ورفضها لفكرة الكهنوت اصلا. وعلى كل حال باب التوبة مفتوح للمسيحيين قال الله تعالى في القرآن الكريم في سورة المائدة لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح ابن مريم وقال المسيح يا بني اسرائيل اعبدوا الله ربي وربكم انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة مأواه النار وما للظالمين من انصار لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة كيهم جدا. اي شخص مسيحي ارتكب ذنوب او معاصي او خطايا لازم يتوب عشان يحصل على الغفران او الخلاص من هذه الذنوب او المعاصي او الخطايا لان الوقوع في الخطايا معناه انك مدان من الله ان ان يدين ايضا لانه ابن الانسان. المهم في النهاية ان المسيحيين التقليديين من اتباع الكنيسة الكاثوليكية والكنايس الاخرى ارثوذكسية بيؤمنوا ان المسيح يغفر الخطايا لانه هو الله نفسه. والمسيح اعطى الكنيسة بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. ومرة تانية هنتكلم عن تصرف عمله بابا الفاتيكان سبب فيروس كورونا معروف ان الكنايس التقليدية الارثوذكس والكاثوليك عندهم طقوس كنسية ومن اهم الطقوس الكنسية اسرار الكنيسة السبعة. ومن ضمن اسرار الكنيسة السبعة سر التوبة والاعتراف. النهاردة هنتكلم عن خبر منشور مؤخرا عن بابا الفاتيكان وهو ان بابا الفاتيكان الغى سر التوبة والاعتراف بسبب فيروس كورونا في البداية لو انت مهتم بالحوار الاسلامي المسيحي ومقارنة الاديان والنقد الكتابي او لو مهتم بالقضايا الفكرية المعاصرة ومواضيع الايمان والالحاد. او لو مهتم بشكل عام يبقى انت لازم تشترك في هذه القناة اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس علشان تجي لك كل الاشعارات بكل حلقاتنا الجديدة. عشان نفهم الموضوع اكتر لازم تعرف ايه هو سر التوبة والاعتراف وطبعا انا عملت فيديو عن سر التوبة والاعتراف قبل كده ضمن سلسلة فيديوهات مدخل الى دراسة المسيحية. لكن كلامي كان من خلال مراجع ارثوذكسية المرة دي هنقرا من مراجع كاثوليكية معتمدة ونبدأ الاول بكتاب الايمان الكاثوليكي نصوص تعليمية صادرة عن الكنسية تعريب الاب صبحي حموي اليسوعي من اصدارات دار المشرق ببيروت. في الصفحة رقم ربعمية سبعة وعشرين تحت عنوان التوبة قل الاتي لكي تقوم الكنيسة تماما برسالتها من اجل خلاص البشرية كان لابد لها ان تتمتع بسلطان غفران الخطايا. وعشان ما اطولش كتير في كلام انشائي ما لوش لازمة. هتلاقي تحت في وصف الفيديو رابط الوثائق المعروضة في الفيديو لاي حد عايز يقرا النص بالكامل. لكن باختصار سر التوبة والاعتراف حسب المفهوم المسيحي التقليدي له علاقة بفكرة خلاص البشرية من الخطية. واللي من اجلها حصل الصلب والقيامة من الاموات. وفيه نوعين من الخطايا بشكل عام. الخطايا اللي يقع فيها الانسان قبل ان يكون مسيحيا والخطايا التي يقع فيها الانسان بعد ان يكون مسيحيا. كل الخطايا اللي ارتكبها الانسان قبل ان يكون مسيحيا بيتم الخلاص منها عن طريق سر المعمودية. وده برضو سر من اسرار الكنيسة السبعة. عملت عنه فيديو قبل كده ضمن سلسلة مدخل الى دراسة المسيحية. لكن ازاي يحصل الانسان على الخلاص من الخطايا اللي وقع فيها بعد ممارسة سر المعمودية؟ لان ممارسة سر المعمودية لا يحدث الا مرة واحدة فقط في حياة الانسان. وزي ما قلنا سر المعمودية بيعطي الخلاص من كل الخطايا السابقة. لكن لو الانسان وقع في خطايا اخرى جديدة لازم يحصل على الخلاص منها عن طريق سر التو وباوي الاعتراف. وبما ان سر التوبة والاعتراف من اسرار الكنيسة السبعة فده معناه انك لازم تلجأ للكنيسة نفسها. وده معناه انك لا تستطيع الحصول على توبة الا عن طريق الكنيسة وهنا بنلاقي السؤال بيطرح نفسه بشدة ماذا لو لم يستطع الانسان الذهاب للكنيسة؟ نفرض ان في ظروف معينة ما نعاني من الذهاب للكنيسة. او يمكن الكنيسة نفسها مغلقة لاي سبب من الاسباب ازاي احصل على التوبة؟ وهنا قرر بابا الفاتيكان ان الانسان الذي لا يستطيع الذهاب للكنيسة من اجل ممارسة سرة التوبة والاعتراف يستطيع هذا الانسان ان يعترف بخطاياه لله بشكل مباشر. وبالتالي احصل على التوبة والغفران من الله بشكل مباشر. وهنا هنحتاج نفهم معنى الاعتراف كطقس كنسي عشان نفهم ازاي المسيحي العادي بيحصل على التوبة والغفران. وهشرح الموضوع ده باسلوبي وبعدين هنقرا من مرجع كاثوليك وهذه الادانة تستحق العقوبة. فبالتالي الانسان بيسعى للخلاص. الخلاص من اي ادانة بسبب الخطايا والحصول على المغفرة. ازاي ده بيحصل في المسيحية التقليدية؟ وفقا للكنيسة الكاثوليكية والكنايس الارثوذوكسية لا يستطيع الانسان ان يحصل على الغفران بشكل مباشر من الله عز وجل. لكن الحصول على الغفران بيكون عن طريق كوسيط بين الله والناس. لازم تروح الكنيسة. وتمارس سر التوبة والاعتراف. ومن خلال الكنيسة على المغفرة وممارسة سر التوبة والاعتراف بيكون كالاتي كل مسيحي له اب اعتراف اب الاعتراف بيكون قسيس او رتبة كنسية اعلى. واللي عايز يعرف اكتر عن الكهنوت والرتب الكنسية هتلاقي رابط فيديو عن الموضوع ده تحت في وصف الفيديو. المهم ان كل مسيحي بيكون له اب اعتراف المسيحي بيروح الكنيسة عشان يقابل اب الاعتراف. وبالتالي المسيحي بيعترف بيعترف بالذنوب والمعاصي والخطايا اللي عملها وبيحكي الاب الاعتراف كل حاجة بالتفصيل وبعدين اب الاعتراف بيشوف الكفارة المناسبة. وبعدين في الاخر المسيحي بيحصل على المغفرة عن طريق اب الاعتراف. الفكرة الرئيسية في الموضوع هي الوساطة اب الاعتراف وسيط بين الله والشخص المسيحي التايب والمسيحي بيحصل على المغفرة عن طريق اب الاعتراف. هنقرا من كتاب التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية والكتاب ده عبارة عن ترجمة عربية لطبعة لاتينية رسمية وافق عليها بابا الفاتيكاني يوحنا بولسي الثاني نفسه يعني الكتاب ده بيعبر عن التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية بشكل رسمي. في الصفحة رقم ربعمية وتلاتين بنقرا الاتي ويسمى سر التوبة لانه يكرس مسعى شخصيا وكنسيا مسعى اهتداء وتوبة وتكفير يقوم به المسيحي الخاطئ. ويسمى سر الاعتراف لان الاقرار اعتراف بالخطايا امام الكاهن اللي هو اب الاعتراف هو عنصر جوهري من عناصر هذا السر ويسمى سر الغفران لان الله يمن على الخاطئ بالغفران والسلام بواسطة بواسطة الحل السري الذي منحه الكاهن. يبقى بالتالي الشخص المسيحي الخاطي علشان يحصل على والغفران ويكفر عن خطاياه لازم يعترف ويقر بخطاياه امام الكاهن والكاهن بيكون وسيط ما بين المسيح الخاطي والله عز وجل. في الصفحة رقم ربعمية اربعة وتلاتين وربعمية خمسة وتلاتين بنقرا الاية الله وحده يغفر الخطايا. ولان يسوع هو ابن الله فهو يقول عن نفسه ان ابن البشر له سلطان يغفر به الخطايا في الارض. ويمارس هذا السلطان الالهي. مغفورة لك خطاياك وهو الى ذلك بفعل