سابقوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والارض اعدت للذين امنوا بالله ورسله طبعا بالنسبة ومن يعصي الله ورسوله فان له نار جهنم خالدين فيها ابدا لابد ان ندرك ان عصيان الله ورسوله على نوعين عصيان يؤدي الى مخالفة الاعتقاد فهذا كفر وهو الذي ينتج عنه الخلود الابدي في النار عياذا بالله وعصيان ينتج عنه مخالفة الامر لا مخالفة الاعتقاد فهذا ينتج عنه الوعيد دون الخلود في النار ومن لم يفهم هذا فانه آآ يفهم فهم الخوارج ان كل عاص فهو مخلد في النار عياذا بالله من قولهم. نعم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل