قال رحمه الله تعالى كما اقسام الاسماء الحسنى من جهة اطلاقها على الله عز وجل. منها ما يطلب على الله مفردا او مع غيره. وهما تتضمن صفات الدم بالكمال باي اطلاق. كالحي القيوم الاحد الصمد ونحو ذلك ومنها ما لا يطلق على الله الا مع مقابله. وهما اذا افرد اوهم نقصا وهما اذا افرد اوهم نقصا كالضار النافع والخافض الرافع والمعطي المانع والمعز المدر ونحو ذلك فلا يجوز اطلاق الضار ولا الخافض ولا المانع ولا المذل على انفراده ولم يطلقوا قطو شيء منها في الوحي كذلك لا في الكتاب ولا في السنة ومن ذلك اسمه تعالى المنتقم لم يطلق في القرآن الا مع متعلق باطلاق قوله تعالى انا من المجرمين منتقمون او يضفض الى الصفة المشتقة منها كقوله تعالى والله يعززهم ذو انتقام. اسماء الله الحسنى قلنا قبل قليل من ما هو مفرد ومنها ما هو مركب وايضا هناك تقسيم اخر له وهو ان اسماء الله الحسنى منها اسم يطلق على الانفراد يصح ان يطلق على الانفراد او مع غيره. كاسم الله العليم ان تقول الله عليم ويصح ان تقرنه بغيره وهذا في القرآن كثير. الله عليم حكيم. الله عليم كذا. صحيح؟ فهذا نوع من الاسماء. يجوز ان يطلق على الله بالافراط ويجوز ان يطلق مقترنا بغيره وهناك صنف اخر من اسماء الله الحسنى لا لا يجوز ان يطلق الا مع مقابله. ولا يطلق على الله منفردا. مثل اسم الله النافع النافع يطلق على الله سبحانه وتعالى في العادة مع ماذا؟ مع اسمه الضار كما يقول ما لا يجوز ان تقول الله الضار وتسكت لا تقول الله الضار النافع هكذا ورد. وكذلك الخافض لا يقال الله الخافض وتسكت. لا الله سبحانه وتعالى يخفض ويرفع وهكذا المعطي لم يأتي وحده الله المعطي والمانع وقس عليه. فهناك اذا كما قال اسماء تطلق على الله مفردة وحدها او مقترنة بغيرها كالعليم والحكيم والغفور والرحم جاءت مفردة وجاءت مقترنة بغيرها. وهناك نوع اخر من الاسماء لا يطلق الا مع مقابله. ولا يطلق وحده ومثل على ذلك قال وهو اذا ما افرد اوهم نقصا كالضع. الان عفوا النافع لو اطلقتها وحدها يجوز. لكن المراد الضار الضال لا تطلق وحدها الا اذا بن نافع فكل اسم اذا افرد اوهم نقصا لا تذكره مفردا بل عليك ان تقرنه بمقابله كالدار اذا اطلقته وحده يهم نقصا فعليك ان تقننه بالنافع كذلك الخافض اذا اطلقت الله الخافض وسكت يوهم هذا ماذا؟ نقصه فعليك ان تقضنه بماذا؟ بالرافع. وكذلك المانع لو قلت الله المانع يعني يصعب ان تقول يا مانع مش هينفع تضلك تدعو الله بالمانع. بتقول المانع والمعطي. لان هنا الكمال يظهر بذكر المتقابلين معا. لذلك قال منها ما لا يطلق على الله الا مع مقابله. وهو كله شيء اذا افرد اوهم نقصا فلا ينبغي ان تذكره وحده بل عليك ان تذكرهما مقابله. قال لذلك هو لم يطلق قط شيء منها في الوحي الا مقترنا بمقابله لا في الكتاب ولا في السنة. ومنك ومنها كذلك ما لا يذكره لم يذكره هنا ان الله سبحانه وتعالى وسيأتي وان لم يكن من اسمائه هذه قد تأتي في الصفات. خلاص اتركها في الصفات هي قضية آآ المكر الالهي او الاستهزاء الالهي سيأتي معنا في الصفات انه ايضا لا يجوز ان يطلق مفردا وانما يطلق مع مقابله يمكرون ويمكر الله يخادعون الله وهو خادعهم بس هذا لا يرد معنى اصلا في كل الاسماء الحسنى. وهو يتكلم عن الاسماء الحسنى. هذا يأتي معنا في باب الصفات العلى قال ومن ذلك اسم الله المنتقم. فالمنتقم لم يرد اسما مطلقا هكذا على وجه الافراد لله. وانما ورد استعماله مع مع نقه كما قال انا من المجرمين منتقمون. فلا تقول الله المنتقم وتسكت بل تستعمله بطريقة القرآن بذكره مع متعلقه ان من ان المجرمين منتقمون او تذكره على وجه الاضافة والله عزيز ذو انتقام. اما هل ورد الله المنتقم هكذا في كتاب الله؟ مطلقا لم بهذه الصورة. فبالتالي عليك ان تتبع طريقة الكتاب والسنة في ذكر الاسم. فالاسم الذي تذكره الكتاب والسنة مفردا ما عندنا مشكلة ان تذكره مفردة. الاسم الذي يذكره الكتاب والسنة مع مقابله يجب ان تذكره مع مقابله. الاسم الذي يذكره الكتاب والسنة متعلقا بشيء فقط يجب ان تذكره مع متعلقه وهكذا