اذا نحتاج لان نضع تعاملنا مع القرآن على الميزان وننظر اين نحن مما كان عليه نبينا صلى الله عليه وسلم فان كان هناك نقص اكملناه وان كان هناك تبديل هجرناه وكتابنا لا تسودوا وجهي وتجدون نسخة منهما على شبكة الانترنت وندعوكم للتعرف على مشروع القرآن علم وعمل والذي يهدف الى احياء المنهج النبوي في التعامل مع القرآن صلاحا واصلاحا مفاهيميا ومهاريا للكبار مالو خلق الله تعالى من ارسلهم للانسان بالشير على تجاؤه اول منهج. جاءوا حقا بالميزان وشموس كانت للدنيا. ونجوم تهدي الحيرة من هجهم سيراطهم وامان. نصرته باحياء منهاجه وسنته انني اسائلك هل التعامل مع القرآن تلاوة وسماعا وتعلما وتعليما وغيرها؟ عادة ام عبادة ستجيب بانه عبادة بلا شك بل من افضل العبادات فاقول بما انه عبادة اليس من شروط قبول العبادة ان تكون موافقة لسنة النبي صلى الله عليه وسلم في كل شيء وان كان هناك خلل اصلحناه لاننا نريد النجاة يوم نلقى الله ونريد ان ننصر رسول الله واقعنا اليوم يحكي ان معظم الجهود منصرفة الى المباني اي الالفاظ فقط وان شرعنا في العناية بالمعاني يكون بعد الفراغ من القيام بحقوق المباني كاملة ولا يعدو هذا الجهد ان يكون تفهيما للمعاني او بمعنى ادق تحفيظا لتفسيرها فهل هذا فعل صحيح وهل هذا هو منهج النبي صلى الله عليه وسلم في التعامل مع القرآن يقوم المنهج النبوي في التعامل مع القرآن على ثلاثة اركان الاول العناية بالمعاني والمباني معا. الايمان والقرآن فلا يعتنون بالمباني فقط كما يفعل الكثير منا اليوم الثاني العناية بالمعاني اكثر من المباني وتقديمها عليها الايمان قبل القرآن فالضبط والقراءة وحفظ الرواية كانوا يطلقون عليه القرآن والفهم والتدبر والاتباع كانوا يطلقون عليه الايمان ولم تكن عنايتهم بالقرآن او الاقراء اكثر من عنايتهم بالايمان او قبلها في ترتيب التعليم ولا نقصد بتقديم المعاني على المباني ترك المباني كلية لما بعد العناية بالمعاني. بل نقصد اخذ قدر من حق حقوق المباني وهو القراءة والضبط الاولي ليساعدنا على الفهم ثم نؤخر بقية حقوق المباني من اتقان للرواية واستظهار وكثرة تلاوة وغيرها لما بعد الفهم التدبر والعمل وذلك القدر الذي نأخذه اولا من حقوق المباني ليس للمباني ذاتها بل لكونه وسيلة مساعدة على القيام بحقوق المعاني ثم نشرع في تكميل حقوق المباني بعد المعاني. وبذلك يكون حفظ الرواية اي اتقان التجويد والاستظهار تاليا لحفظي الدراية والرعاية الثالث العناية بالمعاني كانت علما وعملا ولم تكن علما اي فهما او تفسيرا فقط كما يفعل الكثير منا اليوم لقد عرفنا بفضل الله المنشود ولابد ان نتعرف على الموجود لكي نتمكن بعون الله من تحصيل المفقود وبذل اقصى الجهود والترقي في مراقي الصعود والصعود ولا يتسع المقام لتفصيلات حول هذه المسألة. لكنكم تجدون ذلك بالتفصيل في كتابنا اركان المنهج النبوي والصغار وشعاره بالوحي نحيا. وتجدون كل ما يخصه على الانترنت يوتيوب وفيسبوك وتليجرام على صفحات بعنوان بالوحي نحيا كما ندعوكم للانخراط في الحملة العالمية لاحياء المنهج النبوي في التعامل مع القرآن. وتجدون رابطها على الا هل بلغنا اللهم فاشهد. دوما بهداهم مقتديا في كل اللي زمان وتأسى بنبيك احمد افضل من كل ولدان من كانوا نسبا في ديني وكذلك نسبوا الابدان عليه وسلم خير نبي حقا كان