عفوا الرحمة الالهية لا تنال الا بالعمل فنحن نعمل من اجل ان نحصل على الرحمة واذا رحمنا الله ادخلنا الجنة. لذلك سمى الله اصلا الجنة رحمته في العديد من الايات والنصوص. فهذا سؤال مهم لان البعض يعني بعض الفرق يقول الجنة هي عوض عن اعمالنا فهذا خطأ الجنة ليست عوض والسبب في ذلك ان اعمالنا قاصرة في الحقيقة ان تؤدي حق نعمة واحدة من نعم الله علينا. فكيف تدخلون الجنة؟ لكنها فائدتها في ان قال رحمه الله تعالى هل يدخل الجنة او ينجو من النار احد بعمله؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم هذا السؤال سؤال مهم هل دخول الجنة هو عوض عن العمل يعني هل نحن ندخل الجنة عوضا عن اعمالنا نقول كلا الجنة ليس عوضا ها كلمة العوض ركزوا عليها. الجنة ليست عوضا عن اعمالنا. لماذا بان اعمالنا مهما بلغت في الحسن هي لا تعدل قدر نعمة من نعم الله علينا. لذلك سيأتي الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لن يدخل احد منكم الجنة بعمله بان اعمالنا في الحقيقة لو اتينا نحسبها تقصر عن دخول تلك الجنة الغالية التي اعدها الله سبحانه وتعالى. لكن اذا ما فائدة العمل نقول العمل سبب في نيل رحمة الله ورحمة الله هي التي تدخلنا الجنة. هذه الاجابة باختصار العمل سبب في ماذا بان ننال رحمة الله. فرحمة الله لا تنال الا بالعمل. ان رحمة الله قريب من المحسنين. الجنة انها سبب في نيل رحمة الله ورحمة الله هي التي تدخلنا جنات النعيم. نسأل الله ان يمن علينا برحمته. نعم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وسددوا واعلموا انه لن ينجو احد منكم بعمله. قالوا يا رسول الله ولا انت؟ قال ولا انا الا اني يتغمدني الله برحمته برحمة منه وفضل. وفي رواية سددوا وطالبوا وابشروا فانه لن يدخل الجنة احد عمله. شف الحديث صريح. لن يدخل احد الجنة عمله عمل لا يقوى على هذا الامر. اعمالنا ضعيفة نعم قالوا ولا انت يا رسول الله؟ قال ولا انا الا ان يتغمدني الله منه برحمة واعلموا ان احب العمل الى الله ادومه ادومه وان قل. قال