قال رحمه الله تعالى ناصيتي بالادلة العلو بالمعنى الاول العلو بالمعنى الثاني العلو بالمعنى الثاني قال رحمه الله تعالى ما دليل علو الفوقية من الكتاب الذي لا صريح عليه لا تعد ولا تحصى في من هذه الاسماء وما في معناها لا تعد ولا تحصى علو ذاتي. نعم ومنها قوله تعالى الرحمان على العرش استوى في سبعة مواضع من القرآن ومنها قوله تعالى مواضع في سبعة مواضع من القرآن ومنها قوله تعالى في السماء اامنتم من في السماء انتبه يا طالب العلم هنا اما ان تقول في تدل على الظرفية والسماء هنا بمعنى العلو اامنتم من في العلو؟ واما ان تقول فيه هنا بمعنى على والسماء هي السماء الحقيقية التي تراها. يعني اما ان تفسر الاية بهي الطريقة او تفسرها بهي الطريقة. اما ما ان نقول فيه على معناها الظرفية لكن ما معنى السماء سيكون العلوة فان السماء تطلق ويراد بها العلو مطلقا اامنتم من في العلو واما ان تقول لا في هنا ليست بمعنى فيه بمعنى علا وتكون السماء هي السماء المبنية. ويكون المعنى امنتم من على السماء. فهو سبحانه على سبع سماوات. نعم وقال تعالى يخافون ربهم من فوقهم وقال تعالى اليه يصعدون من فوقهم يدل على علو الذات. نعم. وقال تعالى اليه يصعد الكلم الطيب بما ان الكلم يصعد اليه اذا واين هو سبحانه؟ في علوه وكبريائه. نعم. وقال تعالى تعرج الملائكة والروح اليه. وقال تعالى يدبر الامر من السماء الى الارض. نزول الامر من السماء الى الارض لهذا فمنه العقلاء ان صاحب الارض فوق السماوات فهذه كلها استنتاجات واستنباطات للعلو الالهي منه ما هو تصريح ومنه ما هو تلويح. نعم وقال تعالى يا عيسى اني متوفيك ورافعك اليك ورافعك الي يدل على ماذا على علو ذاتي فهذا كما قلنا اشارة وتصريح او تلميح عن علو الذات. نعم