قال رحمه الله تعالى هل يشتق من كل صفات الافعال اسماء ام اسماء الله كلها توقيفية؟ هذه مسألة مهمة هل تشتق الاسم هل يشتق من كل صفة اسم هل يجوز ولا الاسماء توقيفية ذكرنا في بداية المجلس ان الاسماء توقيفية لا لا مدخل فيها للاشتقاق ليس لك ان تشتق. اسم الله توقيفي ولا نشتقه من صفاته قال رحمه الله تعالى لا بل اسماء الله تعالى كلها توقيفية. ايش يعني توقيفية؟ قد البعض قد يجهد توقيفية يجب ان تقف على تصريح بالكتاب والسنة بالاسم. اذا لم نقف على تصريح لا تشتق يعني لا تدخل في هذا الميدان لا يسمى الا بما سمى به نفسه في كتابه او اطلقوا عليه رسوله صلى الله عليه وسلم. وكل فعل نطقه الله تعالى على نفسه فهو فيما وفق فيه مدح وكمال. ولكن ليس فيما اطلق فيما اطلق فيه مدح وكمال ولكن ليس كلها وصف لله به وصف الله به نفسه مطلقا ولا كلها يشتق منها يعني حتى الصفات هناك صفات الله وصف بها نفسه مطلقا هناك صفات كما سيأتي معنا الله وصف بها نفسه في حالة معينة مثل المكر والخداع وما شابه ذلك. فعليك ان تنتبه فبالتالي لا يجوز ان تقول ان من اسماء الله الماكر. هذا خطأ. ولا المخادع او هذا ليس من اسماء الا اصلا تمام؟ حتى ولو ورد في صفة فانما ورد في الصفة على وجه معين وليس على وجه الاطلاق. فهذا تأكيد على ان اسماء الله لا تؤخذ اشتقاق ولا تشتق من الصفات فينتبه طالب العلم لهذه الفائدة المهمة. نعم. بل منها ما وصف به نفسه مطلقا كقوله تعالى الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم. كن مطلقا اي ليس في حاله. الخلق والرزق هذه صفات مطلقة لله سبحانه وتعالى ليست مقيدة بحال معين. نعم وسمى نفسه الخالق الرازق المحيي المميت المدبر ومنها افعال نطقها الله سبحانه وتعالى على نفسه على سبيل الجزاء والمقابلة وهي فيما سيقت له مدح وكمال كقوله تعالى وهو خادعهم ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين. نسوا الله فنسيهم ولكن لا يجوز الطاعه على الله في غير ما ثقت فيه من الايات. فلا يقال انه تعالى يمكر ويخادع يستهدف نحو ذلك وكذلك لا يقال ماكر مخادع مستهزئ ولا يقول مسلم ولا عاقل فان الله عز وجل لم ينسف نفسه بالمكر والكيد والخداع الا على وجه الجزاء لمن فعل ذلك بغير حق وقد علم ان المجازات قد علم وقد علم ان المجازات على ذلك بالعدل حسنة من المخلوق. فكيف من الخلاق العليم العدل الحكيم؟ يعني لما الله يجازي الذين يمكرون ان يمكر بهم هذا عدل صحيح ولما يجازي الذين يخادعونه بان يخادعهم هذا عدل يعني حتى لو فعله المخلوق فهذا لا اشكال فيه. فاذا لو فعله الخالق لا اشكال فيه يعني. اياك ان تظن ان هذا فيه نقص لانه اذا انسان آآ استهزأ بك فانت جازيته فاستهزأت به مقابل ما استهزأت به. اليس هذا عدلا هذا عدل لو صدر من المخلوق فلو صدر من الخالق يكون كمالا لكن متى يكون كمال على وجه المقابلة كما قلنا