جزاكم الله خيرا واحسن اليكم امرأة توفي زوجها. وفي اثناء عدتها كانت تخرج للعمل لتعيش اطفالها وتذهب الى والدها هي الى والدها ووالدتها من اجل خدمتهم. وايضا لتحقد لاخيها المتوفاة زوجته واطفاله صغار. وكل هذا لعدم من وجود احد للقيام بكادية هذه الواجبات. وكانت تعود وتنام في بيت زوجها. فهل عدتها وحدادها على الوجه المشروع ام انها خالفت الاوامر؟ جزاكم الله خيرا واحسن اليكم. العدة عدة المتوفى عنها الانتظار مدة اربعة اشهر ثلاثة ايام بحيث انها تنتظر ولا تتزوج ولا تجوز خطبتها تصريحا في هذه المدة. وفي اثناء العدة يلزمها الاحداث فهو عدة اولها عدم الخروج من البيت الذي توفي زوجها وهي فيه الا لحاجة لابد منها فانها تخرج بقدر الحاجة ثم ترجع الى بيتها اما اذا لم يكن هناك حاجة فانه يجب عليها البقاء في بيت العدة حتى تنتهي. هذا الشيء والشيء الثاني ترك الطيب المعتدة للوفاة لا تتطيب بجميع انواع الطيب. الشيء الثالث ترك الزينة في بدنها من خراب وكحل وادوات التجميل والمساحيق كل هذه تتجنبها وقت الحج. الشيء الثالث الشيء الرابع تجنب لبس الحلي لجميع انواعه في يديها وفي حلقها وفي جميع انواع يتجنب لبسه حتى لا تنقضي عدتها. الشيء الخامس يتجنب في هذا الزينة. فلا تلبس الا ثيابا عادية ليس فيها زينة وليس فيها ما يجري بالانظار اليها بل تكون ثيابا عادية ساترة ليس فيها زينة. هذه امور الاحداد. نعم