قال رحمه الله تعالى كيف بعد العرض والحساب تأتي مرحلة ماذا نشر الصحف والان طبعا كما قلت طب انا الان اذا حسبت طب انا مش عارف خلاص اين ساذهب لكن كما قلت لك كل مشهد اصعب مما قبله انت بتنسى اللي قبله وتبقى على خوف ووجع. لذلك كان ابو بكر يقول انا يعني لا امن مكر الله حتى اضع القدم الثانية في الجنة يعني انا حتى لو وضعت القدم الاولى ابقى اخشى من مكر الله بي حتى اضع القدم الثانية حينئذ بطمئن ان الامور وصلت الى مرحلة الامان والسلام قال تعالى وكل اي انسان الزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاهما نشورا. اقرأ كتابا كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا. وقال تعالى واذا الصحف نشر الصحف يكون بعد العرض والحساب. يعني ما موطنه يوم القيامة؟ ليس قبل العرض والحساب. لا. بعد العرض والحساب تتطاير الصحف هناك من يأخذ كتابه بيمينه وهناك من يأخذ كتابه بشماله وهناك من يأخذ كتابه بشماله من وراء ظهره نعم. وقال تعالى ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرته ولا كبيرة الا احصاها. ووجدوا ما عملوا ولا يظلم ربك احدا. وقال تعالى فاما من اوتي كتابه بيمينه فيقولها قم اقرأه كتابي. الى قوله الخاطئون. وفي اية الانشقاق فاما من اوتي كتابه وقال واما من اوتي كتابه وراء ظهره فهذا يدل على ان من يؤتى كتابه بيمينه يؤتاه من امامه ومن يؤتى كتابه بشماله يؤتاه من وراء ظهره والعياذ بالله عز والحقيقة البعض قال ان كل من يؤتى كتابه بشماله سيأخذه من وراء ظهره والبعض قال لا هناك تفصيل هناك من يأخذ كتابه بشماله من الامام وهناك من يأخذ كتابه بشماله من وراء ظهره والذين يأخذون بشمالهم على صورتهم من يأخذ بشماله لكنه من الامام وهنا وهؤلاء قالوا بعضهم قال هم عصاة الموحدين الذين يدخلون النار ثم يخرجون منها والذين يأخذون من وراء ظهورهم هم الكفار الذين خلص يعني ما في فائدة والبعض قال لا كل من سيأخذ كتابه بشماله فسيأخذه من وراء ظهره. وهناك قولان في هذه المسألة