سلطته الالهي يفوض الى الناس هذا السلطان يمارسونه باسمه. وهو ده اعتقاد الكاثوليك والارثوذوكس. طبعا المسيحيين بيتجاهلوا نصوص كتيرة في الاناجيل مفادها ان السلطان المسيح كان عطية. عطية من الله الاب وده معناه ان المسيح مش هو الله نفسه. بمعنى ان المسيح ليس الها حقيقيا مستحقا للعبادة لان الاله الحقيقي لا يأخز سلطانا من احد وانما سلطان الاله من ذاته. ولا يأخذها من اخر. في انجيل متى الاصحاح تمانية وعشرين العدد تمنتاشر فتقدم يسوع وكلمهم قائلا دفع دفع الي كل السلطان في السماء وعلى الارض يعني ما كانش عنده ودفع اليه. في انجيل يوحنا سبعتاشر من واحد لاربعة. تكلم يسوع بهذا ورفع عينيه نحو السماء وقال قال ايها الاب قد اتت الساعة. مجد ابنك ليمجدك ابنك ايضا. اذ اعطيته سلطانا كل جسد ليعطي حياة ابدية لكل من اعطيته. وهذه هي الحياة الابدية. ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته اللي هو لا اله الا الاب. يسوع المسيح رسول الاب والاب هو اللي اعطى الابن السلطان. مش من ذات الابن نفسه بعديها بشوية في انجيل يوحنا سبعتاشر سبعة. المسيح بيكلم الله الاب وبيقول له والان علموا ان كل ما اطيتني هو من عندك كل ما اعطيتني هو من عندك. حتى لما المسيح عليه السلام استخدم هذا السلطان الناس كانوا عارفين ان هذا السلطان من اه في انجيل متى تسعة تمانية فلما رأى الجموع تعجبوا ومجدوا الله الذي اعطى الناس اللي هو المسيح سلطانا مثل هذا الله اعطى المسيح هذا السلطان. وفي انجيل يوحنا خمسة ستة وعشرين وسبعة وعشرين لانه كما ان الاب له حياة في ذاته ذلك اعطى. كذلك اعطى الابن ايضا ان تكون له حياة في ذاته واعطاه سلطانا مغفرة الخطايا والكنيسة تمارس سلطان مغفرة الخطايا بسم الله. والحاصل ان الكنيسة اصبحت وسط بين الله والناس. والمسيح الخاطي لن يحصل على المغفرة الا من الكنيسة. في نفس الصفحة رقم ربعمية خمسة وتلاتين بنلاقي الاتي. لقد اعطى الرب اللي هو يسوع المسيح الرسل ما له من سلطان خاص على مغفرته الخطايا واعطاهم ايضا السلطة لاجراء مصالحة الخطاة مع الكنيسة. وطبعا الكاثوليك ماسكين في نص معين في انجيل متى ستاشر تسعتاشر المسيح بيكلم سمعان بطرس وبيقول له ساعطيك مفاتيح ملكوت السماوات فما ربطته في الارض ربط في السماوات وما حللته في الارض حل في السماوات وفي اخر الصفحة بنلاقي الاتي وتعني لفظة الحل والربط ان من تعزلونه من شركتكم يعزل من شركته مع الله وان من تقبلونه ثانية في شركتكم يقبله الله ايضا في شركته فالمصالحة مع الكنيسة لا تنفصل عن المصالحة مع الله. وده طبعا بيوضح السلطة العظيمة اللي في ايد كنيسة وانها وسيط بين الله والناس والتعامل مع الله عز وجل بيكون عن طريق الكنيسة. وعشان ما اطولش في القراية اكتر من كده هنقرا مع بعض ملخص بايجاز عن سر التوبة والاعتراف. موجود في الصفحات ربعمية ستة واربعين لحد ربعمية تمانية ونعلق عليه اسناء القراءة. اول حاجة بيذكر النص اللي على اساسه ان المسيح اعطى السلطان للتلاميذ. وعلشان كده نقول موسوقية ومصداقية الاناجيل الاربعة اهم حاجة فيما يخص اقامة العقائد المسيحية. لو الاناجيل اربعة اناجيل حصل لها تحريف وما نعرفش مين اللي كتبهم ومش قادرين نثبت ان هذه الكتابات موحى بها من الله. وليس لها مصداقية ولا موسوقية فبالتالي هذه النصوص في حقيقتها ليس لها اي قيمة. ولازم المسيحيين اولا يثبتوا ان النصوص دي موحى