دي ايه دي ايه طيب الكتاب المعجون السنان بتاعه طب هو بيحب كل حاجة يتركز في التفاصيل بشكل كبير. واللي ما بيعرفش يركز في التفاصيل ما يعرفش يبقى فهي المرأة عندها قدرة عالية على التركيز في التفاصيل احنا بردو بنقول كصفة عامة ولذلك عندها قدرة كبيرة انها تنفز الافكار اللي الرجل يريدها. ولذلك هم في العمل انا بقى اللي انا اكتشفته في العمل. ان النساء في العمل منتجات جدا جدا يعني بينشغلوا بالعمل عن الجدل. ما لان هم ما بيعيشوش الاشكالية الكبيرة بتاعة المركب اللي لها رئيسين تغرق يعني لو مسلا نشاط فيه خمسة رجال الخمسة عايزين يبقوا ايه؟ كل واحد رئيس. انما المرأة ما بيبقاش عندها طموحات انها تبقى رئيس ولا مش رئيس ولا القصة دي له طموح انها يعني بتشوف انها الحاجة المهمة الموكلة اليها. لو نجحت انها تنفزها كويس هي كده لقت نفسها. بصرف النزر بقى عن هي في استضافة المشهد اللي هي وراه. فضلا كمان ان الرب سبحانه وبحمده في اصل تكوين المرأة بقى لما خلقت المرأة المفترض انها هي آآ من ضلع الرجل عن الخلاف بقى بس لو صح ان هي من ضلع الرجل يعني هي آآ في كنفه فهي في التكوين النفسي بتاعها ما عندهاش مشكلة انها تكون في كنف الايه ان تكون في كنف الرجل يعني ما عندهاش مشكلة يعني ممكن يبقى عندها مشكلة ان الرئيسة بتاعتها ست. بس ما فيش مشكلة ان الريس يبقى رجل. المهم يعني في في الخلاصة ان على مستوى التنفيذ النساء لديهن قدرة عالية على التمثيل. التنفيذ بشكل رائع وبشكل مميز جدا دورهم اشبه او بالمدير. خلاص؟ وده بنشوفه بشكل واضح في المهام التي توكل الى النساء. آآ الخلاصة اللي عايز اقوله ان كمان لما نتأمل في بعد تاني وبعد هو بعد بناء الابناء او تربية الابناء فهنجد ان اللي هتباشر هذا الكلام هي المرأة احنا الواقع بتاعنا بيقول كده المرأة هي اللي بتباشر مسألة بناء الابناء بصورة اساسية. ويمكن انا كنت قلت قبل كده اه بردو عشان يعني اه كان فيه كتاب اه عنده تقريبا اه استاز اسمه عبدالرحمن ضاحي اعتقد اسمه ابناء الملتزمين. آآ هو كتاب لطيف في تحليل لظاهرة ليه ولاد الناس الملتزمين مش ملتزمين يعني ليه كتير كده ؟ ليه مسلا آآ يعني واحدة لها ميول اسلامية وكده وبنتها تطلع مسلا لأ مش مش ما لهاش الميول دي خالص ليه راجل بالعكس يعني بقى موغل في الالتزام مسلا فقيه ولا بتاع ولا ملتحي كده زي حالاتنا ولا اخته مسلا محجبة او منتقبة وبنتها تطلع مشكلة. ليه يعني؟ المهم يعني هو كان له تحليل لطيف للزاهرة دي وقعد يتكلم عنها يعني كتير. آآ آآ وانا شخصيا لي تحليلي الخاص من خلال الواقع اللي الواحد شافه من اسباب من اسباب في رأيي الكلام ان في الغالب البيوت الملتزمة النساء فيها مش ملتزمات. هي شكلها من برة مدرسة بس هي بالعكس اريد لها الطريقة اللي هي عاشت بها انها اساسا ما تعملش اي حاجة تنور دماغها ولا تخليها تشارك في شيء ولا تتعلم الدين هو اللي تفهمه كويس فاصبحت هي الست دي اللي بتطلع لنا المنتج اللي هيطلع. فطلع الولد اصلا كاره الدين اصلا. والبنت طالعة كارهة الدين. لان اصلا ام امها مش مالية عينها. من ناحية التكوين بتاعها كامرأة. حتى في معرفة دينها وفهم دينها امها ممكن تكون حافزة قرآن حافزة نصوص حافزة بس تيجي تشوفها على مستوى السلوك تشوفها على مستوى الفهم على مستوى سعة الافق والادراك هي مش كده خالص. تلاقيها امرأة غير صالحة للحياة يعني اخرها انها تصلح في محراب النسك والصلاة. ده لو صلح. لان احنا ممكن احنا كناس مهتمين بالدين وقضية الدين بنستفرغ وسعنا كله برة وبنشوف ان مراتتنا دي لازم تقعدي في البيت وتعملي وتودي ومش عارف ايه وايه وما بتاخدش فرصة انها نفسها تتكون زي ما احنا بنتكون وتعيش اللي احنا بنعيشه اللي هو بيحافز على ايمانيتنا وبيرتقي بها وبيطهرنا وبيزكينا. فهي اصبحت في البيت قاعدة كده وهي دي اللي بتربي كل واحد اا من اهل القرية دي هيجيب بس كوب من اللبن ويحطو في الاناء ده وهم يجمعوه وينتفعو يدخروه لفترات ما او لامر ما. فاصبحوا بيبصوا على الاناء لقوه كله ماء فطبيعي ان ابني يطلع غيري خالص لان انا مش قادر اخد بالي ان مراتي بقت غيري اصلا هو كان ممكن واخدها احسن منه في الاستقامة والالتزام. بس طبيعة الحياة اللي عاشتها خلتها ايه؟ تفصل عن كل حاجة وتتدهور تتدهور تدهور. وهو بالنسبة له ما ما تشوفش التدهور ده الا في الحاجات الزاهرة. هي برضو بتطلع من بيتها بحجابها وبيته ما فيهوش اغاني ولا فيه تلفزيون ولا فيه مش عارف افلام بيتفرجوا عليها. بس هي من جوة ايه عمالة تنتكس تنتكس بيحصل ما هو سبيل لانتكاس المقنع اللي هو الانتكاس الباطن والظاهر شكله ملتزم. المهم يعني فاللي اقصده كان جزء كبير من المشكلة ان الست اللي جوة دي اصلا هي اللي بتربي العيال دول. ده في رأيي انا. ممكن اكون مصيب او مخطئ هو ده السبب الرئيسي ان هو مش بيربي انه مش فاضي ده طبيعي. حتى لو مش فاضي من الدين مش هيبقى فاضي من الدنيا. ده الواقع فهو بيحط الرؤية العامة للتربية وللبناء المفروض انه بيتابعها بيشرف عليها بيحضر في الحفلات في مش عارف في جلسات التحقيق كده اا انما فكرة ان هو نفسو بيباشر مين اللي بيباشر الست اللي موجودة في البيت لا سيما في المرحلة اللي هي قبل عشر هي المرحلة الاساسية في البناء. ان انا بعتبر يعني آآ ضياعها هو ضياع فرصة البناء حقيقية البناء السليم بقى اللي هو بتاع البناء والتجديد اللي هو بقى مش هنقعد نعمل فيه تسديد وتجويد لأ اللي هو البناء السديد من الاول كده المرحلة دي هي المرحلة الذهبية لذلك ومرحلة اصلا بتتميز حتى كمان فسيولوجيا وسيكولوجيا بان اساسا ما فيش فرق بين الولد والبنت. يعني حتى هذه اللحظة بتجد الام ممكن تكون عندها ابنها مريحها عند بنتها. ما بعد العاشرة بيبدأ يحصل تحولات كبيرة خالص وخصوصا في الولاد وهي ساعتها بتحس ان هو ما بقاش هو الشخص اللي كان قبل عشر سنين خالص. المهم ما علينا. في النهاية مين اللي بيباشر التربية؟ المرأة طب يبقى احنا اصبحنا دلوقتي ايه اللي باقي في المجتمع؟ يعني هي نفسها كشخص هي خلينا نقول بتمثل نصف المجتمع والولاد يمثلوا لهم قولوا ربع المجتمع. يبقى باقي الرجالة اللي هم الربع التاني من المجتمع. المجتمع لو عدل ما هيفرقوش فيه برضو. يعني عادي ما هي برضو في النهاية اللي بتصنع لهم الايه؟ يعني ممكن واحد مراته في البيت تكفره. مش تزهقه لا تكفره تكرهوا في الالتزام والملتزمين والدين والمتدينين وكل حاجة. وتخليه يقول ده انا ده انا غلطانة. صحيح. وممكن واحدة فعلا تخليه يحب الدين تحب الاستقامة ويحب المستقيمات والملتزمات زي العكس برضو هو ممكن يبقى يعني هو بيعمل العكس بس طبعا انا هتكلم كتير عليكم مش هتكلم عن الرجالة انا مش بكلم رجال اصلا خلاص المهم هذه الصورة او حصول هذه الصورة بيخلينا بحسبة بسيطة جدا نقول ان المرأة المسلمة اليوم هي المجتمع طب خلاص يا سيدي لأ احنا هي مش كده المفروض الراجل ينزل يقوم بدوره حتى لو حب يقوم بدوره مش هيعرف مش هيعرف. ليه؟ الواقع اللي احنا بنحياه في بلادنا العربية والاسلامية لا يسمح له بذلك. ليه لانه في الغالب عشان ياكل ويشرب بس انا ما بتكلمش على الخمسة في المية اللي فوق خالص ولا الخمسة في المية اللي هم معدمين اللي تحت خالص انا بتكلم على التسعين في المية اللي هم المكون الايه؟ الاساسي للمجتمعات العربية. والمسلمة. المكون دلوقتي تسعين في المية لازم يشتغل كويس عشان خاطر يعرف يعيش كويس. عشان حد يعرف ياكل ويشرب ويصرف عليهم بس يعني يعيشوا حتى يعني مش لازم يحوش وكلام من ده حتى يعني واحنا بنتفاوت بقى اللي هو مسلا في ليفل عشرين في المية تلاتين في المية اربعين في المية خمسين في المية ستين في المية بس ما حدش ايه حتى الغني مش غني اللي هو مسلا باباه ساب له مسلا آآ آآ عشرة مليون درهم وقاعد بيصرف فيهم مسلا. لأ حتى برضه دول هيبقى محتاج محتاج يرعاهم محتاج يعمل مشروع يخش البيزنس ويطلع فما فيش الراجل اللي هو ايه فاضي ده دي حالة شازة. الراجل اللي قاعد كده دي حالة شازة اصلا. فاصبحنا عشان الناس تعيش وتاكل وتشرب وتقدر والكلام ده مسئولية الراجل بصورة اساسية. برضو في الوضع الطبيعي يعني ده مسئولية الرجل بصورة اساسية. اصبحنا النهاردة لما نيجي نتكلم هو هيقدر يقوم مش هيقدر يقول فاصبح محتاج اللي يقوم عن الدور ده او يقوم بالدور ده عنه وهو يباشره ويتابعه ويسأل ويتفقده ويشجعه ويحمسه والكلام ده يبقى اذا اذا احنا اصبحنا قدام نسيستي ضرورة حاجة مش مش مش اختيار هو اضطرار ان اصبحنا الاجيال اللي جاية اللي هيبنيها نساء اليوم. انا اسف انت عشان بس تدركي حجم الازمة. انت متخيلة ان البنات النهاردة اللي في الشوارع دول هم اللي هيبنوا الولاد اللي جايين بجد والله يعني انتم متخيلين حجم الازمة؟ يعني ما الموضوع مش يعني تخيلي انا اسف مع احترامي مع تمام احترامي بس مسلا بنتك النهارده او ابنك بنتك النهاردة او بنت اختك او البنت اللي انت دي اللي هتربي بنات وصبيان جايين بعد كده. ده احنا داخلين نفق ضلمة ضلمة ضلمة ضلمة بجد يعني لو احنا مش هنفيق احنا داخلين نفق في منتهى الاظهار. لما ما تبص على امك يا كل كده بقى ما هبصش على ايه ما هبصش البنت اللي انت النهاردة عمالة تنحري فيها يمين وشمال عشان تقعد وهي مش عارف ايه وبتخرج وبتخرج مع صبيان وبتشرب سجاير دي دي هتربي بلاش خالص البنت العادية يعني مش اللي هي بيت محترم وبتاع ومحترمة بس ما تتحملش مسئولية اي حاجة في اي حاجة هي بتتزق عشان تصلي لا لا بس هي لما تكبر ان شاء الله هتلتزم زي حالاتي كده ما انا كنت زيها كده وانا صغيرة. لا الايام اللي جاية اسود يعني انت اصلا ممكن كان اتيح لك من البيئة والزروف؟ لأ مش هيتيح لها الكلام ده. اللي جاي اصعب بكتير خالص فاحنا يعني الموضوع انا يعني لما كنت بقول لبعض الاخوات انا يعني قلت في مرة كده في بث مباشر انا يعني احنا مهتمين بالنساء لو كان انتم حاضرين الاخوات بتوع الدبلومة. اه انت مش عشان انت شخص عادي يعني. انت الامة. في الزمن اللي احنا فيه ده انت الامي. عايزين الناس تشوف المشهد كده. ازاي ان احنا محتاجين نبزل جهد في المحورين دول. في محور ان انت تتبني عشان انت اللي هتبني. ما بقاش قدام اختيار اخر. بقى لازم ولازم انت كل مسلمة على وجه الارض تبقى مدركة للكلام ده وتبقى مدركة فعلا فعلا. ان زي ما ما المسلمين ايام النبي صلى الله عليه وسلم جه عليهم وقت كانوا هم الدين والله احنا مش بعاد عن الوقت ده. يعني النبي صلى الله عليه في بدر يقول اللهم ان تهلك هذه العصابة لا تعبد في الارض بعدها. لان هو عارف ان لو العصابة دي هلكت في بدر هيروحوا عند المدينة يجتاحوها خلاص كده ما عدش فيه اسلام. النهاردة في الزروف اللي احنا بنحياها والواقع اللي احنا بنحياه ده انتن الاسلام. يعني مستقبل الاسلام اللي جاي هو في اعناق نساء اليوم الطريق صناعة التاريخ اللي جاي هو في اعناق نساء اليوم. تاريخنا كامة في السنين اللي جاية هو بين يدي الاخوات. بين يدي النساء. ببساطة خالص خالص لان انت بين ايديكي مستقبلنا. انا كنت بتكلم مع بعض الاخوة الفضلاء كده فكنت باقول لهم اللي هيقود العالم في السنين اللي جاية واللي هيحرك المشهد في السنين اللي جاية هو اللي هينجح في انه يخطف الاطفال للاسف الشديد حتى هذه اللحظة احنا ولادنا مخطوفين منه حتى هذه اللحظة ولادنا اللي هم ولاد المسلمين مش لازم ولادي اللي في البيت حتى هذه اللحظة هم مخطوفين مننا ما عدش الاستعمار محتاج ان هو يسير جيوش ويبعت سرايا. ولا اصبح يعني اعدائنا محتاجين ان هم يبزلوا مجهودات كبيرة عشان خاطر ان هم يفسدوا في مجتمعاتهم. هم اصبح لهم رسل. الرسل دول للاسف الشديد مننا تكلمونا بالسنتنا من صلبنا احيانا. بقوا بيقوموا لهم بالادوار اللي هم عايزينها هما مقتنعين تماما وبقت دي رسالتهم في الحياة والكلام ده مش اه مش مبالغات الواقع بتاعنا نفسه بيحلم. واللي احنا شايفينه في المجتمع النهاردة هو حصاد سنين طويلة اعدائنا اشتغلوا اشتغلوا عشان يصنعوا اللي هيصنعوا اللي موجودين النهاردة. كان عندهم مرحلتين. صناعة الشخص اللي هو هيبث لروح التغريب