يقول السائل انتشار الروابط للصدقة عن الميت حتى اصبحت ظاهرة هل في ذلك شيء؟ هذا في العصر الحديث. تعرفون التسول في العصر الحديث صار بالوان واشكال وصور. من في العصر الحديث انه اذا مات ميت يرسل احد اصحابه او اقربائه للناس ويتسولهم يقول نعم البئر لفلان المسجد لفلان فلنتصدق حتى نعمل بئر له او مسجد له. وانا اسأل هؤلاء سؤالا واحدا فقط. لا اقول بالكراهة ولا بالتحريم لكن اسألهم سؤالا واحدا. لما كان يموت الميت من الصحابة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وبعد زمنه لماذا الصحابة وهم هم عندهم رغبة اكثر منا في الخير ولا لا؟ ها احسنتم اكيد قالوا طيب هم عندهم رغبة اكثر في الخير وعندهم رغبة في ايصال الخير لغيره ولا لا؟ اكثر منا؟ طيب لماذا لم يقولوا عند القبر او بعد القبر يلا نجمع صدقة لفلان ونسوي له بير. يلا نجمع صدقة لفلان ونسوي له مسجد. لماذا لم يقولوا هذا الكلام قال قائل لانهم كانوا فقراء. طيب هذا يمكن ان ينطبق في اول زمن النبي لكن في اخر زمن النبي صلى الله عليه وسلم وسع الله عليهم الدنيا وفي عهد عمر وعثمان كانوا من الاغنياء كلهم حتى لا يكادون يجدون فقيرا يدفعون اليه زكاة اموالهم لماذا لم يفعلوا قالوا هذا الفعل فليجيبوني من يفعل هذا الفعل اما الاستدلال بعموم وتعاونه على البر والتقوى في غير محله استدلال في غير محله. يقول السائل حكم الدعاء بايات قرآنية في السجود. اي ما دام ذكرت الصدقة عن الميت من التوسل من يعني تسول العصر الحديث ايضا مسألة اخرى هذه مهمة جدا. من المسائل العصرية من والمحدثة ان احد الناس يتصدق في مشروع ثم يقول واشرك في هذا المشروع كل من ينشر هذه الرسالة هذه من المحدثات والبدع. فلماذا لم يقل الصحابة هذا مشروع؟ لماذا لم يقل الصحابة؟ هذا مشروع اضع فيه مبلغا من المال وكل من يذهب ويخبر الناس ان هذا المشروع يبنى فمن نقل هذا الكلام الى غيره فهو مشارك في الاجر لماذا لم يفعلوا هذا الفعل؟ فان قال قائل فان الذي تبرع فاعل خير نقول ان كان فاعل خير فنيته واضح الرياء فيها فانه اراد ان ان يشهر هذا المشروع بهذه الطريقة وهي طريقة محدثة. لا يجوز اشهار المشاهير المشروعات الخيرية بالطرق المحدثة. هذا امر يعني يريدون ان ينشروا المشروع كيف يشرعوا؟ قال كل من نشر هذه الرسالة فهو مشارك في المشروع. زور وكذب وباطل والنية وين؟ هذا كلام ترى خطير جدا نسأل الله السلامة والعافية