نعم. قال رحمه الله تعالى كيف صفة؟ صفة ذلك من السنة. فيه احاديث كثيرة منها قوله ممنوعة من الصرف. فيها احاديث كثيرة منها قوله صلى الله عليه وسلم النقشات سابع الذكر. قالت عائشة رضي الله عنها اليس يقول الله تعالى فسوف يحاسب حسابه يسيرا. قال ذلك العرض. اذا ما الفرق بين الحساب والعرض؟ العرض يكون لاهل الايمان ان الله يعرض عليهم اعمالهم بما فيها من الخير والشر. ثم يكون سريعا يتجاوز عن سيئاتهم. ويذهب بهم سريعا الى جنات النعيم. واما الحساب قيل فهذا انما يكون لاهل الشقاوة يوقفهم الله على كل ذنب ذنبا. نسأل الله السلامة والعافية قال رحمه الله فيه احاديث كثيرة منها قوله فيها احاديث كثيرة منها قوله صلى الله عليه وسلم انه قريش الحساب عذب وقالت عائشة رضي الله عنها ليس يقول الله تعالى فسوف يحاسب حسابا يسيرا. قال ذلك العضو قال صلى الله عليه وسلم ان يجاؤوا بالكافر يوم القيامة فيقال له ارأيت لو كان لك ملء الارض ذهبا لكنت تفتدي به؟ فيقول نعم. فيقال قد سألت ما هو ايسر من ذلك. وفي رواية فقد سألتك ما هو اهون منها كله سؤال الله يخاطب هذا الكافر. وهذا موطن الشاهد ان الله يسأل الكافر لماذا لم تؤمن؟ ولماذا لم توحد فهذا شو قاسي يكون محرج لهؤلاء القوم؟ وفي رواية فقد سألتك ما هو اهون من هذا وانت في صلب ادم الا تشرك بي فابيت الا الشرك. قال وقال صلى الله عليه وسلم وما منكم من احد الا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان. فينظر ايمن منه فلا يرى الا ما قدم من عمله وانظره. وينظر اشأم منه فلا يرى الا ما قدم. وينظر بين يديه فلا يرى الا النار كالقاء تلك طاء وجهين. صدقوا النار ولو بشق تمرة ولو بكلمة طيبة. وقال صلى الله عليه وسلم يدنو احدكم يعني المؤمنين من ربه حتى يضع كنفه عليه. فيقول عملت كذا وكذا؟ فيقول نعم. ويقول وعملت كذا وكذا فيقول نعم فيقرره ثم يقرر فيقرره يعني يوقفك اليوم اطلقت بصرك على الحرام اليوم استغبت فلان اليوم كذا يوقفك على اعمالك الله سبحانه وتعالى ثم بعد ذلك يخبرك انه قد عفا عنها باعمالك الصالحة ثم يقول اني سترت عليك في الدنيا وانا اخرها لك يوم اليوم. نسأل الله الستر والعافية جميعا. امين