قال رحمه الله تعالى ما ضد توحيد الاسماء والصفات ضده الالحاد في اسماء هذا سؤال تكرر ما ضده توحيد الالوهية الشرك الاكبر هو الاصغر ما ضد توحيد الربوبية الكفر الاكبر هو الاصغر لا اساسا ما ضد توحيد الاسماء والصفات. نلاحظ نحن ما زلنا في نفس النسخ ان هو يذهب بعيدا بك فاخشى ان تضيع البوصلة وانتم تتجهون قال رحمه الله تعالى الا هو الالحاد المشركين الذين عدلوا قال ضده الالحاد والالحاد بمعناه الشرعي العام هو الميل عن الصواب في امور الشرع الالحاد اذا ورد في الكتاب والسنة ما المراد به الالحاد في نصوص الكتاب والسنة الميل عما يجب اعتقاده شرعا في اي مسألة من المسائل في مسائل الربوبية الالوهية الاسماء والصفات. واما الالحاد في عرف المتأخرين الذي تسمعونه فهو انكار وجود الله. فعليك ان تفرق بين المفهومين الالحاد في نصوص الكتاب والسنة معناه الميل عما يجب اعتقاده شرعا في اي مسألة. يسمى الحادا وهو مأخوذ من اللحد واللحد هو الميت واما الالحاد المعنى المتعارف عليه عند المعاصرين فالالحاد معناه انكار وجود الله سبحانه وتعالى وهذا الذي نعليهم به الحوارات والنقاشات اليوم مع هذه الطوائف فالالحاد في الاسماء والصفات قال على ثلاثة انواع. يعني الميل عن الصواب وعن الجادة الحقة في هذا الباب له ثلاث سور. ما هي الحاد المشركين الذين عدلوا باسماء الله تعالى عما هي عليه وسموا به اوثانهم فزادوا ونقصوا فاشتقوا اللات من الاله والعزى من العزيز ومنات من المنان. النوع الاول الحادث الذين اخذوا اسماء الله الحسنى واطلقوها على اصنامهم وعلى اوثانهم. وهذا كفر الثاني الحالي المشبه الذين يكيفون صفات الله تعالى ويشبهون بصفات خلقه وهو مقابل لالحاد المشركين فهناك سبب المخلوق برب العالمين وهؤلاء جعلوه بمنزلة الاجسام المخلوقة وشبهوه بها تعالى وتقدس. النوع الثاني من الالحاد والخطأ هو ان اه تدخل في تكييف صفات الله ان تدخل في تكييف صفات الله فتبدأ تتصور في ذهنك وفي عقلك كيف استواؤه وكيف يده وكيف عينه فهذا هو التجسيم والتشبيه الذي ذمه السلف والذي نفاه الله عن نفسه ليس كمثله شيء فالدخول في هذا مذموم عند اهل السنة والجماعة. ولذلك قال وهو مقابل لالحاد المشركين لان المشركين ماذا فعلوا؟ اخذوا اسماء الله فاطلقوها على الهتهم. فسووا المخلوق بالخالق المشبهة فعلوا العكس اخذوا اسماء الله وصفات الخالق فكيفوها على انها كصفات المخلوقين. فقاسوا الخالق على المخلوق. فهم بالعكس اليس كذلك المشركون قاسوا المخلوق على الخالق فقاسوا اصنامهم على الله. الفرقة المشبهة المجسمة ماذا فعلوا؟ لا قاسوا الخالق سبحانه وتعالى على المخلوق. فدخلوا في تكييف عينيه ويديه وما شابه ذلك. وهذا كله مذموم قال رحمه الله تعالى الثالث الحاد النفاة المعطلة وهم قسمان قسم اثبت والفاظ اسمائه تعالى والمعطل على قسمين قال قسم اثبت الالفاظ الفاظ الاسماء لكنهم نفوا ما تتضمنه هذه الاسماء من صفات. وهذا وهؤلاء هم المعتزلة. المعتزلة يقولون اسم الله رحيم. لكنه لا لا يوجد فيه صفة الرحمة قالوا اسم الله حكيم لكنه ليس متصفا بالحكمة. فاثبتوا مجرد اسماء لكنهم لم يثبتوا منها صفات. قالوا الله ما مشكلة ان نسميه رحمن رحيم حكيم لكننا لا نصفه بما تدل عليه هذه الاسماء من الرحمة والحكمة. فالمعتزلة اثبتوا اسمع ونفوا جميع الصفات عن الله سبحانه وتعالى. وهذا شكل من اشكال التعطيل. طيب فقالوا رحمن رحيم بلا رحمة عليكم بلا علم سميع بلا سمع بصير بلا بصر قدير بلا قدرة. واطرد بقيتها كذلك. وقسم صرحوا بنفي الاسماء المتضمناتها. القسم من صرحوا بنفي الاسماء ومتضمناته الذين نفوا الاسماء والصفات كلها وهؤلاء هم غلاة الجهمية ولاة الجامية الذين ما اقتصروا على نفي الصفات بل نفوا ايضا اسماء الله الحسنى نفع الاسماء والصفات فاذا المعتزلة ماذا فعلوا؟ اثبتوا الاسماء لكن نفوا الصفات الجهمية نفوا الاسماء والصفات كلها ولذلك كان معظم السلف على تكفير الجهمية. لانه ما بقي شيء انتم تعبدون عدما اذا نفيت كل الاسماء والصفات هل بقي شيء؟ انتم تعبدون عدما. فلذلك كانوا يكفرونهم على ذلك ووصفوه بالعدم المحض الذي لا اسم له ولا صفة سبحان الله وتعالى عما يقول الظالمون الجاحدون الموحدون علوا كبيرا. رب السماوات والارض وما بينهما فاعبدوا واصطبر عبادتهم هل تعلم لهم سميا؟ ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. يعلم ما بين ايديهم وما خفهم ولا يحيطون به علما. طبعا هنا لم يتطرق ايضا لبعض اشكال التعطيل التي وقعت عند المتأخرين. فمن الاشكال التعطيل ايضا تعطيل المفوضة الذين الذين يثبتون اسماء وصفاتا لكنهم يقولون لا نعرف معانيها يثبتون اسماء وصفات فيقولون الله قال عن نفسه له يد لكن لا نعرف ما معنى اليد اصلا يعني نفس الكلمة لا نعرف معناها. الله قال عن نفسه انه استوى لكن لا نعرف ما معنى الاستواء. وهذا تعطيله لاننا نعرف معنى الاستواء كما قال مالك الاستواء معلوم لكن كيفيته هي التي نجهلها. فمن صور التعطيل ايضا تعطيل المفوضة. الذين يثبتون اسماء وصفات لكنهم يقولون لا نعرف معانيها. طب لماذا انزلها الله؟ قالوا انزلها ابتلاء وامتحانا لنا ان نؤمن بالالفاظ ونقول المعاني الله اعلم بها وليس هذه عقيدة السلف حتى لا يخلط عليك. لا عقيدة السلف اننا نثبت الاسماء ونثبت الصفات ونثبت معاني الصفات بس ولكننا نفوض الكيفية واما ان نقول ان نفس معنى الصفة ليس معلوما لدينا هذا كأن القرآن ورد في كلمات من اللغة الانجليزية وما حدا فاهم ايش معناها. هذا لا يليق بجلال الله سبحانه وتعالى ان ينزل كلمات ليس يفهم منها شيء