قال رحمه الله تعالى من هي الطائفة التي عناها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله لا تزال طائفة من امتي على الحق ظاهرة لا يضرهم من خلفهم حتى يأتي امر الله تبارك وتعالى. هذه الطائفة اهل الفرقة الناجية من الثلاثة وسبعين فرقة ختم رحمة الله تعالى عليه مصنفه بهذا السؤال وهو سؤال مهم به بدأ كتابه. من هي الطائفة التي عاناها صلى الله عليه وسلم بقوله لا تزال طائفة من امتي على الحق ظاهر لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي امر الله. فقال فقال هذه الطائفة هي الفرقة الناجية من الثلاثة وسبعين فرقة كما استثناها النبي صلى الله عليه وسلم من تلك الفراق بقوله كلها في النار الا واحدة وهي الجماعة وفي رواية قال هم من كان على مثل ما انا عليه اليوم واصحابي خيرا كل من حاول وبحث عن منهج النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه فهو على الفرقة النادي وعلى طريقتهم وعلى منوالهم. فبالتالي يا طالب العلم اياك ان تبحث عن اراء الرجال وانما ابحث عن منهج النبي الاعظم. صلوات ربي سلامه عليه ولا يهولنك اسماء كبيرة ضلت ولا يهولنك مصنفات كبيرة زلت وانما عليك ان تعتصم بما امر النبي صلى الله عليه وسلم ان نعتصم به. امرنا ان نعتصم بكتاب الله وبسنة نبيه صلى الله عليه عليه وسلم وانما ضمنت الهداية والسلامة لمن اعتصم بالكتاب والسنة. هنا ضمنت الهداية والسلامة. وهذا يدل على ان المسلم عليه ان يكثر النظر في كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم. عليك ان تكثر النظر وتدمن النظر في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم اذا اردت الهداية والاستقامة في زمن الفتن حتى ينجيك الله سبحانه وتعالى من القيل والقال نعم وقال رحمه الله نسأل الله تعالى ان يجعلنا منهم وان لا يزيغ قلوبنا بعد اذ هدانا وان يهب لنا من لدنه رحمة انه هو الوهاب. امين. سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين