السؤال الذي بعد هذا يشرح صدرك ويشارك ان لدى شبابنا بقية من العافية الايمانية والدينية والحمد لله شاب يقول ينتهي عملي الساعة خمسة اصلي المغرب ثم اذهب الى البيت الطريق يكون زحمة في معزم الاوقات ممكن لا ادرك صلاة العشاء في جماعة ولا تكبيرة الاحرام على موصل البيت تكون وقت العشاء ايه؟ الناس صلوا فهل اصلي المغرب وافضل قاعد في الجامع امكث في المسجد حتى اصلي العشاء لكي ادركها في الجماعة الاولى. وادرك معها تكبيرة الاحرام ولا ازهب واصلي جماعة تانية؟ شف آآ حصري قاعد جنب بيتنا ولا في اي مكان وشف اي جماعة تانية في المسجد الحق. هو برضه حريص على المسجد احرص على الجماعة. بس ربما فاتته الجماعة الاولى فيضطر يلحق الجماعة الايه؟ الثانية اليس هذا مما يشرح الصدر يعني واحد يريد يخرج من عمله منهكا مجهدا بعد يوم طويل فيصلي المغرب واولاده مستنينه والعشاء والليل وعايز يقعد في الجامع ويقعد كل يوم من المغرب الى العشاء لكي لا تفوته صلاة العشاء ولا تكبيرة الاحرام الاولى. كلام جميل يشعرك ببقية عافية في هذه الامة بفضل الله عز وجل. نقول له يا بني رعاك الله ووفقك واخذ بناصيتك لما تحب لما يحبه ربنا ويرضى ان اطقت ان اطقت ان تبقى في المسجد الى العشاء كل يوم التماسا لفضيلة صلاة العشاء جماعة وادراكا لفضيلة تكبيرة الاحرام بغير مفسدة راجحة فلا شيء افضل من زلك بس ما كنش مش بتنكد على المناطق ولا بتنكد على على اولادك وكل يوم داخل متأخر بغير مفسدة راجحة وتقديم للمفاسد يرجع اليك فلا شيء افضل من ذلك. وان عجزت فالخيار الثاني خيار سائغ انت لم تكن من من لم تكن من المفرطين. انت كنت في في طريق سيرك من العمل الى البيت. فان عجزت عنه فالخيار الثاني خيار سائر. بارك الله فيك. وزادك الله توفيقا وجمالا بارك الله فيك