والانفصال عن هوية المسلم ودينه وهوية المسلمة ودينها صناعة الشخص ده اللي هينجح في كده وبعد كده مساعدة الشخص ده على صناعة الاشخاص اللي هم عايزينها ولكم ان تتخيلوا او ولكن ان تتخيلن طول النفس الاستعمار ما كنش فكرته ان هو يخش ينهب شوية سروات ويمشي. والا فحتى الان اغلب الدول اللي استعمرت لا زالت مستعمرة. صحيح مش هيضحك على نفسنا. كل اللي كانت مستعمرة استعمار انجليزي هواها انجليز اللي مستعمرة استعمار فرنساوي وهو فرنساوي مستعمرة استعمار اسبانيا وهو اسباني. هو ايطالي خلاص. بل اصلا بيتعاملوا مع وكانهم لسه موجودين. وبيتكلموا في قضاياها ويشاركوا ويقولوا ويحركوا وكانهم لسه موجودين اصلا. لان في الحقيقة هم ما مشوش هم سابو لهم اذناب ناس يتكلمون بالسنتهم. الناس دي هم كانوا جايين فرنسا احتلت مصر سنتين. الف سبعمية تمانية وتسعين. الف سبعمية تمانية وتسعين. خلاص؟ ده كده نهاية القرن السبعتاشر. القرن تمام؟ عدى القرن التسعتاشر وعدى القرن العشرين واحنا في القرن الواحد والعشرين ولسه لغاية النهاردة القانون اللي بيحكمنا كمصريين قانون فرنسا. واحنا مسلمين نسبة المسلمين خمسة وتسعين في المية من الشعب المصري. يعني احنا خمسة وتسعين مليون من المية مليون. على اسوأ التقديرات اتنين وتسعين مليون متين وشوفي بقى مسلا قولي لي دلوقتي اهو متين وعشرين سنة. لا زال اللي بيحكمنا الايه القانون الفرنسي. متخيلين الازمة؟ الى اي مدى ودول سنتين بس لان كان في الغالب الاحتلال الفرنسي بيركز على فكرة الثقافة والفكر وتغيير المعتقدات والكلام ده. لكن غير كان الاحتلال الانجليزي شوية. معلش هي برضه الفكرة مش فكرة الصدام فكرة مين اللي نفسه اطول ومين اللي هينجح انه يبني جيل الجيل ده ايه؟ يغير المشهد بالعكس يمكن اللي حصل من اوجاع والام في السنوات اللي فاتت كلها يأكد على فكرة حاجتنا للبناء. حاجتنا ان احنا نصبر في بناء ما نتعجلش وان الجيل ده فعلا احنا نهيأ نفسنا لبناءه. ويوما ما سيفتح الله على ايديهم. وترجع بلادنا دي كلها لمجدها. ترجع بلاد الاسلام للمسلمين. مش لجماعة معينة وللحزب معين ولا لطائفة معينة وللفكر معين وللحركة معينة ترجع للاسلام. المسلمين. يبقى لقمتنا في فترة من الضروري جدا بالنسبة لنا ان كل امرأة مسلمة على وجه الارض تكون اصل هو بصوا احنا لا سير الى الله بمفردنا. يعني اليوم اللي المسلم فيه بيسلم بيعرف انه اصبح مسئول عن الدين ده يعني المسئولية عن الدين مش اختيار. المسؤولية عن الدين اضطرار. ومحن. يعني ما فيش فكرة ما فيش اسلام فكرة ايه؟ اللي هو انا ونفسي بس ما ليش دعوة بحد. لأ. احنا مسئولين عن الدين. اوكل الله الينا امره سيدنا اباهي بن عامر لما وقف امام رستم قال له من انتم؟ قال نحن قوم ابتعثنا الله. لنخرج العباد من عبادتي الى عبادة رب العباد. ومن جور الاديان الى عدل الاسلام. ومن ضيق الدنيا الى سعة الدنيا والاخرة دي احنا مش جايين لينا بس فالمسلم في اليوم اللي بيسلم فيه بيبقى فاهم انه مسئول عن الدين ده. مسؤول عن اقامة الدين ده في الارض. اقامته في نفسه واقامته في من حوله حسب القدرة والعجز والمصلحة والمفسدة حسب القدرة والعجز والمصلحة والمفسدة انا اقدر اقيمه النهاردة في نفسي واقيمه في اسرتي وبعد كده اقدر اقيمه في الحي اللي انا فيه. اقيمه في نطاق اسرتي الاكبر. اقيمه في القرية او المكان اللي بسكن فيه. لا خلاص كل يقيموا ان يقام دين الله دين الله دين الله فمسألة المسئولية عن الدين هي مش اختيار يعني. هي الطرائق. واليوم اللي احنا فيه اسلمنا لو احنا مش شايلين ده يبقى احنا في حاجة ناقصة عندنا شايلين هم الدين ده ومسؤوليته وحد يقول لي يا دكتور جزاك الله خير بس تتكلم في كلام كبير قوي مش كبير ده ده اصلا هذا ما اريد لنا. اريد لنا ان كل واحد يعيش ايه؟ قضيته لوحده. لكن ان تتصوروا لو ان الصحابة في مطلع هذا الدين عاشوا مع الدين بفلسفتنا احنا ما كنش الدين وصلنا. اطلاقا ما كانش ابدا كل واحد منهم بمفرده كان بيشوف ان هو مسؤول عن الدين. وما فيش حد تاني خالص معه انما فكرة التلقيح اللي هو انا بلقح على فلان وفلان بيلقح على فلان وفلان بيلقح على فلان هي اللي افضت بنا الى ما نحن فيه الان ان كل واحد بيشوف ان يعني هو انا اللي هغير المشهد انا بيحكوا كده قصة طريفة بيقولوا ان بل ان المنطقة يعني كادت تصيبها مجاعة فالمهم اجتمع الناس الحكماء اللي فيها واتفقوا ان كل واحد منهم هم هيعملوا يجيبوا اناء كبير جدا ويضعوه في ميدان كبير في هذا المكان ايه يا جماعة اللي حصل هو احنا اللبن بتاعنا ميه؟ كل واحد وضع كوب من الماء وقال السنة كوباية المية بتاعتي مش هتأسر في اللبن الكتير ده ده اللي بيحصل النهاردة في الفلسفة اللي احنا بنفكر فيها في مسئوليتنا عن الدين يعني هو انا يعني الساعة اللي انا هتعلم فيها دي هي اللي هتغير مسار الامة يعني؟ ايوة هي اللي هتغير مسار الامة هو انا يعني الحاجة اللي هعملها دي هي اللي هتصلح الدنيا؟ ايوة هي اللي هتصلح الدنيا انتماء من يدري هو يعني الصحابة دول قبل ما يسلموا سيدنا مصعب قبل ما يسلم كان متخيل ان هو يبقى مصعب كان متخيل ان هو بلاش خالص. السيدة مريم يوم نشأت خلينا في النمازج النسائية متخيلة انها هتحمل بنبي تكون من اولي العزم من الرسل ام موسى لما فعلت ما فعل عشان تحافز على ابنها؟ كانت متخيلة ان هو اللي ربنا هيكتب على يديه زوال الاجرام اللي له قرون في مصر اسيا كانت تعرف ان هزا الغلام الرضيع اللي بيربى عندها اللي هي قلبها تعلق به. فاحسنت اليه. وقامت بدور المنوط بيها كانت تتصور ان هو اللي هيكون سبب في ان يتبنى لها بيت في الجنة هي القضية كده. فكرة عدم استشعار المسئولية عن الدين دي مسألة مسألة فمي فمي يعني في منتهى الاهمية وهي اشكالية كبيرة احنا عايشينها في الزمن ده. ان احنا مش مستشعرين المسؤولية. وبعد وقت حتى ما بقتش المسؤولية عندنا بس مسئولية عن عن بلادنا اللي احنا عايشين فيها مسؤولية عن المسلمين والمسلمات يعني آآ واحد والله يعني قلبه ويعتصره الالم لما اقعد كده اشوف آآ مسلا كرتون مسلا آآ على على الانترنت آآ مش انت عارف التسعة وتسعين مش عارف بطل ولا مش عارف ايه هو يعني في كفر صراح بالله سبحانه وبحمده؟ اللي كانت منزلاه ده والاقي مسلا عدد المشاهدات بتاعته ايه؟ خمسة مليون وعشرة مليون. عشرة مليون طفل من اطفالنا لأ شاب كبير بيتفرج على الحاجات دي انا اصلا الكائنات الكرتونية دي مصنوعة من سنين. يعني هذا اه الشخص الكرتوني ده مصنوع من السنين اصلا. مش فيبقى عنده خمسة وتلاتين سنة ولا اربعين سنة. وبيسمع هو هو لا يزال متعلق جدا بميت مرة ويسمع الكرتون الفلاني وبيحب الكرتون الفلاني ومش قادر وعايز لنفس الاجواء بتاعة بطوط وبطوط قال له يضحك كأنه طفل صغير نفس الشكل لان هو البناء ده له سنين يعني له سنين مش يعني مش مش مصنوع النهاردة يعني مش هي الصورة اللي قدامنا النهاردة بس المهم يعني مش آآ مش طاول في النقطة دي. آآ بس دي كانت انا بتكلم النهاردة بقلبي مش يعني مش فكرة محاضرة بقى ومرتبين ونعمل وبنودي آآ ما اعرفش الواحد قدرت له حياة او فارق هذه الحياة يبقى آآ يعني ايه اه قال الكلمتين اللي يخلصوا ضميره امام الله. يمكن احنا في مراحل كانت المرأة هي في اه في الامة دي ينزر اليها على انها ايقونة الفتنة هو ايقونة الشهوة واللذة وايقونة يعني لا احنا احنا يعني في الوقت اللي احنا بنعيش فيه ده لأ الموضوع يعني ايه هي عند اعدائنا بقت كده بس احنا لابد ان احنا نشوف الوضع على ما هو عليه عند الله. على ما هو عليه عند الله. انا مش هكتمكم كان جزء كبير في تحول الواحد برضو صراحة في آآ في مسألة النظرة لدور النساء في آآ في سواء في بناء الابناء او في في رعاية الدين او في رعاية منهاج الانبياء يعني آآ آآ يمكن كان مرتبط الى حد كبير بشوية مراجعات بقى للوحي. يعني اللي بيقول عليها استاز التوبة المنهجية يعني كتوبة منهجية كده الواحد يراجع الوحي تاني ويرجع تاني كل تصوراته وافكاره تبقى من الوحي ويشوف كل حاجة بمنظار الواحد ذاك