قال رحمه الله تعالى ما ضد توحيد الربوبية؟ بعد ان عرفنا ما هو ضد توحيد الالوهية؟ سيقول ما هو ضد توحيد الربوبية؟ وضده نفس الشيء كفر اكبر وكفر اصغر. يعبرون عنه بالكفر وليس بالشرك يقولون كفر اكبر مخرج من الملة. وكفر اصغر. فالكفر الاكبر كاعتقاد ان هناك متصرف في هذا الكون مع الله ان هناك مع الله مدبر مع الله هذا كله من الكفر الاكبر. واما الكفر الاصغر كاعتقادي ان التمائم والعزائم وما يعلقه الناس في وفي بيوتهم يرد عنهم العين او يجلب لهم النفخ. فهذا لا يخرج من الملة لكنه مضاد لتوحيد الربوبية ويسمى كفرا اصغر فكما ان الشرك شرك اكبر وشرك اصغر. وهذا يضابط توحيد الالوهية. فهناك كفر اكبر وكفر اصغر. وهذا يضاد توحيد الربوبية نعم قال رحمه الله هو اعتقاد متصرف مع الله عز وجل في اي شيء من تدبير الكون من ايجاد او اعدام او احياء او اماطة او جلب خير او دفع شر او غير ذلك من معاني الربوبية او اعتقاد منازع له في شيء من مقتضيات اسمائه وصفاته كعلم الغيب والعظمة والكبرياء ونحو ذلك. وهذا كله من الكفر الاكبر. يعني اعتقاده ان هناك متصرف مع الكون او ان هناك من ينازع الله في اسمائه وصفاته كعلم الغيب والعظمة والكبرياء هذا كله من الكفر الاكبر وقال تعالى ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم. يا ايها الناس اذكروا نعمة الله عليكم هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء والارض؟ وقال تعالى وان يمسسك الله بضر فلا كاشف له الا هو وان يردك بخير فلا راد لفضله. وقال تعالى افرأيتم ما تدعون من دون الله ان ارادني ان ارادني الله هل هن كاشفات ضره او ارى دنيا برحمة هل هن ممسكات رحمته؟ قل حسبي الله عليه عليه يتوكل المتوكلون. وقال تبارك وتعالى وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها الا هو. وقال تعالى قل لا يعلم ما في السماوات والارض الغيب الا الله. هذه كلها اذا وفيها الايات تدل على حصر هذه الامور في من؟ في الاله. علم الغيب وما شابه ذلك. كلها مقصورة في الاله. ولا يجوز ان ينازع فيها سبحانه وتعالى نعم. وقال تعالى قل لا يعلم ما في السماوات والارض الغيب الا الله. وقال تعالى ولا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء. وقال النبي صلى الله عليه عليه وسلم يقول الله تعالى العظمة ازاري والكبرياء ردائي فمن نازعني واحدا منهما اسكنته ناري وهو في الصحيح