هذه المسألة للعلماء فيها قولان مسألة البداءة بالقضاء قبل الست. هل يشترط في حصول فضيلة الست ان يفرغ من رمضان وقضاء اداء لا شك. اما قضاء فهذه المسألة فيها للعلماء قولان من اهل العلم من قال انه لابد ان يكون قد فرغ من رمظان كله لحديث من صام رمظان ومن كان عليه ايام من رمظان فانه لم يصم رمظان كاملا والنبي صلى الله عليه وسلم قد رتب الفظيلة على صيام رمظان ثم اتباعه ست من شوال. وعلى هذا فانه ينبغي ان يصوم رمظان كاملا فيبدأ بالقظاء ثم يشرح في الست هذا هو القول الاول في المسألة القول الثاني انه يجوز البداءة بالست قبل القضاء وذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من صام رمظان ثم اتبعه ستا من شوال هذا قد تحقق له انه صام رمظان الان الذي صام خمسة وعشرين يوم مثلا وافطر خمسة ايام لعذر. الا يسمى انه صام رمظان؟ بلى يساء اليه. يوصف بانه صام رمظان النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل من صام رمضان كاملا ولم يقل من صام رمضان ولم يبقى عليه منه شيء انما قال من صام رمضان وهذا يتحقق لكل من صام رمضان لو افطر في بعض ايامه العذر فانه يدرك هذه الفظيلة. وعلى هذا لا يلزم في القضاء ان آآ يصوم آآ في في في حصول فضيلة الست ان يصوم القضاء قبل ذلك وهذه المسألة طيب الراجح فيها هو القول الثاني. انه تحصل الفظيلة لمن صام الست ولو كان عليه قظاء يعني ولو اخر القظاء. هذا هو الاقرب الصواب من هذين القولين والمسألة محل خلاف كما ذكرت. نعم. والخلاف اصلا قبل هذا في مسألة هل يجوز التطوع قبل القضاء او لا؟ هذه المسألة هي الاصل ويتفرع عليها مسألة اخرى وهي مسألة خصوص صيام الست اذا قلنا بجواز تقدم التطوع كما هو قول الجمهور آآ هل يكون القضاء قبل هل يكون هل للحصول فظيع القظاء قبل الست فيها قولان والصحيح انه يجوز ان يصوم الست قبل