ان يكون الوقف بعدهما. طيب ومن الذي قال ان تقولوا يوم القيامة انا كنا عن هذا غافلين؟ الله عز وجل فاذا شهدنا لا تقنوا مع كلام الله عز وجل وانما تقرن مع كلام المستنطقين. فالاقرب من الوجهين ان يكون الوقف بعد قولك شهدنا الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن والاه واهتدى بهداه اما بعد. لا نزال في شرح كلام الامام الطحاوي في قوله والميثاق الذي اخذه الله عز وجل على ادم وذريته حق. اخذنا منها ست مسائل ونحن الان في المسألة السابعة فنقول وبالله التوفيق المسألة السابعة في قوله في قول الله عز وجل قالوا بلى شهدنا. قالوا بلى شهدنا. فيها وجهان من الوقف. فيها وجهان من اما ان تقف على قول الله عز وجل قالوا بلى. ثم تستأنف القراءة من قولك شهدنا. ان تقولوا يوم القيامة عن هذا فيكون الوقف بعد بلاء. واما ان يكون الوقف بعد شهدنا قالوا بلى شهدنا. ثم تستأنف ان تقولوا يوم القيامة انا كنا عن هذا غافلين. وكلاهما وجهان جائزان. والاقرب عندي ان شاء الله هو ذلك الوجه الثاني وهو ان يكون الوقف بعد قول الله عز وجل شهدنا. حتى يكون الكلام متصلا لان القائل بلى انما هم المكلفون الذين استنطقهم الله عز وجل ثم اخذ اخذ العهد عليهم بقوله قالوا بلى شهدنا فمن الذي شهد؟ هم انفسهم فاذا ان بلى وشهدنا كلاهما الناطق بهما واحد. بلى وشهدنا كلاهما لفظتان الناطق بهما واحد فاذا ناسب ذلك رابعا روى ابن ماجة في سننه باسناد لا بأس به. من حديث حذيفة رضي الله تعالى عنه وارضاه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم يدرس ان ينقضي وينحل ويتناهى فتكون قراءة الاية هكذا. واذ اخذ ربك من بني ادم من ظهورهم ذريتهم واشهدهم على انفسهم الست بربكم؟ قالوا بلى شهدنا ان ان تقولوا لان هذا كلام مستأنف اي كي لا تقولوا او حتى لا تقولوا ان يوم القيامة انا كنا عن هذا غافلين هذا هو الاقرب ان شاء الله. المسألة الثامنة في قول الله عز وجل الست بربكم؟ قالوا بلى هل استشهدهم على الربوبية ولا الالوهية؟ اجيبوا الست بربكم استشهدهم على الربوبية مع ان قرر باجماع العلماء ان ان الاقرار بتوحيد الالوهية هو المطلوب الاعظم. هو المطلوب الاعظم. فلماذا استنطقهم الله عز وجل فلماذا استنطقهم الله عز وجل بتوحيد الربوبية مع ان ثمة توحيد اخر اعظم منه. فلماذا لم يقل الست بالهكم؟ لان الاستنطاق لان الاستشهاد على الالوهية اعظم. اوليس هذا يعتبر دليلا على من قال او لمن قال بان المطلوب الاعظم هو توحيد الربوبية وهم الصوفية ولذلك يجعلوننا الفناء الحقيقي هو الفناء في توحيد الربوبية. فيتكلمون عما يجعل القلب مقرا ان الله هو الرب. ولا يتجاوزون ذلك الى انه المستحق للعبادة. ويستدلون بهذه الاية. الا ان المطلوب الاعظم هو توحيد الربوبية ولذلك استنطق الله استنطقنا الله في عالم الذر به. هذه شبهة لابد من كشفها الجواب اعلم رحمك الله تعالى ان ان الاقرار هنا هو الاقرار على توحيد الربوبية الاقرار الكامل لا الاقرار الناقص ولا يكون الاقرار بالربوبية كاملا الا اذا كان مستلزما لماذا؟ لتوحيد الالوهية. فالله عز وجل لا يريد منا الاقرار بالربوبية لذات الربوبية لا فان توحيد الربوبية لم يخالف فيه احد من الامم. فالامم كلها تشهد بان الله هو خالقها ورازقها ومدبرها والمتصرف فيها. ولذلك ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن من؟ الله وهم مشركون. وهي وفيها يقول الله عز وجل وما يؤمن اكثرهم بالله اي ربوبية الا وهم مشركون اي الوهية. فاذا استنطاق الله عز وجل لنا في عالم الذر بقوله الست بربكم انما يقصد به عز وجل الاقرار الكامل ولا يكون الاقرار الكامل الله تعالى عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم اربعة يحتجون على الله يوم القيامة. والحديث حسن. اربعة يحتجون على الله يوم القيامة. رجل هرم. ورجل احمق. ورجل اصم. ورجل مات لانه ربنا الا اذا دلنا ذلك على انه الى هنا. فان الكافر لو جاء وقال انا مؤمن بان الله وخالقي ومحيي والمحيي والمميت والمدبر والمتصرف لكن لا اعبده. هل اقراره هذا هو الاقرار المطلوب لله عز وجل الجواب لا. ولذلك فالمتقرر عند العلماء رحمهم الله ان الاقرار بتوحيد الالوهية متظمن للاقرار بتوحيد الربوبية والاقرار بتوحيد الربوبية مستلزم للاقرار بتوحيد الاولو هي فمن امن بربوبية الله وكفر بالوهيته فحقيقته انه لم يؤمن بربوبية الله. الايمان الذي تحصل به النجاة يوم القيامة. حتى وان اقر ظاهرا بلسان حاله او مقاله. انه مؤمن فانه كاذب، لان الايمان بالشيء لابد وان يكون له ثمرات. وقرائن تدل على وجوده. فاعظم ثمرة تدل على ايمانك ربوبيته هي اقرارك بوحدانيته والوهيته. فاذا قول الله عز وجل الست بربكم؟ نعم هو استنطاق توحيد الربوبية لكنه الاستنطاق المتضمن للاقرار الكامن الدال. للقلب وللعبد على ان انه هو المستحق للعبادة دون ما سواه. ولذلك فتقرير فتقرير القرآن والسنة والرسل الامم بتوحيد الربوبية لا يقصد به التقرير لذات الربوبية. وانما يقصد به التقرير بالربوبية لجعلها طريقا ممهدا للوصول لماذا؟ للمطلوب الاعظم وهو توحيد وهو توحيد ماذا؟ الالوهية وهو توحيد الالوهية هذا هو هذا هو هذا جواب الشبهة. فاذا ليس قوله الست بربكم دليلا على ان الربوبية هي المطلوب الاعظم لا وانما ما ذكرها الله لان من اقر بها الاقرار الكامل فسيقوده اقراره الى الايمان بالتوحيد الافخم الاعظم. وهو توحيد الالوهية المسألة التاسعة هل احد منا يتذكر هذا الميثاق؟ الجواب بالطبع لا فكيف يكون هذا الميثاق الاول حجة على العباد وهم لا يتذكرونه؟ كيف يكون هذا الميثاق الاعظم؟ حجة على العباد وهم لا يتذكرونه. الجواب ببساطة ان الله عز وجل لا يكلفنا الايمان به ان الاقرار بمقتضاه الا بعد التذكير. فلا يكون هذا الميثاق حجة الا بعد بعثة الرسل وانزال الكتب التي تذكرنا به وتخبرنا بانه قد وقع وحصل منا. فاذا هذا الميثاق لا يعتبر حجة على العباد الا بعد العلم به وكيف يعلمه العباد؟ ذلك بارسال الرسل وانزال وانزال الكتب. فلا يكون هذا الميثاق حجة على العباد الا بعد التذكير به واقامة الدلائل عليه بالمواثيق الاخرى التي هي ميثاق الكتاب والسنة وميثاق بعثة الرسل وميثاق الفطرة وميثاق الايات الكونية. كل هذه المواثيق تدلنا وتذكرنا على تدلنا على ذلك الميثاق وتذكرنا به تذكرنا به انتم عرفتم ماذا؟ وذلك لان المتقرر عند العلماء رحمهم الله تعالى ان التكاليف الشرعية من العقائد او العبادات من شرطها ماذا؟ القدرة على العلم والعمل. فلا تكليف الا بعلم ولا عقوبة الا بعد انذار والله عز وجل يقول لانذركم به ومن بلغ. فمن لم تبلغه ادلة الكتاب والسنة فلم تقم عليه الحجة. وقال الله عز وجل وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا. فاذا حقيقة الحجة ليست في هذا الميثاق حال كونه خفيا على العباد لا يعلمونه وانما قام الاحتجاج به بعد بعثة الرسل وانزال الكتب التي تذكرنا بهذا ميثاق بعد ذلك صار حجة اي بعد اي بعد التذكير به والتقرير به صار حجة. المسألة العاشرة قول الله عز وجل ان تقولوا اي لكي لا تقولوا او حتى لا تقولوا. فهذه ان التعليلية مثل ان تصيبوا قوما بجهالة اي لكي لا تصيبوا قوما بجهالة. ان تقولوا يوم القيامة انا كنا عن هذا غافلين فيه دليل على ان الجهل عذر في مسائل الاعتقاد. فيه دليل على ان الا عذر