قال رحمه الله تعالى ما ضد السنة ضدها البدع المحدثة وهي شرع ما لم يأذن به الله وهي التي عناها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد وقوله صلى الله السنة البدعة والسنة عند علماء الاعتقاد يقصد بها منهج النبي صلى الله عليه وسلم ومنهج ائمة السلف من الجيل الاول والثاني والثالث. ان مصطلح السنة يختلف باختلاف العلوم. فالسنة اذا اطلقت في اصول الفقه يراد بالسنة ما يقابل الكتاب واحيانا تطلق السنة بمعنى المستحب لكن عند علماء العقائد اذا اطلقت السنة فيقابلها ماذا البدعة ويراد بالسنة حينئذ منهج النبي صلى الله عليه وسلم ومنهج السلف الصالح رضوان الله تعالى عليه وقال صلى الله عليه وسلم عليكم بسنتي وسنة سنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ. عضوا عليها وعضوا عليها بالنواجذ واياكم محدثات الامور فان كل محدث ضلالة. واشار صلى وقوله صلى الله عليه وسلم وعضوا عليها بالنواجذ دليل على صعوبة التمسك بالسنة وانها تتفلت من الانسان لكثرة انتشار البدع. وبالتالي يجب على المسلم اذا عرف سنة من سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يشدد تمسكه بها حتى لا تتفلت منه. وهذه نصيحتي وعضوا عليها بالنواجذ عليك ان تعض عليها باسنانك. حتى لا تتفلت منك واشار صلى الله عليه وسلم الى وقوعها بقوله وستفترق امتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار الا واحدة وعينها بقوله صلى الله عليه وسلم وعين هذه الواحدة بقول نعم من هذه الواحدة نعم. هم من كان على مثل ما انا عليه واصحابي لذلك حتى تعرف الطريق القويم في الاعتقاد عليك ان لا تعرف منهج الفلاسفة ولا منهج فلان وفلان وانما عليك ان تعرف منهج من منهج النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين. وهذه طريقة اهل السنة والجماعة ان عقيدتنا منقولة بالاثر وليس مبناها على ما عقول البشر ان عقيدتنا منقولة بالاثر وليس مبناها على ما تستنبطه عقول البشر فالاصل الاتباع وليس الابتداع. فلذلك عقيدة اهل السنة والجماعة لا تنسب الى شخص معين اتلاحظون ذلك عقيدة اهل السنة والجماعة لا تنسب الى اسم شخص معين بخلاف العقائد الاخرى فانها تنسب الى اسماء اشخاص. وهذا بحد ذاته دليل على عدم النقاء عقيدة اهل السنة والجماعة هكذا باطلاقها عقيدة اهل السنة والجماعة هل هناك هي تنسب الى شخص معين؟ لا تنسب الى السلف الصالح عموما. واما العقائد الاخرى فانما تنسب الى اسماء اشخاص. وهذا بحد ذاته دلالة على وجود دخل. نعم وقد برأه الله تعالى من اهل البدع بقوله ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء انما امرهم الى الله. نعم. قال رحمه الله لست منهم في شيء. الله برأ نبيه صلى الله عليه وسلم من اهل البدع بقوله لست منهم في شيء الذين يختلفون في دين الله سبحانه ويردونه الى عقولهم واهوائهم. قال