تاخد ما عليه الجمهور. اذا قيل لك ان جماهير اهل العلم على هذا وفيه قلة مخالفة. انت كعامي ليس لك قدرة على والله انا خليني مع الجمهور مع الكثرة. يا اخي انا امامي ماذا يفعل المسلم اذا كان سؤاله له رأي في كل مذهب ولا يعرف ايهم يأخز هل يأخذ بالايسر او بما يقتنع به يا ولدي العامي اذ اختلفت عليه فتاوى المفتيين عليه ان يبذل جهدا يغلو معه على زنه انه يتبع حكم الله الفكر ان ليست طاعة مالك لزاته ولا الشافعي لذاته ولا ابن حنبل لذاتي. هؤلاء وسائط وزرائع نعرف من خلالهم حكم الله وحكمه. الرسول صلى الله عليه وسلم والا فهؤلاء من مالك قبل النبي من الشافعي قبل النبي بل من ابو بكر وعمر قبل النبي ان النبي امام الكون كله. امام الخلق اجمعين فالمقصود يا ولدي ان تبذل جهدا يغلب على ظنك معه انك تتبع حكم الله عز وجل طب كيف السبيل الى والله اما ان تتبع الاعلم والاورع. المعلوم المعروف بالعلم والورع والديانة يعرف هذا بالشيوع والاستفاضة في مفتي ماج معروف بالتهتك. هذا لا ينبغي تقليده. ولا تبرأ الذمة بتقليده. بل المفتي الماجن ممن يحجر عليهم فقه لمن عرف بالصيانة والتوقر. ومن عرف بالعلم وعرفها من عرف بالديانة. هذا هو الذي ينبغي لك ان ان تتبعه في في فتواه يعرف هذا بالشيوع والاستفاضة بين الناس. والسنة الخلق اقلام الحق. وانتم شهداء الله في ارضه. في طريقة يعني امامي حافلة راكبة فيها جمهور الامة كلها. وحفلة صغيرة كان راكب فيها خمسة ستة. خليني يا اخي مع الايه مع السواد الاعظم مع الكثرة يغلب على ظني النصاب معه او ان او ان تبحس عن مفتي فارس اعلم واوسخ يرجح لك اقصد في النهاية لابد ان تتبع المذهب او الاجتهاد الذي يغلو على ظنك معه انك تتبع حكم الله عز وجل لان حقيقة التكليف كما قلنا مرارا اخراج المكلف من داعية هواه حتى يكون عبدا لمولاه النفس عن الاسترسال مع الهوى وتعبيدها للرب جل وعلا