بها من الله. ولها مصداقية وموسوقية علشان يقيموا عليها عقائد وعندي فيديو عن مصداقية ومصداقية الاناجيل ساضع هذا الرابط تحت في وصف الفيديو. فهنا بيقول في مسائل فصح ظهر الرب يسوع لرسله وقال قال لهم خذوا الروح القدس فمن غفرتم خطاياه غفرت لهم ومن امسكتم خطاياهم امسكت. والمسيحيين بيؤمنوا ان بكده المسيح بما انه الله اعطى التلاميز سلطان غفران الخطايا فاي حد المفروض عايز يحصل على المغفرة لازم يروح لتلاميز المسيح. وهذا السلطان مع الوقت السلطان مغفرة الخطايا تم توريثه من جيل لجيل لغاية ما نوصل لاباء الكنيسة اللي موجودين دلوقتي ده بحسب اعتقاد المسيحيين. بعد كده بيقول مغفرة الخطايا المقترفة بعد المعمودية تمنح بواسطة الرخاس يعرف بالسر الارتداد. او الاعتراف او التوبة او المصالحة اغلب المسيحيين بيسموه سر التوبة والاعتراف. فبالتالي زي ما قلنا المعمودية بتغفر الخطايا السابقة اول ما بتدخل مسيحية وبتتعمد طب افرض ان انت عملت خطايا بعد المعمودية لا تستطيع ان تحصل على المغفرة الا عن طريق سر خاص اللي هو سر التوبة والاعتراف. بعد كده بيقول سر التوبة قوامه الاعمال الثلاثة التي يقوم بها التائب. والحل الذي يعطيه يبقى فيه حاجات بيعملها التائب والتائب في الاخر بيحصل على المغفرة من خلال الحل الذي يعطيه الكاهن. ايه تلات حاجات اللي التائب بيعملها. اعمال التائب هي التوبة والاعتراف. اي كشف الخطايا للكاهن والعزم على التكفير عنها والقيام باعمال التكفير. يبقى بالتالي الاعمال اللي بيعملها التايب ايه؟ اولا بينوي التوبة وبعدين بيروح الكاهن بقى لازم يعترف للكاهن بالخطايا. ويعزم على تكفير هذه الخطايا ويكفر عنها ازاي بالقيام باعمال التكفير ايه اعمال التكفير دي؟ الكاهن بيكلف التايب باعمال معينة. فهنا بيقول من رام المصالحة مع الله ومع الكنيسة عليه ان يعترف للكاهن بجميع الخطايا الثقيلة التي لم يعترف بعد بها والتي يتذكرها بعد محاسبة دقيقة لضميره. يعني ايه الخطايا الثقيلة؟ يعني الذنوب الكبيرة الوحشة. يعني ايه بعد محاسبة دقيقة لضميره يعني يقعد مع نفسه كويس ويفتكر كويس اوي ايه الذنوب والمعاصي والخطايا الكبيرة الثقيلة اللي عملها علشان يروح للكاهن يحكيها له. طب والذنوب اللي هي الحاجات البسيطة العادية السهلة. واما الاعتراف بالخطايا وان لم يكن ملزما ده الكلام ده بالنسبة للكاثوليك فالكنيسة تحبذه مع ذلك وتشدد عليه. يعني الافضل بالنسبة للكنيسة ان انت تعترف بكل كبيرة وصغيرة يعني من الاخر بتفضح نفسك امام الكاهن والكاهن هيعرف عنك. كل حاجة وحشة عملتها كبيرة وصغيرة ولو ما عرفش الصغيرة فلازم يعرف الكبيرة. والا مش هتحصل على الغفران. يعرض المعرف اللي هو اب الاعتراف على التائب القيام ببعض اعمال التكفير او التعويض. لاصلاح الضرر الناتج عن الخطية واستعادة الخصال التي بها تلميذ المسيح يعني اب الاعتراف في سلطته انه يحكم على هذا المسيح الخاطئ باعمال تكفيرية او تعويضية معينة حسب ما الكاهن شايف ان هو ده الصح اللي المفروض المسيحي يعمله. وعلشان المسيحي يحسد طول على الحل لازم يعمل اعمال التكفير. لان دي من التلات حاجات اللي لازم التايب يعملها. وبعدين بيقول ايه لا يجوز الا للكهنة. الذين تفوض اليهم الكنيسة سلطان الحل ان فروا الخطايا باسم المسيح. يبقى الكاهن اللي الكنيسة وكلته ان هو ده يكون اب اعترافك مش هتقدر تحصل على غير منه. طبعا احيانا بعض المسيحيين بيطلبوا اب اعتراف تاني. وممكن الكنيسة تتفاوض في هذا الموضوع وتشوف انت ليه عايز تغير اب اطرافه ممكن الكنيسة تغير اب الاعتراف. لكن في النهاية الكنيسة كرجال دين هم اللي بيتحكموا. انت هتحصل على المغفرة منين ؟ في الاخر نقطة في غاية الاهمية. الاعتراف الفردي والكامل بالخطايا الثقيلة والحل الذي يعقبها هما الوسيلة العادية الوحيدة للمصالحة مع الله ومع الكنيسة بسلط الضوء على نقاط اخرى في غاية الاهمية. لو جيت تشوف التفاصيل المتعلقة بممارسة سر التوبة والاعتراف هتلاقي ان كل هذه التفاصيل غير موجودة في الكتاب المقدس. والكنيسة الكاثوليكية ما عندهاش مشكلة في انها تعترف بان الطقس تطور او تغير مع الوقت. بمعنى ان طريقة ممارسة سر التوبة والاعتراف في الكنيسة دلوقتي مختلفة عن طريقة ممارسة الاعتراف في القرون المسيحية الاولى. وده بيخلينا ندرك ان التشريع المسيحي تيس كاملا لان المصادر المسيحية الاصلية ما فيهاش طريقة ممارسة الطقس كما هو موجود في الكنيسة الان. وطبعا المسيحيين بيردوا على هذه المسألة ان المسيح اعطى الكنيسة سلطان التشريع فبالتالي الكنيسة بتسد هذا النقص عن طريق ان الكنيسة تشرع ما فيش اي مشكلة. ده مش بس كده المسيحية الاصلية ما فيهاش اي تعاليم متعلقة بالظروف الاستثنائية اللي ممكن تعيق ممارسة السر ولو قارنت الكلام ده كله بالاسلام العظيم هتشوف قد ايه التشريع الاسلامي؟ تشريع كامل وشامل اصيل على سبيل المسال نصوص التشريع الاسلامي المتعلقة بالصلاة ونصوص التشريع الاسلامي المتعلقة بالصوم المسلمين بيصلوا وبيصوموا بنفس الطريقة اللي كان عليها النبي محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه. مش بس كده الشريعة الاسلامية بتقول لك تعمل ايه في الظروف الاستثنائية. على سبيل المثال في العادي المفروض المسلم يتوضأ قبل الصلاة والوضوء بيكون عن طريق استخدام الماية. طب افرض ما فيش ماية مش لاقي ماية انا في وسط الصحرا هتلاقي ان الشريعة الاسلامية بتقول لك على البديل وهو التيمم. وما انساش ابدا موقف حصل معي لما زرت جدي ربنا يرحمه ويغفر له في مستشفى وجه وقت صلاة المغرب وكان جدي رحمه الله لا يفوت صلاة قط بمنتهى الجهل سألت جدي هتتوضا ازاي يا جدو؟ لانه كان لسة خارج من عملية جراحية وما كانش ينفع يستخدم الماية. فقلب البساطة هتيمم وقال لي دين الاسلام دين يسر اسأل الله عز وجل ان يغفر له ويرحمه. طبعا جدي رحمه الله وقتها ما كانش قادر على الصلاة بالشكل المعتاد. ان هو يقوم ويقف ويركع ويسجد وهكذا. لكن انا وقتها طبعا كنت مدرك انه هيصلي زي ما هو وهو وهو راقد على السرير. لكن هل المسلمين هم اللي اخترعوا طريقة الصلاة دي طريقة الصلاة الاستثنائية عند عدم القدرة على اداء الصلاة بالطريقة العادية لأ طبعا. ده تشريع النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهنا بيبان عظمة الدين الاسلامي وتفوقه. لان الدين الاسلامي تشريع اصيل وكامل اصيل بمعنى اننا بنعبد الله وفق نصوص الوحي سواء القرآن الكريم او السنة النبوية الشريفة. وطريقة عبادتنا مطابقة لما كان عليه النبي محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه والتشريع الاسلامي كامل وشامل لانه مش بس بيحتوي على وصف تفصيلي لكل شيء. وده بيغنينا عن اننا نخترع من اجل سد النقص. ده كمان ازكر لنا ازاي نتصرف في الظروف الاستثنائية. المسيحي زي ما قلت بيؤمن ان