لا تبطلها قال رحمه الله تعالى ما هي البدع في المعاملات؟ قال النوع الثاني البدع في المعاملات. والبدع في المعاملات سيعرفه فقال قال هي اشتراط ما ليس في كتاب الله ولا سنة رسول الله كاشتراط الولاء لغير المعتق المعتق كما في قصة بريرة لما اشترط اهلها الولاء قام النبي فحمد الله واثنى عليه ثم قال اما بعد فما بال الرجال يشترطون شروطا ليست في كتاب الله؟ فايما شرط ليس في كتاب الله فهو باطل وان كان مئة شرط فقضاء الله احق وشرط الله اوفق وما اوثق ما بال رجال منكم يقول احدهم اعتق اعتق يا فلان وللولاء انما الولاء لمن اعتق. وكذلك كل شرط احل حراما او حرم حلالا. اذا البدع في المعاملة ان يستحدث الناس في صيغ المعاملات في البيع والشراء والايجار وما شابه ذلك صيغا في البيوع لا ترضي الله سبحانه وتعالى باختصار كل عقد احدثه الناس ولا يتفق مع اصول الشريعة فهذا يعتبر بدعة تمام لذلك بعض اهل العلم يرى ان الايجار المنتهية بالتمليك بدعة. لانه يراها غير جائزة. بعضهم موجود. تمام؟ فكل عقد او شرط في عقد لا يرضي الله سبحانه وتعالى فهو بدعة في باب المعاملات. وذكر مثالا على ذلك ما حدث في قصة بريرة. بريرة كانت امة. فلما ارادت ان تعتق معروف في الاسلام ان الاماء والعبيد اذا اعتقوا يبقى لهم ولاء لاسيادهم الذين اعتقوهم وهذا الولاء ينفع في باب الميراث. اي عبد او امة تعتق ولاؤه يبقى لمن لسيده الذي اعتقه فبريرة كانت تريد ان تعتق من اسيادها فعائشة رضي الله عنها ارادت ان تساعدها وقالت ما رأيك؟ باختصار يعني ان اشتريك منه وانا اعتقك ويكون ولاؤك لي فبريرة ذهبت الى اسيادها وقالت لهم هذا العرض. قالت عائشة رضي الله عنها تعرض هي تشتريني بتسع اوواقي ويكون اصبح املاها وهي من سيعتقني اهلها ابوا عليها. قالوا لا ولاؤك يبقى لنا وهذا خلاف الشرع. لانه كيف ولاء يبقى لكم؟ وهي التي اشترتني هي اصبحت سيدتي. فاذا هي اعتقتني الولاء يصبح لمن لعائشة وليس لكم فلما رفضوا ذلك وبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم خطب خطبة وشدد فيها فما بال اقوام يشترطون شروطا ليست في كتاب الله كيف تشترطون الولاء لكم؟ وهي قد اصبحت املي عائشة لا يجوز ان تشترط الولاء لكم. وقيسوا على ذلك كل شرط يحدثه الناس في المعاملات او وكل عقد يحدثه الناس في المعاملات وهو لا يتفق مع اصول الشريعة