في مسائل الاعتقاد. ولا نعني به اي جهل وانما نعني به الجهل الذي يعذر فيه صاحبه فاذا وقع الانسان في شيء من الجهل في فاذا وقع الانسان في شيء من المخالفات العقدية بسبب جهله ببعض مسائل الاعتقاد جهلا يعذر به فيه فانه لا بأس ولا حرج عليه ان شاء الله. فالجهل مسائل الاعتقاد عذر في عدم المؤاخذة بسبب المخالفة فيها. فان قلت ومن اين اتيت بهذا فنقول من عمومات الادلة كتابا وسنة واصول الشريعة. وذلك يتضح لكم في عدة نقود. النقل الاول قول الله عز وجل وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا. لم؟ لان ببعثة الرسول الرسل يأتي العلم. فاذا لا يعذب الله عز وجل احدا الا اذا وصله العلم وبلغه ببعثة الرسل وانزال الكتب. وهذا عام مطلق. لا يخص منه لا مسائل الاعتقادات مسائل الشرعيات العمليات. هذا واحد. ومنها كذلك قول الله عز وجل لانذركم به ومن بلغ فدل ذلك على ان من لم يبلغه ادلة الكتاب والسنة في بعض المسائل العقدية ووقع في مخالفاتها جاهلا فانه لم تقم عليه النذارة المقتضية للعذاب. ثالثا روى الامام الترمذي رحمه الله تعالى في جامعه باسناد جيد من حديث ابي واقد الليثي رضي الله تعالى قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين زاد الطبراني ونحن حدثاء عهد بكفر. وللمسلمين وللمشركين سدرة. يعكفون عندها وينوطون بها اسلحتهم. تبرك كان يعني. يقال لها ذات انوار. فمررنا بسدرة. فقلنا يا رسول الله اجعل لنا ذات انواط كما لهم ذات انواط. فقال النبي صلى الله عليه وسلم الله اكبر انها السنن يعني تقليد الناس بعضهم بعضا. هذه سنة. قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو اسرائيل اجعل لنا الها كما لهم الهة قال انكم قوم تجهلون لتركبن سنن او سنن من كان قبلكم. ووجه الدلالة من هذا ان هم طلبوا امرا شركيا لان التبرك بما لم يأتي الدليل بجواز التبرك به هذا من الشرك الاصغر. فان اعتقده الفاعل للبركة بذاته فهو شرك اكبر. هل امرهم بتجديد اسلامهم؟ الجواب لا. هل امرهم بالنطق بالشهادتين لرتق ما حصل من الخلل الجواب لا وانما انكر عليهم قولهم هذا وبين لهم حرمته وان المطالبة به حقيقتها اتخاذ الهة غير الله عز وجل لان واضع البركة من؟ انما هو الله وليس هي تلك السدرة. فمن اعتقد في مخلوق انه هو الذي يضع البركة فقد اتخذه ندا لله عز وجل وساواه بما هو بشيء هو من خصائص الله تبارك وتعالى هذه مشكلة كبيرة. لماذا عذرهم النبي صلى الله عليه وسلم؟ الجواب لانه قال ونحن حدثاء عهد بكفر يعني لانه لم يتمكن منهم العلم التمكن الكامل ولم يتعرفوا على كل شرائع الدين او عقائده لحداثة عهدهم لانهم في مكة ثم خرجوا بعدها الى حنين لم يتلقوا التعليم الذي تلقاه غيرهم ممن تقدم اسلامهم فعذرهم النبي صلى الله عليه وسلم لان المسألة عقدية. فدل ذلك على ان الجهل عذر في مسائل الاعتقاد تقول اطلال دارسة. اي منتهية متحللة قديمة. يدرس الاسلام ان ينسى الناس شرائعهم كما يدرس وشي الثوب حتى لا يدرى ما صلاة ولا صيام ولا صدقة ولا نسك. ما يعرف الناس لا يحجون ولا يتصدقون ولا يصلون ولا اعتمرون وليسرى على القرآن في ليلة حتى لا يبقى منه في الارض اية. ويبقى طوائف من الناس الشيخ الكبير والعجوز يقولون ادركنا اباءنا على هذه الكلمة لا اله الا الله فنحن نقولها فقط ما يعرف من الدين الا هذه الكلمة. لا يدرون عن شيء من العقائد ولا يدرون عن شيء من الشرائع وهذا في اخر الزمان. نسأل الله ان لا ندركه. فقال له صلة وهو احد الرواة ماذا تغني عنهم لا اله الا الله؟ وهم لا يدرون ما صيام ولا صلاة ولا صدقة ولا نسك. قال فلم يجبه حذيفة حتى اعادها عليه ثلاثا فقال له يا صلة تنجيهم من النار. قالها ثلاث انتوا ما عندي هذا ولا لا؟ فكون هذه الكلمة والاقتصار عليها في اخر الزمان. ما المجيء بمقتضياتها بسبب الجهل. ما شهادة هذا النص بانها تنجيهم من النار؟ فهذا دليل على ان الله عز وجل عذرهم فيما فيما جهلوه مع ان الجهل واقع في مسائل الاعتقاد اذ اعتقاد وجوب الصلاة عقيدة واعتقاد وجوب الزكاة والحج عقائد. اتركي الاعمال. اصل العقيدة. اصل الصلاة هذا عقيدة. واصل الحج عقيدة. ولذلك اجمع العلماء على كفر من شك في وجوب الصلاة وفرضيته. واجمع العلماء على كفر من انكر مشروعية الحج لانها عقائد لكن من لم يحج فهذا فاسق. من لم يصلي مختلف في كفره لكن كونك تنكر اصل الفرضية اذا انكرت امرا عقديا انت كافر بهذا. فعذر الله عز وجل مع جهلهم وعدم الاتيان بكثير من مسائل الاعتقاد دليل على ان ثمة عذر في مسائل في مسائل بالجهل في مسائل الاعتقاد وبناء على ذلك فمن؟ فمن؟ نفى ان يكون الجهل عذرا في مسائل الاعتقاد فليس من دائرة فليس على منهج اهل السنة والجماعة خامسا او سادسا في الصحيحين من حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم كان في من قبلكم رجل اسرف على نفسه. فقال لبنيه اذا انا مت فاحرقوني. ثم ذروني في يوم ريح نصفي في البر ونصفي في البحر حتى لا يقدر علي ربي فيعذبني فلما مات فعلوا ما امرهم به. فامر الله البحر فجمع ما فيه. وامر البر فجمع ما فيه. وقال لم فعلت قال من خشيتك يا ربي وانت اعلم؟ قال فغفر له. هذا الرجل كان جاهلا بمسألة عقدية وهي عموم قدرة الله على كل شيء وان الله لا يعجزه ها لا يعجزه شيء. هذا الرجل لم ينكر القدرة وانما انكر كمال القدرة. اذ لو انه انكر اصل القدرة لما امر بنيه ان يفعلوا به ذلك لكن لما كان مقرا باصل القدرة فهو اراد ان يفعل شيئا يعجز كمال القدرة. فقال احرقوني ظنا منه ان قدرة الله لن تبلغ ها لن تبلغ جمعه بعد ان تفرقت اشلاؤه وذراته بين البر والبحر. فاذا الشك والخلل عنده في اصل القدرة ولا في كمال القدرة؟ في كمال القدرة مع ذلك عذره الله اذ لو كان كافرا بسبب شكه في البعث او شكه في اصل القدرة لما كان داخلا في حيز المغفرة. لان الله لا يغفر لمن مات على الكفر الاكبر او الشرك الاكبر فمغفرة الله له مع وجود الخلل العقدي بسبب الجهل دليل على ان الجهل عذر في مسائل الاعتقاد. فان قلت وهل كل جهل يعتبر عذرا؟ هذا سؤال. وسؤال اخر وهل الجهل عذر في كل مسائل الاعتقاد ام في بعضها دون بعض؟ الجواب اما السؤال الاول وهو قولك هل الجهل عذر مطلقا؟ الجواب لا لا يعتبر الجهل عذرا مطلقا. وانما عذر في حال العجز عن كشفه. وذلك فيما لو انقطعت وسائل التعلم فلا قدرة للجاهل ان يصل الى العلماء وليس ثمة طريق للتعلم فجهله هل يستطيع ان يرفعه؟ مع انقطاع وسائل التعلم؟ الجواب لا. ورفع الجهل حكم شرعي والاحكام الشرعية منوطة بالقدرة على العلم والعمل. فلا واجب مع العجز فالجهل رفعه واجب. وهذا الواجب انما تطالب به اذا كنت اذا كنت قادرا هذا الواجب انما تطالب به اذا كنت قادرا. فاذا كانت وسائل رفع الجهل مغفرة عندك وكسلت انت وفترت واشغلتك الدنيا فهذا الجهل الذي حل فيك سببه انت لا تعسر الوسائل. واما اذا كانت الوسائل متعسرة متعذرة اصلا. انا ابي ارفع الجهل عن نفسي لكن ليس ثمة طريق لرفع الجهل فهذا العذر من العيب فيني ولا في الوسائل؟ العذر في الوسائل ليس فيني انا. فالله لا يكلف برفع جهل هو لا يستطيع ان يرفعه عن نفسه. كما انه لا يكلف عبدا بقيام لا يستطيع ولا ركوع لا يستطيعه. ولا سجود لا يستطيعه ولا حج لا يستطيعه. فواجبات الشرع كلها معلقة بالاستطاعة ومن واجبات الشرع رفع الجهل. فاذا كنت لا تستطيع ان تقوم بهذا الواجب فهو عذر لك عند الله عز وجل. فاذا متى يكون العذر الجهل عذرا في مسائل العقائد والشرائع؟ اذا كان الانسان لا استطيعوا ان يرفعه اذا كان الانسان لا يستطيع ان يرفعه. ومتى لا يكون عذرا؟ اذا كان الانسان قادرا على رفعه. انتهينا من السؤال الاول انتهينا. السؤال الثاني وهل يعتبر الجهل عذرا في سائل الاعتقاد كلها. الجواب هنا محط خلاف بين اهل العلم رحمهم الله. والخلاف دائر في مذهب اهل السنة والجماعة فمنهم من قال يعتبر عذرا في مسائل العقائد كلها صغيرها وكبيرها ومن اهل العلم من قال لا انما يعتبر الجهل في مسائل الاعتقاد عذرا اذا كانت المسألة من دقائق العلوم التي تحتاج الى تعليم. واما كبار المسائل التي هي متقررة بالعقل. وبالفطرة اصالته بمعنى انك ان لم تجد عالما يعلمك فتكتفي بالادلة الفطرية الادلة العقلية الادلة نية للمشاهدة فهذه ليست بعذر في حقك. كالسجود او صرف العبادة لغير الله عز وجل الفطرة اقتضت والعقل اقتضى. والادلة الكونية الشاهدة اقتضت الا يعبد الا الله عز وجل فكونك تدعو غير الله ثم تدعي انك تجهل حرمة دعاء غير الله فهذا جهل مخلوق عذر لو انك تأملت قليلا في من تدعوه لتبين لك عجزه عن اعطائك ما تدعوه؟ لتبين لك اشياء لكن انت دعوته من غير تأمل دعوته من غير استدلال بما وهبك الله عز وجل اياه وامكنك منه. دع العلماء العلماء انت متعذر الوصول لهم لكن انقطاع وسائل التعلم بالنسبة للعلماء. هل يقطع وسائل التدبر والتفكر في من تدعوه وعجزه؟ ومن خلق السماوات والارض وان هذا عاجز عن ايصال الخير لنفسه فكيف اطلب منه الخير؟ فان فاقد الشيء لا يعطيه. انت ما اعملت عقلك الذي وهبك الله اياه ما اعملت فطرتك التي وهبك الله اياها. ما اعملت تلك الادلة التي وهبك الله اياها. فجهلك غير مغتفر. لم؟ لانك عطلت وسائل العلم وهبك الله اياها. فتعطل وسيلة من وسائل العلم وهي سؤال العلماء لا يقتضي ولا يستلزم. تعطل بقية الوسائل انت محاسب على تعطيلك للوسائل التي كان بامكانك ان تستغلها وان تتعرف على حكم الله بسلوك طريقها. فهذا القول عندي لا جرم انه هو الاقرب انه لا يعتبر الجهل عذر في مسائل التوحيد الكبيرة كدعاء غير الله او الذبح لغير الله او الطواف بالقبور او او الاستغاثة بغير الله عز وجل او الركوع لغير الله والسجود لغير الله تعبدا هذي لا يعتبر الجهل فيها عذرا لاننا وان سلمنا انقطاع وسيلة التعليم على يد العلماء او قراءة الكتب فتبقى الادلة الكونية الشاهدة والادلة شاهدة والادلة العقلية شاهدة على بطلان ما تدعو ما تدعوه من تدعوه من دون الله عز وجل فهمتم مأخذ العلماء في عدم جعل الجهل عذرا في مسائل التوحيد الكبيرة؟ الجواب نعم. لكن مسائل الاسماء والصفات الدقيقة التي قد يختص بمعرفتها العلماء هذه لو لو جهلها الانسان لو جهلها الانسان فانه يعذر في هذه في هذه الحالة هذا هو الاقرب والذي عليه اكثر ائمة الدعوة رحمهم الله تعالى. وكذلك ابو العباس ابن تيمية رحم الله الجميع رحمة واسعة سعة وبناء على ذلك فالمشركون الذين يسجدون ويدعون غير الله من عوام اهل افريقيا ومن عوام اهل اسيا. هؤلاء لا يعذرون بجهلهم بالمخالفات التوحيدية التي توجب لهم الشرك والخروج من الملة بسبب تلك المخالفة في مسألة لو تأملوا في احوالها قليلا نتبين لهم بطلان ما هم عليه. ولذلك فقد اقام الله عز وجل الادلة العظيمة على وحد نيته. ومن مسائل التوحيد ايضا انكار وجود الله. عفوا الاقرار بوجود الله. الاقرار بوجود الله. يجي واحد يقول انا والله ما عندي علماء انا انكرت وجود الله لان ما عندي علما يكفي هذا يعذر؟ الجواب لا ما يعذر. انقطع عنك الة من الات التعلم. حتى البهيمة التي ليس ثمة علماء شفتوا خروف شيخ خروف؟ هل البهيمة تقر بان الله موجود؟ حتى البهيمة وهي ليست ذات عقل ولا فطرة تقر بان الله موجود وتقر بانه في العلو. هذه مسائل توحيدية كبيرة ما لا نغتفر فيها بالجهل. اوليست وسائل العلم كلها الجواب لا انقطعت وسيلة واحدة وهي وسيلة التعلم على يد العلماء او استكشاف حكم الله في هذه المسألة على يد العلماء او في اليوتيوب او في الانترنت او غيره لكن بقيت وسائل كثيرة جدا. وفي كل شيء له اية تدل على انه الواحد سنريهم اياتنا في الافاق وفي انفسهم حتى تبين لهم انه الحق وفي السماء رزقكم وما توعدون. قال الله عز وجل قبله في انفسكم افلا تبصرون. لو انه تأمل تأملا قليلا في شيء من ايات الكون فتبين له وجود الله عز وجل. اذا هذا عط الله يعاقبه ويؤاخذه على ما عطله من من ملكاته التي وهبه الله عز وجل اياها. فاذا القول الصحيح في هذه المسألة ان الجهل عذر في مسائل الاعتقاد هذا واحد. اثنين ان الجهل الذي يعتبر عذرا في مسائل الاعتقاد هو الجهل الذي لا يستطيع الانسان ان يرفعه عن نفسه. ثلاثة ان الجهل الذي ان المسألة التي يغتفر فيها بالجهل هي مسائل التوحيد الدقيقة التي تفتقر الى العلماء في التعليم واما المسائل التوحيدية الكبيرة فوجود الله عز وجل ووجود ملائكته اقرار بوحدانيته وتوحيده بالعبادة. هذه كلها من المسائل التي لابد فيها ان يحاسب حتى ولا ولا يكتفى فيها بانه بانه جاهل ومن المسائل في هذه القطعة ايضا الحديث عن هذه عن هذا الميثاق وهل هو حجة على الناس او لا؟ يدلنا او يقودنا الى الكلام عن مسألة على قضية خطيرة وهي ما حكم اهل الفترة؟ وهل يؤاخذ اهل الفترة بذلك الاقرار الاول؟ الست بربكم قالوا بلى؟ او لا يؤاخذون. او لا يؤاخذون. وهي مسألة يبحثها العلماء عند الميثاق هذا. ان قلنا ان هذا الميثاق حجة باستقلاله فان اهل اهل الفترة محاسبون عليه. وان قلنا انه ليس بحجة الا بعد التذكير والتقرير فانهم لا يؤاخذون به. فاذا ما حكم اهل الفترة؟ الجواب احسبوا علينا الوقت خمسة واربعين دقيقة هنا طيب ايش نقول معي انتم ها؟ ماشي القول الصحيح ان اغلى الفترة لا ان اهل الفترة لهم حكمان حكم عليهم في الدنيا وحكم عليهم في الاخرة. اما حكم الله عليهم في الدنيا فاننا نعاملهم معاملة المشركين. هم بالنسبة لنا في الدنيا في احكام الدنيا نعاملهم معاملة المشركين. بمعنى ما نغسلهم ولا نكفنهم ولا نصلي عليهم ولا تراث اموالهم انتبه ولا يدعى لهم بالاستغفار والرحمة ولذلك نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الاستغفار لمن؟ لامه هل لانها من اهل النار؟ الجواب لا ما في دليل يدل على انها من اهل النار كابيه ولكن لاننا من نعامل اهل الفترة في الدنيا معاملة المشركين. اما امر امه في الاخرة فالله ابصر بها واما امر ابيه فقد بينه في صحيح مسلم في قوله ان ابي واباك في النار واما حكمهم في الاخرة فان الادلة فان الادلة وردت فيهم على ثلاثة انواع النوع الاول اهل فترة حكم الدليل عليهم بانهم في جهنم. فهؤلاء نشهد عليهم ما شهد به الدليل حتى مع كونهم من اهل الفترة. لان النبي صلى الله عليه وسلم ما شهد عليهم بانهم في النار الا عن وحي ممن يعلم الغيب والسر واخفى. فاي انسان مات في فترة وشهد الدليل عليه بعينه بانه في النار فاننا نحكم عليه بانه في النار. عمرو بن عمرو بن لحي هو الذي شهد عليه النص بانه في النار مع انه من اهل الفترة فهذا رجل مات في الفترة شهد الدليل بانه في النار فيكون من اهل النار ايه ومنها في صحيح مسلم ان رجلا جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله اين ابي فسؤاله للنبي صلى الله عليه وسلم اين ابي؟ دليل على امره. دليل على ان اباه مات قبل ماذا؟ قبل النبي صلى الله عليه وسلم اذ لو مات وهو كافر بعد بعثة رسول الله لما لما احتاج الى السؤال وكذلك نجزم بانه من اهل الفترة لم؟ لانه قال اين ابي يعني ابي المباشر. فاذا كان ابنه ادرك بعثة رسول الله فيكون ابوه لم يدرك بعثة رسول الله لكن قرب ادراكه. لانه لم يقل اين والد جدي؟ وانما قال فهذا دليل على على ان اباه مات في الفترة. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ابوك في النار هذا رجل مات بالفترة وحكم عليه النبي صلى الله عليه وسلم بانه بانه في النار. لانه في النار انتهينا من هذا؟ فلما ولى دعاه النبي صلى الله عليه وسلم فقال ان ابي واباك في النار. فاذا هذا ايضا مثال ثالث هذا القسم الثاني لا. او القسم الاول انتهينا منه. فكل من مات في الفترة كعمرو ابن لحي الخزاعي ووالد النبي صلى الله عليه وسلم بانهم في النار هذولي ما النا كلام فيهم ابدا. لا كلام لنا فيهم ابدا القسم الثاني اناس ماتوا في الفترة وشهد الدليل بانهم من اهل الجنة كعمرو ابن نفيل وورقة ابن نوفل. فهؤلاء شهد النبي جاهد النص بانهم من اهل ايش؟ وزيد وكذلك زيد. شهد الدليل بانه هم من اهل الجنة فهؤلاء لا كلام لنا فيهم مع انهم ماتوا زيد ابن عمرو ابن النفير فشهد النبي صلى الله عليه وسلم في النص الصحيح انهم من اهل الجنة فلا اشكال عندنا في هذا القسم ابدا بقينا في اي شيء؟ في القسم الثالث وهو الذي اشتد فيه خلاف العلماء رحمهم الله تعالى وهم قوم ماتوا في الفترة ولم يأتي دليل بخصوصه يشهد عليهم بانهم في النار ولا بانهم في الجنة. فما هؤلاء؟ الجواب القول الحق فيهم انهم يمتحنون في الاخرة ونتيجة امتحانهم الله اعلم بها فنتيجة امتحانهم الله اعلم بها. اشمعنى الله اعلم بها؟ يعني لا ندري من كان منهم سيكون مؤمنا في علم الله فيما لو بعث الرسول له او من سيصر على كفره. فيما لو بعث الرسول له. وعلى ذلك قامت الادلة ففي حديث الاسود ابن سريع انتم ماشين معي في التسلسل هذا ففي حديث الاسود بن سريع رضي في فترة فاما الهرم فيقول ربي لقد جاء الاسلام وما اعقل شيئا مخرف كبير زهايمر في درجاته النهائية. واما الاحمق فيقول ربي لقد جاء الاسلام والصبيان يحذفونني بالبعض ما عندها ما لها عقل يلحقون اهل البزران صحيح واما الاصم فيقول ربي لقد جاء الاسلام وما اسمع شيء. واما من مات في الفترة فيقول ربي ما جاءني من رسول قال فيأخذ الله عز وجل عليهم المواثيق العهود ليطيعنه. فيبعث الله عز وجل عنقا من النار فيأمرهم بدخولها يقول ادخلوها يعني يبعث لهم رسولا ويخرج من النار عنق فيأمرهم هذا الرسول بدخولها. فاما من كان من اهل السعادة فينطلقون حتى يدخلوا فيه. واما من كان من اهل الشقاوة يعني في علم الله. في علم الله من كان من اهل السعادة في علم الله افسيدخل النار ومن كان من اهل الشقاوة في علم الله فيقول اي ربنا منها فررنا منها فررنا. يقول النبي صلى الله عليه وسلم فوالذي نفسي بيده لو دخلوها لك انت عليهم بردا وسلاما. وفي مسند الامام احمد وصححه ابن يقول النبي صلى الله عليه وسلم من حديث ابي هريرة ليس من حديث الاسود بن سريع من حديث ابي هريرة قال فاما من دخلها فتكون عليه بردا وسلاما ومن لم يدخلها يسحب اليه. يسحب اليه اذا انقسم اهل الفترة في الاخرة الى قسمين منهم من دخل النار ومنهم من لم يدخل النار ومرد القسمين الى علم الله عز وجل فيهم. الى علم الله عز وجل فيه. وروى ابو يعلى من حديث انس رضي الله تعالى عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم يؤتى يوم القيامة بالشيخ الكبير الهرم وبمن مات في