الكنيسة لها حق التشريع وده مصداق قول الله عز وجل في القرآن الكريم في سورة التوبة الاية رقم واحد وتلاتين. اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من من دون الله والمسيح ابن مريم. وما امروا الا ليعبدوا الها واحدا. لا اله الا هو سبحانه عما يشركون الكنيسة هي اللي بتقرر كل حاجة للمسيحي والكنيسة المقصود بها رجال الكنيسة. بابا الفاتيكان قال اللي مش قادر يروح الكنيسة من اجل سر التوبة والاعتراف ممكن يعترف بخطاياه لله بشكل مباشر وبالتالي هيحصل على المغفرة. من الله عز وجل بشكل مباشر لكن القرار ده في حد ذاته بمزاج الكنيسة وبمزاج البابا. ولو كان بابا الفاتيكان اصر على ممارسة سر الاعتراف في الكنيسة المسيحيين كانوا هيبقوا مضطرين الذهاب للكنيسة حتى لو ده هيعرض حياتهم للخطر. وعلى فكرة فيروس كورونا لم يؤثر فقط على سر التوبة والاعتراف لكنه اثر ايضا على سر الافخارستيا او سر التناول وعملت قبل كده فيديو بشكل عام عن هذا السر وحتناول هذا الموضوع ازاي فيروس كورونا اثر على سر الافخاريستيا في فيديو قادم باذن الله. وحابب اختم الفيديو بحاجة مهمة جدا حسب العقيدة الاسلامية بخصوص التوبة والحصول على المغفرة لا يوجد اي وسيط بين الله والناس. فلو المسلم ذنبا او وقع في خطية يستطيع ان يستغفر الله عز وجل بشكل مباشر ومش لازم يفضح نفسه طاد اي مخلوق بل ان الاسلام بيشجع على الستر وفي نفس الوقت الاسلام بيضع شروط للتوبة. والشروط دي هي الاقلاع عن الذنب والندم على ما فات. والعزم على عدم العودة اليه. لكن ده كله بينك وما بين ربنا. وزي ما قلت قبل كده كتير. المسلم مش بيسمع من الكاهن انه حصل على الحل او الغفران. بمعنى ان المسلم بيتوب ويستغفر لكنه لا يعلم يقينا هل ربنا وقبل توبته ولا لأ ؟ وده بيخلي المسلم يلتزم التوبة والاستغفار دايما وبيخلي المسلم طوال حياته الى لحظة موته في سعي دائم للحصول على رضا الله عز وجل على فكرة الكنايس البروتستانتية بترفض سر التوبة والاعتراف وبتقول ان الحصول على المغفرة بيكون من الله عز وجل بشكل مباشر. وده ضمن رفض الكنايس البروتستانتية لفكرة وساطة الكنيسة بشكل عام وما من اله الا اله واحد. وان لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب اليم افلا يتوبون الى الله ويستغفرونه؟ والله غفور رحيم. ما المسيح ابن مريم الا رسول قد خلت من قبله الرسل وامه صديقة كانا يأكلان الطعام. انظر كيف نبين لهم الايات ثم انظر انى فكون قل اتعبدون من دون الله ما لا يملك لكم ضرا ولا نفعا. والله هو السميع العليم. قل يا اهل الكتاب لا في دينكم غير الحق ولا تتبعوا اهواء قوم قد ضلوا من قبلوا. واضلوا كثيرا وضلوا عن سواء السبيل. انا هكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو لو حاز الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر اعجبني ولا تنسى ان تقم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بنفس الموضوع ولو كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى القناة لو انت شايف ان هذا المحتوى يستحق الدعم والرعاية وباشكر كل الناس اللي بيدعموا القناة ربنا يحفظهم ويبارك فيهم لو عايز تبقى واحد منهم قم بزيارة صفحتنا على بترون ستجد الرابط اسفل الفيديو. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل لا تنسوني من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته