انا اسأل نفسي واساعدكم لو ان كل واحد منا يوم الجمعة القادمة بالضبط جاءته رسالة من الله امامك عشرة ايام وتنتهي حياتك لو قلت لحضراتكم الان الان كل واحد منا امامه بالضبط عشرة وسبعة امامه سبعتاشر يوم وتنتهي الحياة. ما الذي سيفعله كيف ستكون هذه الايام؟ وانا اسأل نفسي واسائلكم. هل هناك احد منا يضمن ان يعيش بعد هذه العشرة ايام لو ان واحدا منا مات نسأل الله ان يطيل في اعمالنا وان يحسن اعمالنا. لو ان واحدا منا مات يوم الخميس القادم مات يوم الخط السكري. ما ستكون امنيته؟ يا رب امهلني هذه العشرة ايام فرصة لان اصلح ماء انت في امنيتك الان. لكنني اليوم اريد ان اوصي نفسي واوصيكم بشيء مهم. وهو الاستعداد يقول ربنا ولو ارادوا الخروج لاعدوا له عدة. ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم. وقيل اقعدوا مع القاعدين ربنا بهذه الاية ينبهنا لامر مهم. تقول لي يا دكتور تعرف انا كل سنة ببقى عامل حسابي اني اغتنم هذه الايام لكن العجيبة انها بتمر مني وكأني لا اشعر اقول لك هذا طبيعي لقد عاقبك الله لماذا؟ لان احنا اغلبنا لما يكون هناك شيء مهم في حياته ايش اللي يفعله؟ يستعد له ويتأهب له. وهذه الاية فيها تنبيه وتحذير تنبيه انك اذا اردت ان تغتنم هذه العشر استعد لها من الآيات اسأل ربك ابدأ درب نفسك استعد لها من الان وفيها تحذير ان ذاك الذي لا يستعد هذا وكأنه يعلن انه غير صادق. فيعاقب بكره الله انبعاثهم فثبطهم ما ييسر الله له ان ان يغتنم هذه الايام لانه ما كان صادقا في طلب اغتنامها. لانه ما كان صادقا في طلب اغتنامها