يقول السائل امرأة معها استحاضة خفيفة ولم تكن متأكدة من ظرورة المبادرة للصلاة بعد الوضوء توظأت وبعد قليل صلت العصر بسبب التأخر قليلا ومحادثة على الهاتف يعني ليس سببا قاهرا وبعد المغرب توضأت فصلت وكذلك العشاء بل يجب عليها ان تعيد صلاة العصر وهل يلزمها اعادة المغرب والعشاء كذلك حتى تكون حافظت على تتابع الفروض وان كانت بكرا غير متزوجة كيف تسد اه موضع خروج الدم الجواب ان المرأة المستحاضة آآ اذا اذن المؤذن فانها تتوضأ وتتحفظ ثم تبادر الى الصلاة فان شغلها عن المبادرة الى الصلاة فاصل بعد الوضوء يسير كالمحادثة ونحوها لا يلتفت الى الدم الخارج وهي تصلي فلا تعيد في هذه الحالة صلاة العصر وهل للمستحاضة ان تجمع بين المغرب والعشاء؟ هذا قول لبعض الفقهاء وان صلت كل صلاة في وقتها بوضوء فهذا افضل اما كيف تسد موضع الدم مع كونها بكر فهذا امر معروف انها تتحفظ وتلبس الحفاظات الثقيلة حتى لا يخرج شيء من الدم الا في الحفاظ والله تعالى اعلم