قال رحمه الله تعالى بما فسر العلماء هذه الشعب قد عدها جماعة من من شراح الحديث وصنفوا فيها التصانيف. اذا بعض شراح الاحاديث بعض شراح البخاري ذكر حاول حاول ان يعدد هذه الشعب البضع والستين والبعض صنف مصنفات في تعداد شعب الايمان من اشهرها احسنت اللي ما من بيهك من كتابه شعب الايمان. فاجادوا وافادوا ما مات منه وصنفوا فيها التصانيف فاجادوا وافادوا ولكن ليس معرفته تعدادها شرطا في الايمان بل يكفي في الايمان بها جملة او هذا يمكن ان نجعله فرقا ثالثا بين اركان الايمان وشعب الايمان. وهو ان اركان الايمان يجب ان تعرفها كاملة واما شعب الايمان فلا يشترط ان اعرفها كاملة لو عرفت جملة منها وفعلتها يكفي هذا فرق بين اركان الايمان وشعب الايمان. ان اركان الايمان يجب ان تعرفها الستة كاملة. واما الشعب فلا يجب ان تعرفها كاملة وانما يجب ان تؤمن بها جملة وما استطعت ان تعرفه من تفاصيلها فخير وهي لا تخرج عن الكتاب والسنة فعلى الارض مثال واوامرهما واجتناب زواجرهما وتصديق اخبارهما. وقد استكمل شعوب الايمان والذي هنا اخي يعني عدم جودة في الكتابة. وقد استكمل شعب الايمان هنا انتهت الجملة يعني من فعل فعلى العبد امتثال اوامرهما واجتناب زواجرهما وتصديق اخبارهما من فعل هذا استكمل شعب الايمان. يعني انت اذا تتبعت نصوص الكتاب والسنة. فما وجدت من امر ظهر انني اخطأت فما وجدت من امر امتثلته. وما وجدت من نهي تركته. وما وجدت من خبر صدقته انت هكذا مائة بالمائة استكملت شعب الايمان. وهنا تنتهي الجملة. ثم قال والذي عدد وهذه جملة اخرى. حتى تعرف اين تضع الفاصل. نعم. والذي عددوه حق كله من الايمان ولكن القطع بانه هو مراد النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث يحتاج الى توقيف. هو يريد ان يقول ان بعض العلماء اجتهد في تعداد شعب الايمان. لكن هذا اجتهاد منه قال الذي عددوه خير طيب جزاهم الله خير. لكن هل هو نستطيع ان نجزم ان مراد النبي صلى الله عليه وسلم بشعب الايمان هو نفس ما ذكره البيهقي او نفس ما ذكره بن حبان صعد مجزم وانما هو اجتهاد من هؤلاء الائمة جزاهم الله عنا خيرا