قال رحمه الله تعالى ما دليل القصاص من الكتاب؟ القصاص هو القنطرة التي تكون بعد الصراط يقتص فيها المؤمنون من بعضهم البعض حتى يدخلوا الجنة بسلام قلوبهم سليمة على بعضهم. فهنا يتكلم عن قنطرة تكون بعد الصراط يجتمع فيها اهل الايمان. اذا في واحد استغاب له واحد واحد شتم بعض اخواني ذكره بسوء هنا يتم القصاص. حتى ندخل الجنة ونزعنا ما في صدورهم من غل اخوانا على سرر متقابلين. فهذا هو المراد بالقصاص هنا. وان كان هناك قصاص عام سيكون قبل الصراط في ارض المحشر يختص كل الناس من بعضهم البعض عموما. نعم. قال رحمه الله تعالى قال الله تعالى ان الله لا يظلم مثقال ذرة وان تكن حسنة حسنة يضاعف ويؤتي من لدنه اجرا عظيما. وقال تعالى اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم. لا ظلم اليوم اذا لابد من قصاص. حتى ما احد يعني اذا كان احد ظلم الان فقط لابد يأخذ مظلمته. نعم. الى قوله والله يقضي بالحق. وقوله تعالى وقضي بينهم بالحق وهم لا يظلمون