بعدهم قال رحمه الله تعالى ما الدليل على تقديم عمر في الخلافة بعد ابي بكر؟ ادلته كثيرة منها ما تقدم منها قوله صلى الله عليه وسلم اني لا ادري ما ما قدر ما قدر قدر بقائي فيكم فاقتدوا بالذين من بعدي هنا ان في اسهاب في البيان موضوع الخلافة يعني وفي اسئلة كثيرة والسبب في ذلك كما قلنا ان جمهور الروافض يدعون ان ابا بكر وعمر وعثمان اخذوا الخلافة وهم ليسوا باهل الله. فهنا اهل السنة والجماعة يحشدون الادلة على افضلية هؤلاء واولويتهم في الخلافة على علي بن ابي طالب. عرفتم يعني ما سر كل هذه الاسئلة؟ واراد ان يثبت ان قول اهل السنة والجماعة هو الصحيح بالادلة. ان خلافة ابي بكر عمر وعثمان مقدم على خلافة علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه ليس كما يزعم الرافضة ان علي كان هو الاولى بها والصحابة انتزعوها منه انتزاعا كما يزعم. نعم قال رحمه الله تعالى واشار الى ابا بكر وعمر رضي الله عنهما ومنها ما في حديث الفتنة التي تموج كماوج البحر قال حذيفة رضي الله عنه لعمر ان بينك وبينها بابا مغلقا قال يفتح ام يكسر؟ قال بل يكسر قال عمر اذا لا يغلق هذا يدل على ان الفتن لما فتحت بموت عمر ابن الخطاب لن تغلق الى يوم القيامة الفتن التي في هذه الامة والسيف والخلاف في هذه الامة لن يغلق. بالتالي يا طالب العلم اياك ان تظن انك ستصل لمرحلة مثالية تجتمع فيها الامة كلها على عقيدة واحدة وان الناس كلهم يجلسون مع بعضهم يسيرون على منهاج واحد هذا شيء فرغ منه في القدر قضية ما يتوهمه البعض اننا نريد ان نصل الى الامة التي تتفق على جميع اصول الدين وعلى يوجد الفتن هذا لا يكون الا يأتي المهدي ويحكم الناس بالاسلام ان شاء وفي اخر الزمان. لكن سنة الله التي تقررت ولا يزالون مختلفين. ولذلك عليك ان تتعرف فقه الاختلاف وكيف ترجع وكيف تقوم بادارة الخلاف؟ واما ان تظن ان عليك ان تنهي الخلاف فلن تنهيه اذا تعتقد ان عليك ان تنهي الخلاف فلن تنهيه والسبب في ذلك ان قدر الله سبق في هذه الامة ان يقع الخلاف ويستمر الى يوم القيامة. لذلك ماذا قال عمر قال اذا لن يغلق خلاص باب الفتن اذا فتح او كسر لن ينتهي. فالمطلوب مني اولا ان اتمسك بالكتاب والسنة وانجي نفسي ومن حولي واحاول ان انشر السنة واعرف كيف ادير الخلاف مع الفرق المخالفة اعرف كيف ادير الخلافة وارتب المصالح والمفاسد واما ان اظن انني سأجمع الناس على قلب رجل واحد فمن هم اعظم منك لم يستطيعوا ان يفعلوا ذلك. فكن متعقلا في هدفك في الحياة. نعم وقال رحمه الله تعالى وقد اجمعت الامة على تقديمه في الخلافة بعد ابي بكر رضي الله عنهما