الفترة يؤتى يوم القيامة بالشيخ الكبير وبمن مات في الفترة. فيخرج عنق من النار فيتكلمون بحجتهم وعذرهم. فيقول الله عز وجل اني كنت في الدنيا في الدنيا يعني يوم كنت في الدنيا ارسل للناس رسولا من وانا رسول نفسي اليكم ان ادخلوا النار ان ادخلوا النار. فاما اهل السعادة فينطلقون حتى يدخلوها. واما اهل الشقاوة فيقولون اي ربنا منها فرظنا فيقول الله عز وجل لقد عصيتموني وقد عاينتموني فانتم لرسلي اشد تكذيبا فاذا رد الله عز وجل اهل الفترة الى قسمين ممن لم يرد فيهم دليل. الى قسم سيطيعونه ويطيعون من بعث اليهم من الرسل في في ذاك الزمان في العروسات فيكونون من اهل الجنة ومن لم يطيعوه في علم الله عز وجل سيكونون من اهل النار. اذا اهل فترة سينقسمون الى اهل جنة والى اهل نار. انتبه وانقسامهم هذا اما انقسام في الدنيا بشهادة الادلة واما انقسام في الاخرة بعد الابتلاء والامتحان فصار اهل الفترة ينقسمون باعتبار الاصالة الى اهل جنة والى اهل نار فمنهم من نستعجل الشهادة عليه بانه في الجنة لثبوت الدليل فزيد بن عمرو بن نفيل وورقة ابن نوفل ومنهم من نستعجل بالشهادة عليه بانه في النار لثبوت الادلة كعمري بن لحي وغيره ومنهم من نسكت عن حكمه في الدنيا ونكل امره في ذلك التقسيم الى من الى الله عز وجل وسينقسمون يوم القيامة الى اهل اهل جنة واهل نار على حسب علم الله عز وجل فيهم ان ان انا ازاعق وبس انتوا فاهميني من يستطيع ان يعيد لي هذا التقسيم ولا واضح الجواب واضح المسألة الثانية عشرة انتهى الوقت دقيقتان. المسألة الثانية عشر ان قلت هل الحساب يوم القيامة سيكون على الميثاق الاول؟ هل الحساب يوم القيامة سيكون على الميثاق يعني الاقرار الاول؟ الجواب لا. لن يكون الحساب استقلالا عليه. وانما الحساب سيكون والسؤال يوم القيامة سيكون على ماذا اجبتم المرسلين. ماذا اجبتم المرسلين وكذلك قول الله عز وجل فلنسألن الذين ارسل اليهم ولنسألن المرسلين فيقررهم الله عز وجل على ارسال الرسل وكفرهم بالرسل وليس على مجرد الاقرار الاول وهذا فضل من الله عز وجل للحجة حتى لا يقولوا يوم القيامة انا كنا عن هذا غافلين. المسألة الثالثة عشرة ان قلت وهل الجن يدخلون في هذا الاستنطاق ام لا يدخلون؟ الست بربكم؟ قالوا بلى هل يدخلون في هذا الاستنطاق او لا يدخلون سؤال مهم ولا لا الجواب يدخلون فيه تبعا لا اصالة يدخلون فيه تبعا لا اصالة. لان المتقرر عند العلماء ان كل حكم ثبت في حق الانس فانه يثبت في حق الجن تبعا الا بدليل الاختصاص. والجن مكلفون بالاقرار بالربوبية والالوهية والاسماء والصفات كالانس تماما. فالله عز وجل لما استنطق ذرية بني ادم فهذا استنطاق لذرية بني ادم اصالة واستنطاق لذرية ابليس تبعا انتم معي في هذا ولا لا؟ ولذلك الادلة الامرة بالصلاة يدخل فيها بنو ادم اصالة لانهم المخاطبون بالمباشرة ويدخل فيها الجن تبعا فالجن تجب عليهم الصلاة وتجب عليهم الزكاة. وكل حكم شرعي خاطب الله به بني ادم. وقال يا ايها الناس يا بني ادم خذوا زينتكم عند كل مسجد. اي وانتم ايها الجن تبعا لهم. يا ايها الناس اتقوا ربكم اي انتم ايها الجن تبع لهم. فكل حكم ثبت في حق الانس فانه يثبت في حق الجن تبعا الا بدليل الاختصاص حتى وان كان ظاهر الدليل خاطبوا بالاصالة بنيئة بني ادم هذا هو الحق في هذه المسألة بقينا في مسألة الرابعة عشرة ان قلت كيف تم استنطاق بني ادم بالوحدانية والشهادة في عالم الذر ولم يكمل خلقهم بعد. كيف تكلمنا ونحن على هذه الصفة الخلقية. الدرس القادم نكمله ان شاء الله. والله اعلى واعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا الان اذا كان ثمة اسئلة او شيء