المنظار الذي في غاية الامان والاتساع. زي ما بنقول دايما. فيشوف الحاجة على ما هي يعرفه من دار الوحي. الواحد اكتشف في الحقيقة ان احنا يعني دماغنا خربانة خالص وكنا بنفكر في اتجاه مش سليم بالمرة وكل ده برضو مبينفيش او فكرة كل ما جاء في الشريعة بس يفهم في سياقه. ما بيلغيش فكرة ان ممكن تحصل فتنة من الرجل والمرأة والمرأة بالرجل ما بيرغيش فكرة ان في مناكير ما بيلغيش الكلام ده كله. بس كل حاجة لازم تاخد حجمها. بلا تهويل ولا تهوين بلا تضخيم ولا تقزيم. كل حاجة تاخد حجمها الطبيعي بتاعها. اللي هو لازم تكون عليه. والا فمع انتكاس الفطر ما هو زي برضو ما ما الانسان ممكن الشيطان يخليه يرتكس فينزر لامرأة فممكن يخليها يرتكس فينزر لرجل يعني الموضوع في النهاية ايه يعني الفتن هتبقى وده سر وجودنا في الحياة. ان احنا في ابتلاءات ابتلاءات الناس ببعضها ده طبيعي. جعلنا بعضكم لبعض فتنة تصبرون. ده طبيعي ومش هنلغي فكرة ان الانسان مطالب يراعي الضوابط الشرعية ويهتم بها ما استطاع الى ذلك سبيلا. الكلام ده مش هيقول اهو. بس فكرة هذه النظرة اللي افضت بنا بالاخير الى تعطيل تعطيل تعطيل هذا المكون الرئيس في بناء الامة في الاجيال اللي جاية هي دي المصيبة الكبيرة الى اهدار الطاقة الكبرى للامة في الزمن اللي احنا فيه ده هي دي المصيبة الكبيرة. ولو ابص لها من زاوية المرأة انها اصبحت مطالبة انها تدرك القضية وتعرف ان في اوقات زمان شيخ الاسلام ابن تيمية لا بأس بنور فيه ظلمة اذا لم يوجد نور لا ظلمة فيه. ان في اوائل يبقى فيه قدر من الخسائر. بس الخسائر دي قصاد المكاسب الكبيرة في قواعد الشريعة يتغاضى عنها فاردت ان اعيبها وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصب. مش مشكلة ان السفينة يبقى فيها خرق. بس احسن ايه احسن ما تروح خالص. والناس دي تموت من الجوع. في اوقات لا بأس. ودي قاعدة اصلا بيتكلم عنها العلماء كتير لا بأس في بعض الحاجات اللي ممكن تكون لو اعتبرنا انها مفاسد. اصلا المفسدة الكبرى بتدرأ سنة صغرى يعني الاصل او الحاجات اللي ينبغي انها ينظر اليها وتتصور ان الناس مش منتبهة النهاردة للمفاسد المتعلقة بالامة المفاسد الكبرى المتعلقة بعقيدة الاجيال اللي جاية. وبارتباط الاجيال اللي جاية بالوحل. يا جماعة احنا من عشرين تلاتين سنة كان الصراع صراع شهوات. يعني الولاد يتفرجوا على افلام ومسلسلات وممكن يعني يشوفوا حاجات اباحية اقصاها يقع في الفاحشة النهاردة الصراع صراع الحاد شبهات يعني كان زمان حتى بيوت ملتزمين يشتكوا من اولادهم في ايه؟ الولاد بازوا فسدوا راحوا بقى بيشربوا سجاير يشربوا مخدرات ماشيين مع مسلا النهاردة احنا بنتكلم بيكلمني في ربنا. انت متخيلة يعني انا كل الكلام بيجي لي كده. الواد يقول لي مين يقول لي ان النبي صادق يعني مين قال ان الكلام اللي موجود ده كله مش يعني صح يعني؟ على اي اساس؟ الناس اللي مش مدركة الاخطار اللي بتحدق بنا دي دول عايشين في كوكب تاني اللي يقول لك لأ ما تروحيش اصل انت مش عارف ايه وممكن تقعي في الاختلاط ولا ده ناس في كوكب تاني والله. في كوكب تاني بمعنى كلمة احنا عندنا مصائب كبيرة. انا كنت حتى اقول مثلا عندنا في الطب كانت واحدة مسلا من الاخوات الطبيبات تروح تستشير الشيخ تقول له يا شيخ هو انا دلوقتي انا عايز اخد تخصص مسالك بولية عشان خاطر الاخوات بعد كده. بس انا عشان ادرسه انا بضطر بقى اطلع على عورات الرجال انا اسف وامسك بعورات الرجال وافحص واعمل واودي. يقول لها لا بأس يا بنتي عشان تكفي المسلمين هو نفس الشيخ اللي بتقول له انا عايز اتعلم عشان خاطر كزا كزا كزا كزا كزا كزا عشان اقدر افهم دي كويس واعرف كويس ان انا انتفع بالوحي واحيا به عشان اقدر احيي به الاجيال اللي جاية عشان نعرف نكافح حاجات زي الالحاد وغيره يقول لها ايه؟ لا لا ما انت ممكن تتعلمي في البيت. وهي لها عشرين سنة في البيت وما اتعلمتش عمالة تنزل تنزل تنزل تنزل. ما لكم كيف تحكمون؟ هي هي الادواء اللي بتهدد الابدان. اخطر من واللي بتهدد الايمان ما لكم كيف تحكمون؟ الناس مش شايفة اللي بيحصل وما يعرفش كأنهم عايشين في كوكب تاني كأنهم عايشين في كوكب تاني فعلا. احنا في مصائب حقيقية. لابد ان ينظر اليها ده العلماء اصلا بيقولوا من حكمة اساسا تأخر التشريعات المرتبطة بالحجاب وغيرها والامور دي ليه؟ لان المجتمع ساعتها كان قدامه قضايا اكبر من القضية دي. وكان اساسا الفترة دي مش محتملة فكرة ان الناس ايه انت احتجم ومش احتجت ده محتاجين قدر من بالتحرك المشترك اللي ممكن يخلي ده في مشقة. بعض اهل العلم بيقول كده. خلاص؟ وكلام وجيه برضه انا ما بقولش ان حد يترك شيء من الشريعة ولا شيء من التكاليف لا قول ولا ينفع اقول واخد بالجزمة فوق دماغي لو قلت مش من حقي بس بقول نتحرك في المساحات التي اباحها الله المشكلة ان كتير من الحاجات دي هي تصورات تراكم سنين وخلاص. ولما نيجي نبص على الوحي نلاقي الموضوع مش كده خالص يعني مين اللي قال ان انا لوحدي مكلف بالدين وانت مش مكلفة به مين اللي قال ان انا بس اللي مطالب اتعلمه؟ وانت مش مطالبة تعلميه. مين اللي قال ان انا مطالب بس ان انا اواجه مد الالحاد ومد الكفر ومد كذا ومد ومات بغيره وانت مش مطالبة تواجهيه. مين اللي قال ان انا اساسا ما ما باقعدش مع الولد قد انت ما بتقعدي ولا مجالس البنت قد البنت ما بتجالسيها. الناس لابد انها تدرك الواقع اللي احنا عايشين فيه وشكله ايه ورايح فين بالضبط وانا اتمنى الناس تستشعر المسئولين. وتبقى فاهمة كويس جدا جدا مسئوليتها عن الدين ده. مسؤوليتها عن تاريخه اللي جاي وتسطيره كيف سيسطر تاريخ الامة دي في السنوات اللي جاية؟ ويبقى فاهمين ان التاريخ ده هيصنع ازاي؟ ومين اللي هيصنعه الناس تبقى واقفة واعية للكلام ده مين اللي هيصنع الكلام ده؟ لازم الكلام ده يفهم. لابد ان احنا نكون واعيين للمسألة دي وما فيش واحدة تستقل نفسها. ولا تستقل جهدها ولا تشوف ان ما لهاش دعوة ولا لها دور. لا انت لك دور وانت الامة محتجاكي والامة منتظراكي ما حدش يعرف يمكن انت اللي بتربي الشخص اللي ربنا يفتح على ايده في السنين اللي جاية مش لازم انت هتربيه في بيتك. يمكن انت اللي هتربيه في دار آآ لتعليم القرآن الكريم. انت اللي هتربيه في مدرسة. انت اللي هتربيه في ابنك بنت جارتك بتيجي تقعد معك ولا ابن جارتك الصغير دي مش يعني مين قال يمكن انت اللي يمكن انت اللي ربنا عز وجل هيكتب على ايديك الكلام في اللي جاي قلت لكم مرارا وتكرارا الكاملات بالطيبات المطيبات صاحبات او صويحبات التاريخ المجيد زي مريم واسيا وخديجة وعائشة وفاطمة وغيرهم. كتير منهم ما كانش يعرف ان هو هيكون الشخص ده في الاخير. ماذا اذا هذا اذا ماذا اذا؟ رفضت مريم ان هي هتبتلى فيه التاريخ كان هيبقى شكله ازاي؟ ماذا اذا اسيا قالت انا مبدخلش نفسي في مشاكل مع فرعون وبتاع وخليني في نفسي ويتربى ولا ميترباش ومقعدتش طرق نفسها في انهم يبحسوا على ايه ماذا اذا؟ كان التاريخ هيبقى شكله عامل ازاي؟ ماذا اذا ام موسى قالت لا انا مش آآ هو بقى انا استسلم نصيبي وخلاص انا يعني لا اعرف انجو به من فرعون ده له عيون حتى في وسطنا. ده وبعدين هنجوى ارمي ابني في البحر. ده حوار آآ لا مش آآ انا اخلي ابني معه وله نصيب. ماذا اذا؟ ماذا اذا هاجر عملت مشكلة مع سيدنا ابراهيم وقالت له ما اناش رايحة معك. طب رح سبني في الصحراء لوحدي لا ما نيش رايحة انا هاروح عند بيت ابويا. صحيح ماذا اذا؟ كان يبقى شكل التاريخ عامل ازاي فما حدش يقدر يقول ابدا اللي انت بتعمليه النهاردة هيصل فين ولا الى اي مدى حدش يقدر يقول ابدا صلاحك انت حتى الشخصي. حفازك عن الدين ده في حد زاته يروح فين؟ والله سبحان الله يعني انا يعني انا شخصيا ممكن الواحد مسلا علامات فارقة كده يعني حقيقة انا مسلا زوجتي اثرت في حاجات ما اثرش فيها مشايخ بسلوكها هي الشخصي بحرصها على امور معينة والتزامها بها. امي كذلك آآ اختي كذلك الله مش هنسى بقى فوق دول كلهم آآ جدتي لابي. يعني انا كنت بجهز كتاب كده عن الصلاة انا بدعو اصلا بقصتي مع جدتي دي يعني جدتي لابي رحمة الله عليها آآ من الحاجات اللي اذكرها انا مش فاكر لها يعني لها حاجات طيبة كتير بس انا اكتر حاجة فاكرها الصلاة الصلاة ما تفوتش صلاة. يعني موضوع الصلاة ده ما فيهوش فصال. لدرجة حتى لما كبرت في السن وبدأت يعني بتغيب. تقوم تصلي برضه لدرجة حتى تبقى ناسية تتوضأ تقوم تصلي متركبة على الصلاة صحيح والله يعني لا لا زلت اذكر في الفترة دي ان انا انتزمت في الصلاة عشان ستي بس المرحلة الابتدائية انا اذكر كده في الصف الاول الابتدائي والتاني ابتدائي اللي اذكره بس ستي في الصلاة الصلاة تقوم تصلي وانا يعني سبحان الله آآ اول ما شفتها بتقوم تصلي آآ اروح اصلي هي مبتقوليش صلي بس هيا تقوم صلي اصلي راح بقول ست كبيرة كده وبتقف تصلي قلت لها متتكسفش على دمك تروح تصلي تحصل فاروح اصلي اروح اصلي اروح اصلي آآ ستياس كان كانت تصحى الفجر ست يصحيني معك الفجر هتصحى؟ اه هصحى تصحيني معك الفجر كنت باقعد معها يعني بقية الاسبوع باقعد يومين عند والدتي عشان والدي كان مسافر برة مصر. فبقعد معه خمس ايام في الاسبوع عشان المدرسة بتاعتي كنت بستنى الخمس ايام بتوعه. آآ مبسوط جدا مستريح جدا. مش الصلاة بس بعد ما انفصلت عن ستي في واقع الحياة يعني شوية وبدأت بقيت لوحدي بدأت اقصر في الصلاة ولما ربنا من علي نلتزم تاني من بوابة الصلاة برضو. يعني كان عندنا مدرس كده في تالتة في تالتة اعدادي كان بيقعد يكلمنا عن الجنة والنار ومش عارف ايه وبعدين خدت قرار بقى بقى في تصوري ان التزامي عن الصلاة. فقلت خلاص بقى انت لم نفسك بقى والتزم بقى. هعمل ايه؟ اصلي بس يعني واللي هعمله هصلي خلاص انتزم في الصلاة. سبحان الله! قعدت ست شهور بس انا قلت لأ الصلاة بقى بتاع الجماعة اللي هم بيطولوا دول لأ مش حلوة معي. انا هاشوف شيخ كده اه بيخلص بسرعة ما بيستنيش البلد الشيخ ابو سريع. لو ننقل الصلاة بسرعة يعني. فقلت انا بقى هاخد قرار واحد بس ان انا انتظم في الصلاة بس. بس هاصلي بمزاجي. يعني اروح اصلي هو الصف كده وانا اقف تحت المروحة. يعني آآ رئيس جمهورية نفسي. بس بس خدت قرار مع نفسي ان انا طالما هتطور يبقى يبقى لازم اصلي هتطور يعني هتطور في الصلاة فلازم اصلي والقرار ننتزر في الصلاة بس قدر الله سبحانه وبحمده ان انا اصلي في مسجد تاني كان هما بيصلوا بقى بشكل افضل وكان عندي تصور الفطري ان الفطر للصلاة بتاع ستي الله يرحمها ان هي ستي بتصلي بصوت عالي كنت دايما بشوفها بحس انها بتكلم ربنا. مش مش بتعمل شوية طقوس. فعندي التصور الفطري بتاع ان الصلاة كلام مع ربنا سنة الصلاة الست شهور اللي كنت بصليها عند الشيخ ابو سريع دي انا مش معتبرها صلاة. انا كنت بس بايه؟ فالصلاة اللي صليتها في المسجد التاني ادتني انطباع ان دي الصلاة لو انا بتكلم مع الله انا بعرف اتكلم مع ربنا فسبحان الله يعني من ساعتها انتزمت في الصلاة وبدأت احس بطعم الصلاة ومسلا ربنا امتن بالقيام وكانت الصلاة الصلاة بالنسبة لواحد في في المرحلة دي كانت عاصمة نوع من حاجات كتير جدا جدا جدا كانت فعلا هي بلسم الحياة. فدايما كده اقول انها كانت في الفترة دي بالنسبة لي الصلاة هي بلسم الحياة. في حاجات كتير وهي كانت المرحلة اصلا الفاصلة في حياة الواحد لما هي كانت هي البكالوريا يعني بتوع البكالوريا هنا في السانوية العامة. وكان ما كان لا زال الحمد لله الحنين ده يراود قلب الواحد كده رغم ان الواحد مقصر للصلاة. فمش متخيل ان ستي كانت في دماغها ان صلاتها دي هتصنع انسان هو عنده هذا الشغف بالصلاة ولما بيجي يبني انسان يعني في المتدبر دايما انا اقول لهم الصلاح قولها ندندن كنت اقول لهم لو نجحنا ان احنا نبني ولد بيصلي كويس هننجح ان احنا نبني ولد بيعيش كويس اللي مش بيصلي كويس مش عايش كويس فلزلك سبحان الله كان اه في المتدبر نقول عن الصلاة حولها ندبر. فناخد استراحة عشان الصلاة يعني ننهي الحديس بالصلاة وناخد استراحة للصلاة ان شاء الله. ونكمل بعد ازنكم سبحانك اللهم ربنا وبحمدك