قال رحمه الله تعالى تقدمنا صفات الله تعالى منها ذاتية وفعلية فما مثال ذلك فما مثال صفات الذات من الكتاب؟ لو تقدم ان الصفات منها ما هي صفات ذات وصفات واظن اننا ميزنا الان الفرق بين صفة الذات وصفة الفعل. وسيذكر امثلة على صفة الذات مثال قوله تعالى بل يداه منصوبتان كل شيء هالكلام بل يداه مبسوطتان صفة اليد هاي صفة ذال. طيب كل شيء هالك الا وجهه ويبقى وجه ربك. ايضا هذا مثال على صفة الوجه. وهي صفة الذات. ولتثنى على عيني العين ايضا من صفات الذات. ابصر به واسمع صفة البصر والسمع. هذه ايضا من صفات ذات. وانني معكم اسمع وارى ايضا من صفات يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم العلم هذه صفة ذات لانها لا تتجدد العلم الازلي لا يتجدد طيب وكذلك وكلم الله موسى تكليما واذ نادى ربك موسى وناداهما ربهما ويوم يناديهم الان هنا في اشكال قضية الكلام المناداة طبعا هي نوع من انواع الكلام. هل الكلام صفة ذات ام صفة فعل انا في الحقيقة الاقرب انه صفة فعل. فذكره مع صفات الذات يحتاج الى نظر. لكن هو نفسه سيقول لنا انه يرى ان كل صفة فعل هي في اصلها صفة ذال هي صفة ذات من حيث ماذا؟ قدم نوعها ولكنها صفة فعل من حيث التجدد احادها. وهذه في الحقيقة اذا ليس متعلقا فقط بصفة الكلام بل صفة المجيء والنزول والاستواء كلها على هذا المنوال. لذلك الاولى انه لا يذكر صفة الكلام ولا النداء هنا وانما كان ينبغي ان تذكر في صفات الافعال والله تعالى اعلم