خفيفا في وزنه ففيها اشارة الى ان الذي يوزن هو نفس الانسان. ولكن كما قلنا يعني اشارة والتصريح والاكثر ان الذي يوزن هو الاعمال نفسها او الاعمال ابو داود قال رحمه الله تعالى ما دليل الميزان من الكتاب وكيف صفاته؟ اذا بعد التطاير الصحف وكل واحد ياخذ كتابه الان سيبدأ الميزان. وما الذي يوزن؟ هل الذي يوزن هو الاعمال ام الصحف ام نفس الانسان؟ هناك ثلاثة اقوال اهل العلم منهم من قال الذي يوزن هو اعمالك. ومنهم من قال الذي يوزن هو لا السجل نفسه سجل الاعمال. ومنهم من قال من يوزن هو نفس الانسان يوضع في الميزان ويعني لعل اشهر الاقوال هو القول الاول او الثاني يعني لان كلاهما يرد الى الاخر واما ان نفس الانسان يوزن هذا ذكره بعض اهل العلم. ولكن يعني دليله ليس بالظاهر القول. نعم. قال الله تعالى ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس منهم شيئا ايا كان مثقال حبة من خردل اتينا بها وكفى بنا حاسبين. وقال تعالى والوزن يومئذ الحق فما ثقلت موازينه فاولئك هم المفلحون. ومن خفت موازينه فاولئك الذين قهروا انفسهم بما كانوا باياتنا يظلمون. وقال تعالى في الكافرين فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا. هذه الاية فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا هي الذين او هي التي بها من قال ان الانسان هو نفسه يوزن ان الله قال في الكافرين ولا او فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا عندما يوضع الكافر في ميزانه يطيش به الميزان ويكون