قال رحمه الله كم شروط العبادة؟ انتقل الى سؤال جديد. بعد ان عرفنا معنى العبد ومعنى العبادة ومتى يكون العمل عبادة؟ وتكلمنا عن جناب المحبة. الان سينتقل الى سؤال مهم. ما هي شروط العبادة وسيبين ان العبادة لها شرط في الاجور وشرطان في القبول. العبادة لها شرط في وجودها لا توجد بدونه ولها شرطان حتى تقبل. فقال رحمه الله قال رحمه الله ثلاثة الاول صدق العزيمة وهو شرط في وجودها. شوف ايش قال اذا اولا قال هي ثلاثة شروط. الشرط الاول شرط في وجودها وهو ماذا صدق العزيمة لانه اذا لم تكن عندك عزيمة ولا ارادة لن تفعلوا شيئا لم تفعل لا عبادة ولا غير ذلك فشرط وجود اي عمل اصلا في الحياة هو وجود همة وارادة. فالارادة هي شرط وجود وليس شرط قبول. ولذلك كثير ممن صنف في الاعتقاد لم يذكر الشرط الاول. لانه معلومة ان اي عمل من الاعمال الدنيوية سواء كان عبادة ولا غير عبادة حتى يوجد لابد فيه من ماذا؟ من همة وعزيمة وارادة ايجابي. فهذا شرط الوجود الذي يهمنا هو الثاني والثالث والثاني اخلاص النية والثالث موافقة الشرع الذي امر الله تعالى ان لا يدان الا به وهما شرطان في قبولها. وهذا الذي يهمنا ان شرط قبول اولا اخلاص النية لله فلا تقبل العبادة اذا كان فيها شرك بمخلوق الشرط الثاني للقبول ما هو؟ ان تكون هذه العبادة على وفق الشرع الحنيف ولذلك قال صلى الله عليه وسلم كما جاء في حديث عائشة كل عمل ليس عليه امرنا فهو رد كل عمل ليس عليه امرنا فهو رد. وفي الروايات الاخرى من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد وسيأتي هذا الحديث في الاربعين النووية فبالتالي شرط وجود العبادة العزيمة لكن شرط ان يتقبلها الله منك اولا اخلاص النية لله بان لا يكون فيها ثانيا ان يكون هذا العمل على موافقة الشرع. فقد تكون صادقا لكن عملك ليس من عند الله. وليس موافقا لشرع الله. فلا يكون مقبولا حتى ولو كنت صادقا وهذه انتبهوا لها لان كثيرا من العامة يقول لك والله يا شيخ انا قلبي طيب والله انا ما قصدي بهذه البدع التي افعلها الا الخير. نقول القصد هو شطر لقبول العمل لكن انت لم تحقق الشطر الثاني وهو ماذا الاتباع والموافقة للشرع. فاخلاص النية وحده لا يكفي في ان تثاب على العبادة. اذا كان عملك ليس على وجه حتى ولو كنت صادقا فالاصل انه ليس بمقبول. فاذا لا بد من شرطين الاخلاص والاتباع والذي عبر عنه بموافقة الان