قال رحمه الله تعالى ما دليل فتنة القبر نعيمه او عذابه من الكتاب؟ قال تعالى الفرق بين فتنة القبر ونعيم القبر وعذاب فتنة القبر هو ان تسأل في قبرك ما ربك وما دينك وما نبيك؟ اي تسمى ماذا فتنة القبر. واما نعيم القبر وعذابه فهذا بعد ذلك يكون وهنا اذن مسألة فتنة القبر هذه مسألة وعذاب القبر ونعيم وهذه مسألة اخرى قال تعالى كلا انها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ الى يوم يبعثون. وبرشد دراعنا في الاية خفي الحقيقة. لكن يمكن ان يستنبط ومن التهديد لما قال كلا انها كلمة هو قائلها. ما هي الكلمة رب ارجعون لعلي اعمل صالحا. الله يقول كلا انها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ وكانها فيها تهديد ووعيدا. هنا الان ستبدأ قصة العذاب او النعيم. فهذا استنباط للدلالة على عذاب القبر او نعيمه وان كان استنباط يحتاج الى نظر يعني فالاستدلال بهذه الاية بحد ذاتها هنا ليس بالاستدلال المتين وقال تعالى وحاق بال فرعون سوء العذاب النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة ادخلوا ال فرعون اشد العذاب. نعم هنا نقول عذاب القبر ونعيمه لم نص عليه في القرآن صراحة وانما هناك ايات استنبط منها ذلك. واما النص على عذاب القبر فهذا كان صراحة اين في السنة كما سيأتي معنا. هذه الايات من الايات التي استدل بها البعض على عذاب القبر. النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة ادخلوا ال فرعون فالعرض على النار غدوا وعشيا هذا عذاب. ويكون في القبر وقال تعالى يثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة. على قول من قال وفي الاخرة اي في القبر ثبتوا الله الذين امنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة اي في القبر وقال تعالى ولو ترى اذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا ايديهم اخرجوا انفسكم اليوم تجزون عذاب الفون. وقال تعالى سنعذبهم مرتين ثم الى الى عذاب عظيم. سنعذبه مرتين اي في الدنيا وفي القبر ثم يردون الى عذاب عظيم في الدار الاخرة. هذه اشارة الى عذاب القبر لكنها ليست صريحة ايضا