الحضارة المادية الان او ما يسمى بالحضارة المادية بسبب الرأسمالية التي يعيشها الناس اليوم ها جعلت للاسف البعد الذي يفكر فيه الناس اليوم في المحسوسات الملموسات الملموسات والمحسوسات لا يفكرون في المسائل المتعلقة باعمال ان هي الروحية او الاعمال التي نحن نسميها الايمانية او العبادات والتي تعطي لنا الانتعاش للنفس والراحة للنفس لانه كذلك جزء من الراحة للنفس جزء من الراحة من النفس يكون هو بالعطاء. سبحان الله اذا اردت ان تسعد فساعد اذا اردت ان تفرح ان تفرح فافرح اذا اردت ان تنعزل ستكتئب اذا اردت ان تبتعد فسيكون التفكير الذي لديك تفكير في الحقيقة انشطاري تبتعد عن الناس جميعا ولا وهذا يعود بالظرر عليك لذلك الناس الان تقول كلمة الجنة بلا ناس ما بتنداس والكلمة هي يعني هي هي يعني هو لا شك ان الجنة تداس او يتشرف الانسان بها وان يكون عند الله تبارك وتعالى. لكن النفس عادة الناس سمي ناس اناسا لانهم يتآنسون فيما بينهم ولذلك كانوا يقولون لولا الوسواس لما جلست مع الناس فلما يكون الانسان يا ايها الاحبة الكرام عنده الاشكالية ان هو يفكر بادوات هذه الحضارة المعاصرة انه انا فقط افكر في طريقة عملي شغلي تجارتي ولا افكر بغيري ولا افكر بما يدور حولي لا احسب انني رقم آآ مؤثر في الواقع هذا سيكون حقيقة له ايش؟ دور كبير جدا في الهزائم في الضعف بالهزيمة النفسية في الفكر الاكتئابي في العزلة في الفكر الهروبي والانسحاب من الواقع في التقوقع على النفس في اخيرا جلب الامراض النفسية الواحد مثلا ما بيحب يشارك غيره وبكره المجتمع وما بحب يتحدث مع المجتمع الا ببزنس وفلوسه ومش عارف ايش. وفي المقابل اه اه جالس مع نفسه. فهو في النهاية شو بده يصير بكره حاله في النهاية فبصير فعلا عايش هذا فلذلك يا اخواني لاحظوا الان لماذا تمتلئ العيادات النفسية في كثير من الدول التي تعيشها اغلى درجات الثراء والغنى الفاحش ما السبب في ذلك؟ المال موجود ما السبب في ذلك ان الحياة ليست قيمتها حقيقتها بما تلمس بما ترى ولا بالمال فقط جزء من الحياة مركب فيك بروح وهذه الروح طبعها الله عز وجل في جسدك انت يستقيم ولست جسم انت جسم وروح. بل والله ان الروح اعمق من الجسم روحك بتروح من الجسم لا قيمة فيك. العقل لله جالسين يضخموا لنا فيه العقد كن عاقل ومش عارف ايش انت حي الروح اهم اذا الروح ما دبت في الجسد العقل حتى لن يشتغل فلذلك انظروا حتى انه هذه اثارها النفسية السيئة الوخيمة حتى على النفس وعلى البشرية ستكون حقيقة تعيش في حالة كبيرة. ما هو والواجب على المسلم المسلم بده يعيش حالة انقاذ رجل طوارئ رجل ازمات يرى المجتمع يهلك يرى المجتمع يفسد ما بيجي بقول السيل الهاجر لا تسده عباءتك اه ما قلكيش في في الحال. الحيط بالحيط ويا رب استيره. مش عارف ايش. لأ. وانما المسلم يخرج في هذه الحياة ويخوض في هذه الحياة. ولذلك نجد ان سنة الانبياء والمرسلين عليهم الصلوات والسلام الخروج الى الناس ومجالسة الناس ونصح الناس ومشاركة الناس وان العزلة لهم تكون في فسادهم او اذا اعرضوا اعراض كامل فينسحبون الى مكان اخر لكن ليس ان ينكفئ على نفسه يعني هذه هي الفكرة بشكل عام اخي الكريم لا تنسى الاشتراك بالقناة والاعجاب بالفيديو وتفعيل زر الجرس