سابقوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والارض اعدت للذين امنوا بالله ورسله اللي هي الذنوب والمعاصي صدأ على القلوب والذنوب والمعاصي سبب لصدأ السلاح الذي عند المؤمن على ابا ليست الانس والجن فإذا ما اكثر من الذنب كثر الصدأ ثم يهجم عليه العدو يريد ان يحاربه لا لا يجد السلاح لان السلاح لم يكن محدودا لم يكن نظيفا فلم يقدر على عدوه واصبح اسيرا عند ابالسة الانس والجن. هذه حياة كثير من الفساق الفجار عياذا بالله حياة لا يحسون فيها بلذة العبادة. ولا بمرارة الاثام. حياة لا يدركون بها الا ملذات الشهوات والامراض فقط والمصائب اما حال المطمئنين فانهم اذا فقدوا شيئا من ملذات العلم والعمل ما صاروا يستطعمون الطعام الحلو وتصبح الملذات الدنيوية على السنتهم ذا مرارة لفقدانهم حلاوة العلم والعمل هذا لمن وجدها نسأل الله ان يأخذ بايدينا وايديكم ويرزقنا واياكم لذة الايمان وحلاوة الايمان فان للايمان حلاو وللطاعة حلاوة وللعلم حلاوة وللعمل حلاوة من عرفها وذاقها لم يستطع فراقها. كيف تنقاد؟ وكيف تطاوع وهو ما دربها وانما ترك لها الزمام واصبح تابعا لها هل يمكن لانسان ان يقود جيشا فيهزم وهو ترك الامرة واصبح العساكر هم الذين يقودون ما يمكن هذه المسألة عظيمة ايها الاخوة لا يمكن للانسان ان يجد طاعة الجوارح ولو اراد الا بسلامة القلب وسلامة القلب مبناه على تربية النفس. مبنى سلامة القلب على تربية النفس كيف تربي نفسك تكرهها على الطاعة تخالف هواها تكرهه على الطاعة تخالف هواها تجوعها تؤلمها تجد بعد ذلك كيف انها تنقاد ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم