يسأل احد الشبان كان يلعب الكرة فسب الدين فطلبت لهم ايقاف اللعب. وقمت بنصيحته جهرا وسط اصدقائي. فرد ردا لا يليق وهو اصغر مني سنا بعشر سنوات احرجني فهل اثمت لنصيحتي في العلن اولا سب دين الاسلام من اعظم الكبائر واقبح المنكرات وهو كفر بالاجماع وليس من القضايا التي تدخل تحت خطر المشيئة شاء الله عذب اصحابه ان شاء غفر لهم ومن سب الدين في العلن او ارتكب كبيرة في العنا امام الخلق كافة فلا حرج في الانكار عليه في العلن هو لم يستتر بمنكره حتى يطالب بان يستتر في نصحه. هذا من حيث المبدأ. لكن الاصرار والعلانية في انكار المنكر قضية مصالح ومفاسد بتتزاحم فينظر في هذا الى ما يتوقع من المصالح والمفاسد ان كان الانكار علانية انفع ليرتدع المتلبس بالمنكر وينزل غيره فعلنا ذلك. وان كانت المخافة بالنصيحة انفع اسررنا بها لكي لا نستفز الشيطان الرافض وراء جلده واذا عرف مقصود الشارع لسلو في تحصيله اوصل الطرق اليه. على كل حال انت في نصحك له علانية بين بين اجر المجتهي المصيب او اجر المجتهد المخطئ. فاجره ارجو ان فاتك اجر المجتهد المصيب لا يفوتك اجر المجتهد المخطئ والله اعلم